برميل متفجر يصادر فرح طفلة سورية
- التفاصيل
http://bcove.me/ubd8sxd5
تطارد براميل النظام المتفجرة وقذائف طائراته ومدافعه لحظات الأمل والفرح للكبار والصغار، وتصادر متعة الأطفال وتقطع أغانيهم ودندناتهم التي تغالب الخوف القابع خارجا، حتى وهم داخل أسوار البيوت وفي غرفها المغلقة.
فقد بث ناشطون تسجيلا يظهر طفلة سورية تغني ووالدتها تصورها بهاتفها المحمول في منزل بأحد أحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة، وما هي إلا ثوان حتى قطع غناء الطفلة سقوطُ برميل متفجر إلى جوار المنزل.
محمد.. سوري يروي ويلات سجون النظام
- التفاصيل
نوران النائب-الجزيرة نت
بين أصوات هتافات تنادي بإسقاط النظام السوري حينا والخلود للشهيد حينا آخر يقف محمد مع أصدقائه في صف واحد هاتفين لفقيدهم الذي قتلته قوات النظام في الخالدية بريف حمص أواخر 2011. في الأثناء، كانت قوات الأمن السوري تسارع إلى نشر حواجزها للبدء باعتقالات عشوائية جديدة بمحاذاة المقبرة.
بعد دقائق من انتهاء التشييع وجد محمد نفسه مع أكثر من ثلاثمئة شاب من رفاقه قد زج بهم في حافلات خضراء مكبلي الأيدي، تنهال عليهم عبارات شتى من الشتائم ويركلون بالأقدام.
لم يكن هذا المشهد اعتياديا بالنسبة لمحمد في بدء الأحداث في سوريا، فقبل أن يؤخذ هو ورفاقه إلى فرع الجوية بحمص سيقوا إلى ساحة فارغة داخل المدينة ظنوا أنها ساحة للشنق.
يقول إنهم وجدوا أنفسهم على مقربة من أحد الأحياء التي يقطنها العلويون، ثم ما لبث أن بدأت قوات النظام تنادي على النساء من هذا الحي قائلة "هؤلاء من أرادوا قتل أبنائكم.. فبدأت النساء
ظاهرة المشردين على قارعة الطريق في غوطة دمشق تكبر
- التفاصيل
دمشق - حسام محمد# الإثنين، 22 أغسطس 2016 06:22 ص 00
يفترش العديد من الأطفال السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما شوارع غوطة دمشق الغربية، بعدما أجبروا على النزوح من بيوتهم الآمنة وسط سوريا والأرياف الدمشقية، حيث ينام بعضهم تحت وسائل النقل العامة "السرفيس"، وبعضهم يفترش عتبات المحال التجارية، وسط مغريات "حمل السلاح" في صفوف النظام لكسب المال.
وبحسب ناشطين، فإن مئات العوائل نزحت من وسط سوريا والأرياف الدمشقية إلى غوطة دمشق الغربية، طلبا للأمن والأمان، ومنهم من قصدها كمحطة أولية لدخول المملكة الأردنية.
ولكن بعد إغلاق الحدود من الجانب الأردني أجبرت تلك العوائل على البقاء في هذه المناطق، ومع الفوضى والقصف المستمر تنامت ظاهرة تشرد الفتيان ما بين أعمار 14 حتى 16 في الشوارع،
نساء سورية والخيار الصعب
- التفاصيل
وضحة العثمان (سورية)
العربي الجديد
22/8/2016
النساء هنّ الشريحة التي دفعت الثمن الأكبر للأحداث التي تمر بها سورية. رقّة المرأة وضعفها لم يشفعا لها عند سياط الحرب ونيرانها، فمنهنّ الأمهات اللواتي جفّت دموعهنّ، وغادر الفرح قلوبهنّ، ومنهنّ الأخوات اللواتي فقدن مصدر القوّة والعزّة بغياب الأخ الذي كان السند القوي لهنّ في الحياة، ومنهنّ البنات اللواتي فقدن الرجل الوحيد الذي يعطيهنّ الحبّ والحنان، ويؤمّن كلّ شيءٍ بدون مقابل بفقدان الأب.
فقدان الولد والأخ والأب ليس أكثر الأحزان وجعاً، بل هنالك من الأحزان ما هو أشدّ وجعاً، تعيشه كلّ الفتيات السوريّات اللواتي هنّ في سنّ الزواج عندما يعشن الخيار الأكثر صعوبة.
النخاسة التي قرأنا عنها في كتب التاريخ والأدب، وكنا نشمئز ونحمد الله أنّنا غدونا في زمن متحضّر وراق، وكان بعضنا يتهم التاريخ، لأنّ النخاسة لا يمكن أن يصدّقها العقل البشري. ولكن، صدق الذي
إعلامي سوري يفقد أبناءه وزوجتيه بحلب ويوجّه رسالة
- التفاصيل
حلب - عربي21# الأحد، 21 أغسطس 2016 12:30 ص 00
فقد الناشط الإعلامي السوري، الحاج علي أبو الجود، عائلته في قصف نظام الأسد على منازل مدنيين في حلب القديمة.
وتداول ناشطون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأبي الجود في فناء منزله الذي سويّ بالأرض، حيث وجه رسالة للشعوب العربية.
أبو الجود الذي فقد أبناءه الأربعة؛ "محمد، وعائشة، وعفراء، وعبيدة"، وزوجتيه، ووالد إحدى زوجتيه (عاجز)، قال إنه كان يوثق جرائم النظام والطيران الروسي على منازل المدنيين، واليوم يوثق جريمة استهدفت منزله.
وتابع: "برميل غادر أسدي ضرب بيتي الساعة الثالثة فجرا، الحمد لله رب العالمين، لن أوجه رسالة إلى الأمم المتحدة، ولا إلى دول عرب وغرب، رسالتي للشعوب، إن لم تنتفضوا راح يصير فيكم مثل ما