لندن - وكالات# الخميس، 29 سبتمبر 2016 01:34 ص 0
جهد غير عادي يقوم به "مهرب الفرحة للأطفال" في سوريا، رامي أدهم، وينقل مئات الدمى في رحلته من هلسنكي إلى سوريا.
يقول أدهم في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية إن الإحساس المصاحب لتوزيع الألعاب، على أطفال يعيشون في حرب عمرها أكبر من عمر كثير منهم، "لا يوصف".
ويشير إلى "الابتسامة التي يبتسمونها في وجهك، وشعورهم بالامتنان... لأنك ساعدتهم على نسيان أنهم قد فقدوا منازلهم ومدارسهم وألعابهم".
ويوضح أنه وبعد 28 زيارة إلى سوريا أصبح متمكنا من عمله، ويوضح أنه "يحشر على الأقل 100 دمية داخل حقيبة يده. كما يحزم المئات من الألعاب المرنة ويختارها؛ لأنها يمكن تعبئتها جيدا في الحقائب الفارغة دون أن


يركض عدد من التلامذة في فناء المدرسة بصخب في أول يوم من العام الدراسي في مدينة منبج في شمال سوريا، غير مكترثين للشعارات التي خطها تنظيم داعش على جدران بالقرب منهم قبل انسحابه من المدينة تحت وطأة هجمات المقاتلين الأكراد.
وهم يتذوقون متعة العودة إلى المدرسة التي افتقدوها خلال فترة سيطرة الجهاديين على مدينتهم لمدة عامي
وتقول غفران "تسع سنوات" التي ترتدي سترة زهرية خفيفة "سررنا جدا بالعودة الى المدرسة، ونتمنى الذهاب اليها كل يوم".
وفرض تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف بعد اجتياحه مدينة منبج في بداية 2014 أحكاماً وقوانين صارمة وتفسيراً متشدداً للشريعة الاسلامية طبقه في مجمل مناطق سيطرته في العراق وسوريا التي أطلق منها



http://bcove.me/f3m5zn7h
أعلنت المستشفيات الميدانية في حلب شمالي سوريا عجزها عن استقبال المزيد من القتلى والجرحى نتيجة اكتظاظها بضحايا القصف الجوي السوري والروسي، وسط مخاوف من انهيار الخدمات الطبية بالمدينة. وقد زاد عدد قتلى الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها ليناهز أربعمئة خلال أسبوع.
وقال أطباء سوريون الاثنين إن ثلاثين طبيبا فقط لا يزالون موجودين في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة، حيث تشتد حاجتهم إلى المستلزمات الطبية والجراحية لعلاج مئات الجرحى من بين السكان المحاصرين البالغ عددهم 300 ألف.
وأضاف هؤلاء الأطباء أن ما لا يقل عن أربعين مصابا في المستشفيات الثمانية التي لا تزال عاملة -وبعضها مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض خوفا من القصف- تستلزم حالاتهم الإجلاء الطبي.


http://bcove.me/s6wom17i
عندما تحاصر أحلام الصغار يصنعون ما يشتهون أن يأكلوه من ركام منازلهم التي دمرتها البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام السوري على مدرستهم، وقد كان ذلك في قبو مدرستهم المدمرة قبل أن يخرجوا من بلدة داريا في ريف دمشق بشهور إلى ريف إدلب شمالي سوريا.
ويحكي أطفال درايا ذكريات مؤلمة كان أقساها -على حد وصفهم- تلك الدقائق التي تسبق سقوط البراميل المتفجرة، ومن أوجه معاناتهم أيضا غياب الغذاء إلا من وجبة حساء واحدة في اليوم تبقيهم على قيد الحياة إن لم

http://bcove.me/xpfk6kqv
بأعلى صوته يصرخ المفجوع: محمد، محمد؛ لكنه لن يتلقى ردا، فقد التحق الرجل بركب الموت مثل كثيرين صُب الجحيم على رؤوسهم في حلب، في مشاهد يندى لفظاعتها الجبين وتشيب لهولها الولدان.

JoomShaper