أكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، فى تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، أن 75 ألف سورى ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال مازلوا عالقين وتقطعت بهم السبل فى منطقة الجدار الرملى على الحدود بين سوريا والأردن ويواجهون ظروفا بائسة وبخاصة أنهم محرومون من الرعاية الطبية وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على إغلاق الحدود الأردنية بسبب الهجوم الإرهابى على أحد المخافر الحدودية الأردنية فى 21 يونيو. وذكرت المنظمة الدولية غير الحكومية

تقرير: سركان جول أوغلو
يُشكِّل الأطفال أكثر من نصف أعداد اللاجئين السوريين الوافدين إلى تركيا والبالغ عددهم أكثر من مليونين ونصف المليون.
ترك الأطفال الذين لجؤوا إلى تركيا الآمنة هرباً من بلادهم لمواجهة الموت والخطف والاستغلال والتوظيف بشكل غير قانوني والتسوّل. رغم إعلان السلطات التركية وجود مليونين ونصف المليون سوري مقيدين في سجلاتها الرسمية، لجؤوا إليها هربا من الحرب الدائرة في سوريا منذ عام 2011، إلا أنه يُتوقع أن يكون هذا الرقم قد تجاوز ثلاثة ملايين لاجئ سوري. كما تشير الأرقام الرسمية إلى أن أكثر من نصف السوريين الوافدين إلى


في شارع بمدينة دوما بالغوطة الشرقية يجلس أبو علي على كرسي وإلى جانبه طفل يتمرجح على لعبة على شكل صاروخ أحمر اللون.
أما الطفلة غدير فتعرب عن فرحتها بالأراجيح، وتقول "بشار الأسد أرسل صواريخ يقتلنا، وعمو أبو علي حول الصواريخ إلى ألعاب لكي يفرحنا".
مثل أقرانهم حول العالم يحب أطفال غوطة دمشق الشرقية الأراجيح والملاهي، لكن ألعابهم غير تقليدية؛ فهي إما موجودة تحت الأرض أو مصنعة من مخلفات صواريخ قصفت بها منطقتهم على مدى أربع سنوات.

 

أرسل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان دراجات هوائية كهداية للأطفال السوريين في أزمير التركية، تكفل، إرول يلدز، والي المدينة الواقعة غرب تركيا بتوزيعها مساء أمس الإثنين على الأطفال اللاجئين السوريين، بحسب صحيفة “ديلي صباح” التركية.
وأبلغ والي المدينة أسر الأطفال تحيات الرئيس التركي للاجئين وأسرهم وتبادلا أطراف الحديث في حي “مراد” بمنطقة “قوناق” بإزمير.
وأوصى “آي يلدز” الأطفال بالحذر عند استخدام الدراجات، وبضرورة عدم الخروج إلى الطرقات المزدحمة بالسيارات

 


تمرّ اليوم الذكرى الأولى للصدمة التي سبّبتها صورة جثة الطفل السوري أيلان ملقاة على شاطئ تركي بعد غرقه خلال محاولة النزوح إلى أوروبا، بينما لا يزال مسعفون يونانيون ينقذون لاجئين من الغرق، كما يسعى آخرون إلى تعليم الناجين من الأطفال السباحة لتخليصهم من رهاب البحر.
ويعمل ناشطون يونانيون على تنظيم شعائر دفن للغرقى من المهاجرين وفق ما تنص عليه أديانهم، كما ينظم آخرون فعاليات ترفيهية لأطفال اللاجئين في مياه البحر كي يتخلصوا من عقدة الخوف منه بعد أن كادوا يغرقون فيه.

JoomShaper