محنة اللاجئات في الوطن العربي
- التفاصيل
د. أحمد يوسف أحمد
عقدت منظمة المرأة العربية من الثالث إلى الخامس من الشهر الجاري مؤتمراً بعنوان «قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية: الواقع والمستقبل»؛ بهدف توفير فهم أفضل لمحنة اللجوء الراهنة، ومن ثم زيادة الفاعلية في مواجهتها، وقد مثل المؤتمر نقلة نوعية في هذا الصدد بفضل النهج الشامل الذي اتبع في إعداده، فقد جمع بين البدء بإجراء دراسة ميدانية رائدة عن المشكلة، وكذلك دراسات أكاديمية في جوانب المشكلة كافة، والاستماع إلى دروس الخبرة العملية من مشاركين على أعلى المستويات الرسمية وفي منظمات المجتمع المدني الوطنية والعربية والدولية، وقد امتد الشمول إلى المشاركين في المؤتمر، إذ تكاد لا تجد دولة عربية إلا وكانت ممثلة فيه إما رسمياً أو من خلال منظمات المجتمع المدني أو على مستوى الخبراء. كما تميز المؤتمر بأنه لم يكن فحسب حديثاً عن اللاجئات، وإنما كان أيضاً حديثاً من اللاجئات اللاتي حضرن المؤتمر وشاركن بفاعلية وجرأة في مناقشاته. وأخيراً وليس آخراً، فإن منظمة المرأة العربية حرصت على أن تشرك معها الجهات ذات الصلة في منظومة العمل العربي المشترك والأمم المتحدة، ولهذا
من المنفى ناشطات سوريات يتذكرن تهديدات بالقتل والسجن والتعذيب
- التفاصيل
النييورك تايمز: ترجمة ركانة المنير- السوري الجديد
تم تكريم ماريا عبادة، هدى أتاسي وساندرا بيطار في واشنطن لعملهم الإنساني، سواء داخل سورية أو مع اللاجئين.
كانت هدى أتاسي تعمل كمهندسة مدنية في حمص في غرب سورية عندما بدأت الثورة ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وفي نيسان 2011 عندما بدأ المتظاهرون بالتجمع في ساحة الساعة في حمص انضمت أتاسي لهم. وككثير من النساء أحضرت أطفالها معها. قالت:
“وقف الناس للاحتجاج بشكل سلمي من أجل الحرية والعدالة والكرامة والكبرياء لساعات. وعند منتصف الليل بدأت قوات النظام باطلاق النار”
تضيف أتاسي: “رأيت أول رجل قتل. وقد قتل أمام زوجته وأطفاله. كان أطفالي يشعرون بخوف شديد فأسرعنا إلى السيارة”.على الرغم من أنهم لم يصابوا بأذى “هذا ما جعلني أبحث عن ضحايا النظام … وعندها قررت أن أساعد”.
حكم الأسد من الأب إلى الابن مليء بالاعتقالات
- التفاصيل
منذ سيطرة حافظ الأسد على الحكم في سوريا عام 1970، أصبحت ملاحقة واعتقال الناشطين السياسيين والحقوقيين والمعارضين من جميع التيارات، كما الصحفيين، من أبرز سمات هذا الحكم لتعيش سوريا 40 عاماً من القمع السياسي.
حيث لا توجد أي أرقام أو إحصاءات عن عدد السجناء السياسيين قبل عام 2011 أي قبل اندلاع الثورة بسبب غياب المحاكمات تماما وإخفاء السلطات السورية أسماءَ أو أعداد المعتقلين في ذلك الوقت كما غياب الإنترنت ووسائل الإعلام.
واستمر هذا الأمر نوعا ما حتى يومنا هذا، رغم وجود أعداد كبيرة من الناشطين الحقوقيين والمنظمات الدولية التي تحاول توثيق ضحايا الاعتقال والاختفاء القسري في سوريا
أطفال سورية اللاجئون: من الحرب إلى العمل بالسخرة
- التفاصيل
باتريك كينغسلي - (الغارديان) 6/5/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
جنوب شرق تركيا- يجلس حمزة إلى ماكينة غسيل في مستودع قام في جنوب تركيا؛ حيث يعمل لمدة 12 ساعة يومياً ولستة أيام في الأسبوع. ويستطيع السوري أداء معظم الأدوار في خط التجميع: فهو يعرف كيف يقولب الجلد في شكل حذاء، أو كيف يلصق نعل الحذاء بالغراء. واليوم، يخيط حمزة أجزاء الحذاء المختلفة معاً بواسطة الماكينة، بينما ينظر رئيسه في العمل نظرة موافقة على عمله.
ويقول مدير المصنع: "إنه يستطيع صنع 400 حذاء في اليوم. إنه رجل بكل معنى الكلمة".
لكنه ليس كذلك. فحمزة البالغ من العمر 13 عاماً لا يعدو كونه طفلاً في حقيقة الأمر. وكذلك هو حال أكثر من ثلث العاملين في هذه المؤسسة الصناعية الصغيرة، التي تستخدم العمال بأجور منخفضة وأحوال صحية رديئة.
وهذا ليس الوضع فريداً وشاذاً. فطبقاً لمنظمة رعاية الأمومة والطفولة التابعة للأمم المتحدة (اليونيسيف)، فإن نصف اللاجئين السوريين في تركيا هم من الأطفال -ولا يذهب 80 % منهم تقريباً إلى المدرسة. وفي عموم المنطقة، تقدر اليونيسيف أن نصف السوريين في عمر المدرسة -2.8 مليون طفل- لا يتوافرون على سبل للحصول على التعليم.
وفي الأثناء، يعتقد منظمو حملات الضغط بأن العديد من البقية يشغلون نظير رواتب أقل بكثير من الحدود الدنيا للأجور. وفي المدينة التركية الجنوبية حيث يعيش حمزة، تشير مسوحات موسعة أجرتها مجموعات مساعدة محلية إلى أن المدارس السورية في المدينة لا تتسع لأكثر من 21000 تلميذ سوري فقط من الذين في عمر الدراسة؛ أي أقل كثيراً من ثلث الإجمالي المحلي.
ويقول قيس الديري، مدير شبكة الإغاثة السورية، وهي ائتلاف مجموعات المساعدة التي أجرت المسح "إن الثلثين الآخرين يعملون بالتأكيد". ويضيف الديري: "من أصل
من ينقذ أطفال سوريا من سجون أوروبا؟
- التفاصيل
السبت, 07 مايو 2016
**
تتواصل أزمة اللاجئين السوريين عبر العالم فلقد وجد السوريون أنفسهم مجبرين على دفع فاتورة الحرب مرات متكررة مرة في سوريا ومرة في رحلة الموت ومرة أخيرة عندما تبخرت أحلامهم في حدود أوروبا وفي ملاجئها التي تحولت إلى سجون حتى للأطفال !
ق. د/وكالات
كشفت أسبوعية دير شبيغل الألمانية أن منظمتين دوليتين تعملان في مجال مساعدة اللاجئين اتهمتا اليونان بسجن أعداد كبيرة من اللاجئين الأطفال والقصر الذين وصلوا أراضيها بلا مرافق بسبب عجزها عن توفير أفراد لرعايتهم.
وذكرت المجلة نقلا عن منظمة (أنقذوا الأطفال) العالمية والمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الحكومة اليونانية تحتجز اللاجئين القصر من غير أسر أو معيل في سجونها أو مراكز شرطتها نتيجة امتلاء 477 من دور رعاية الأحداث الموجودة في البلاد عن آخرها باللاجئين من هذه الفئة وعدم وجود عدد كاف من الموظفين والعاملين لرعاية