الرستن- جرحى أطفال نتيجة القصف الهمجي على المدينة 02/07/2016

https://www.youtube.com/watch?v=lEtBpMVh9PI
..............................................
الطائرات الروسية تقتل طفلة ووالدتها وتجرح عدد من المدنيين في حي المشهد بحلب 02/07/2016
https://www.youtube.com/watch?v=Ev-WF5BeVIU

دمشق - حسام محمد# الجمعة، 01 يوليه 2016 11:37 م 0174
تعرضت بلدة "أوتايا" في الغوطة الشرقية، الخميس، لقصف صاروخي عنيف من قبل قوات النظام السوري المتمركزة في مطار مرج السلطان، الذي زاره بشار الأسد قبل أيام فقط.
وقد أوقع القصف عددا كبيرا من القتلى والجرحى من المدنيين، بينهم عائلة نازحة إلى الغوطة، قُتلت الزوجة وطفلاها تحت ركام منزلهم الذي دُمر فوق رؤوسهم، فيما لم يبق لرب الأسرة سوى حلق ذهبي صغير كانت طفلته الصغيرة المحترقة ترتديه.
من جانبه، أكد الدكتور أبو ياسر، أحد أطباء المكتب الطبي في قطاع المرج، أن المشفى الميداني غص الخميس بقرابة 20 ضحية، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء القصف الصاروخي الذي طال البلدة، فيما كانت أعداد الجرحى والمصابين أكبر بكثير.
وقال الطبيب أبو ياسر لـ"عربي21"؛ إنه من بين الضحايا الذين استقبلهم مشفى قطاع المرج امرأة وطفلان محترقان جراء صاروخ أرض - أرض استهدف منزلهم، فدمر المنزل فوق رؤوسهم، فيما

 

نُشر في يونيو 28, 2016

شبح الطلاق.. بات وجع وألم كثير من الأسر السورية

الأسرة مجتمع صغير يحلم به الأزواج فهي بالعموم” تلك الجماعة الصغيرة ذات الأدوار والمراكز مثل زوج وزوجة ،ابن وابنة، يربطهما رباط الدم أو الزواج أو التبني وتشترك في سكن واحد وتتعاون اقتصادياً.

لكن في الحياة الزوجية، قد يتدخل عدد من العوامل التي تؤدي إلى عدم استقرار الحياة الأسرية والنجاح في الزواج وقد تؤثر هذه العوامل بطريقة عكسية فينتج عنها الفشل، واضطراب الحياة الزوجية ففي سوريا أثرت الحرب التي صنعها النظام بمعونة أعوانه الروس و الإيرانيين سلباً على الأسر السورية، وأحدثت المآسي والمعاناة الكبيرة لغالبية الأسر.

تكشف “هبة” (30 عاماً) من مدينة حلب وهي أم لطفلين صغيرين “لا يوجد أحد يخلو من ضغوطات الحياة، نعيش على أرض أعدت للبلاء، لم يسلم منها حتى الأنبياء، لكن ما حدث لنا في سوريا كان فظيعاً.. حيث أسقطت طائرة تابعة للنظام برميلاً متفجراً في الحي الذي نسكن فيه، يا الله….لا شيء أقسى على الروح من رائحة الأحلام.. وهي تتبخر! وبات النزوح واقعاً لا بد منه، ومع أسرتي إلى


يعيش حسين -بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الخميس 30 يونيو/حزيران 2016- في بلدة مضايا الصغيرة في ريف دمشق؛ وهي واحدة من المناطق القليلة الخاضعة لسيطرة المعارضة بالقرب من العاصمة السورية، وهي منذ عام كامل تحت حصار لصيق من حزب الله اللبناني المؤيد لنظام الرئيس السوري.
تحيط الألغام بالبلدة من كل الجهات، وأما من تسوّل له شجاعته التسلل هارباً فغالباً ما يخسر أطرافاً له، في حين أن قوافل المساعدات الدولية لا تأتي سوى بالنزر اليسير من مؤن البرغل والأرز والسكر وغذاء الرضع وعلى فترات متقطعة غير منتظمة كل بضعة أشهر، بالكاد تسد رمق المدنيين المحاصرين داخلاً على قيد الحياة والبالغ عددهم 40 ألفاً.
جريمة حرب
ووسط سيل الكوارث التي تفجرت عن الحرب السورية (من ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على الساحة وأزمة اللاجئين التي تعصف بالعالم وأعداد الضحايا التي ناهزت 400 ألف) يبدو أن المجتمع الدولي يرى في بؤس الحياة تحت نير الحصار مجرد مشكلة من الدرجة الثانية. لكن تجويع المدنيين في سبيل تحقيق مكاسب عسكرية، هو جريمة حرب حسب اتفاقيات ومعاهدات جنيف،

 

يضطر التلميذ السوري علي خالد ستوف للنزول عدة درجات عبر فتحة في الأرض؛ للوصول إلى مدرسته داخل الكهف.

ويقضي "علي" 4 ساعات صباح كل يوم يحضر فيها دروساً في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والدين وغيرها، جالساً على سجادة مع عشرات التلاميذ في الكهف تحت الأرض، في قرية "ترملا" الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

ووفق تقرير لـ"رويترز" قال "علي" (14 عاماً) من محافظة حماة: "أدرس في كهف، الظروف ليست صالحة، لكن الأستاذ وزوجته يعاملوننا معاملة طيبة جداً".

وأضاف: "نجلس على الأرض، وفي الغالب لا نرى بوضوح؛ لأن الكهف مظلم".

JoomShaper