الأهالي في حلب: "سامحونا سنموت بعد قليل"
- التفاصيل
غازي عينتاب - عربي21 - مصطفى محمد# الأحد، 25 سبتمبر 2016 09:42 م 089
"يعيش داخل قبر يسمى بيتا، إن حالفه الحظ خرج منه كيوم ولد، وهو يحمد الله لأنه خرج، فجاره دُفن وعائلته تحت حجارة القبر أي البيت"، بهذه الكلمات يصف الناشط الإعلامي محمد حلواني واقع حياة المدنيين في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الثوار، والتي تتعرض لحصار وتصعيد عسكري غير مسبوقين.
ويضيف حلواني على صفحته الشخصية على "فيسبوك بلهجة محلية، معبرا عن حالة الذعر التي تسود أوساط المدنيين: "شلون بدي أوصف الوضع ما بعرف، بجوز تكون رسالتنا الأخيرة، سامحونا".
في داخل المدينة لا حديث للناشطين إلا عن الموت وعن أرقام الضحايا، التي تحصدها أسراب الطائرات الروسية والسورية الحربية التي لا تكاد تفارق سماء المدينة، وهم على هذا الحال منذ الإعلان
سوريا تعود إلى عصر "الكتاتيب"
- التفاصيل
دمشق - الأناضول# الأحد، 25 سبتمبر 2016 06:59 ص 0
أجبر قصف النظام السوري المتكرر للمدارس الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي البلاد، المعلمين فيها على افتتاح ما يشبه "الكتاتيب" القديمة في منازلهم لتعليم الطلاب، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
ومنذ 5 أعوام تواصل قوات النظام استهداف المدارس في مناطق المعارضة، ما أسفر عن تدمير المئات منها، إضافة لمقتل العديد من الطلاب ومدرّسيهم، بحسب منظمات حقوقية.
المعلّمة أمل الحمادي، التي تعمل ضمن مدرسة "أجيال" التابعة لمنظمة "أورانتيس" (محلية غير حكومية) في مدينة درعا، تقول: "إن استهداف قوات النظام للمدارس والموقع الخطر لبعضها، أجبر مجموعة من المدرّسين
نساء مضايا يتحدّين الحصار بالعمل المدني
- التفاصيل
من أنشطة التعليم في مضايا المحاصرة (الجزيرة)
سلافة جبور-دمشق
مثّل الحصار والتجويع أبرز محاولات النظام السوري لقمع ملايين السوريين الثائرين ضده، إلا أن هذا لم يمنع ظهور مبادرات تتحدى الموت وتجسّد الصمود والرغبة في الحياة.
ولعلّ صور الحصار التي خرجت من مدينة مضايا الواقعة بريف دمشق الشمالي الغربي لم تحمل سوى ملامح الجوع والمرض والمعاناة بسبب الحصار المفروض عليها، الذي اشتدت وطأته منذ نحو عام، في حين أن الأعمال المدنية المتنوعة كان لها حضور بارز في المدينة، خاصة بقيادة النساء.
وعرفت منطقة الزبداني بريف العاصمة السورية، التي تتضمن عددا من المدن أبرزها الزبداني ومضايا وسرغايا، حراكا سلميا مدنيا مميزا منذ انطلاق الثورة السورية.
حلب تحترق.. رائحة الدم في كل مكان
- التفاصيل
برك من الدماء وجثث مشوهة ومشاف تغص بالجرحى، تلك بعض المشاهد السائدة في أحياء حلب الشرقية بعد أن أمطرتها الطائرات السورية والروسية منذ أول أمس الخميس بوابل من القنابل والصواريخ، في أشد هجمة منذ انهيار اتفاق الهدنة المبرم بين واشنطن وموسكو.
وفي أحد المشافي القليلة المتبقية بشرق حلب، شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية جرحى ممددين على الأرض بسبب نقص الأَسرة، وقال الطبيب أحمد -الذي فضل عدم الكشف عن هويته واسم المشفى خوفا من استهدافه- "الجرحى يموتون أمام أعيننا بينما نحن عاجزون".
ولا يكاد يسمع صوت الطبيب أحمد وهو يعمل وسط رجال وأطفال يصرخون ألما، وتمدد معظمهم على الأرض التي صبغتها دماء الضحايا. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية جريحين على الأقل في عقدهما الثالث
عشرة أطباء متطوعين يعيدون تأهيل مستوصف جرابلس السورية
- التفاصيل
دمشق - الأناضول# الجمعة، 23 سبتمبر 2016 06:03 ص 0
بهدف تقديم خدمات أوسع لسكان المدينة، قام 10 أطباء من جرابلس بمحافظة حلب شمالي سوريا، بتحويل مستوصف المدينة إلى مستشفى، وذلك عقب تطهيرها من تنظيم "الدولة"، في إطار عملية "درع الفرات" التي انطلقت منذ نحو شهر.
وأقدم الأطباء على إعداد وتهيئة المستوصف بمبادرة طوعية منهم؛ من أجل توفير خدمات على نطاق أوسع لمواطنيهم في المدنية، وذلك إلى جانب خيمة طبية لوزارة الصحة التركية، التي تقدم خدماتها لسكان جرابلس