عربي21 - حسام محمد# الجمعة، 06 مايو 2016 01:19 م 0825
يستمر النظام السوري في فرض الحصار المطبق على مدنية المعضمية التي تمكن من فصلها عن مدينة داريا المجاورة، في محاولة منه للضغط على الثوار لتسليم أسلحتهم ومغادرة المدينة نحو الشمال
وكان سكان في المدينة قد نفذوا، الأربعاء، اعتصاما أمام المعبر الوحيد للمدينة الواقعة في ريف دمشق الغربي. ويخضع المعبر لسيطرة قوات بشار الأسد، فيما تجاوزت فترة الحصار الكامل على المدينة الأربعة أشهر، مع رفض قوات النظام السماح بدخول أي من المواد الغذائية إلى المحاصرين، أو السماح بعودتهم للمدينة في حال خرجوا منها.
ويقول ناشطون إن الفرقة الرابعة التي تتولى الحملة على المدينة، تتبع شن ما يمكن تسميته بحرب "البطون الخاوية"، ليواجه ما يزيد عن أربعين ألف مدني الجوع
وقال مصدر عسكري من فصائل الثوار داخل مدينة معضمية الشام، إن النظام يستخدم عشرات آلاف المدنيين المحاصرين وحالة الجوع والحاجة التي تعصف بهم، كورقة ضغط ضد

سارة الرشيدان
الوطن السعودية
أدهشتنا امرأة تخرج من بين الأنقاض التي تهدمت مؤخرا، لتصرخ أنهم لن يتنازلوا للطغيان، وأن الطاغية إلى زوال على أيديهم! ما أعظم بطولتك التي لا تلين يا حلب!
"نَحْنُ أدْرَى وَقد سألْنَا بِنَجْدٍ
أطَوِيلٌ طَرِيقُنَا أمْ يَطُولُ
كُلّمَا رَحّبَتْ بنا الرّوْضُ قُلْنَا
حَلَبٌ قَصْدُنَا وَأنْتِ السّبيلُ
وَسِوى الرّومِ خَلفَ ظَهرِكَ رُومٌ
فَعَلَى أيّ جَانِبَيْكَ تَمِيلُ"
"المتنبي"
لزمت الصمت، لم أقو على كتابة كلمة واحدة عن حلب؛ لأن هول الفاجعة في حلب ممتد من أربعة عقود، وهذا الشبل الذي يرمي البراميل من ذاك الأسد الذي سار عليها

عربي21 - جلال زين الدين# الأربعاء، 04 مايو 2016 09:50 م 155

تراجع مستوى الرعاية الصحية في سوريا، ولا سيما الوقائية منها، بعد مرور خمس سنوات على الأحداث الدامية في البلاد، فيما يعد مرض اللشمانيا أبرز الأمراض الجلدية التي تعاني منها المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وظهر المرض في محافظة الحسكة (شمال شرق سوريا)، بداية صيف 2014، حيث لم تحاول أية جهة محاصرته والقضاء عليه في المهد.

ويقول الناشط الإعلامي "أبو علي" من الحسكة: "منع النظام الأطباء في مناطق سيطرته من معالجة المرضى في المناطق الخارجة عن سطرته، ناهيك عن ندرة أطباء الجلدية،

تناولت افتتاحية صحيفة تايمز محنة أطفال سوريا الذين شردتهم الحرب ووصفتهم بأنهم صاروا ضحايا منسيين، حيث فر نحو ثلاثة ملايين من منازلهم التي هدمها القصف ويعيشون الآن في مساكن مؤقتة داخل البلاد، وخارجها يشكلون نحو ربع الخمسة ملايين لاجئ المنتشرين في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان، وقد تعطلت دراستهم، والعديد منهم يعانون صدمات نفسية وأصبحوا "جيلا ضائعا".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن محنة هؤلاء القاصرين وخلفياتهم وأسماءهم وأعمارهم غالبا ما تكون غير مؤكدة، ووفق وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) فإن نحو عشرة آلاف طفل وحيد يعيشون في القارة. وبعضهم ربما تيتموا أثناء عبورهم البحر المتوسط، وآخرون لابد وأنهم انفصلوا عن والديهم في رحلتهم البرية الطويلة، والبعض الآخر ربما أرسلتهم

أنطاكيا - عربي21 - أنور مشاعل# الأربعاء، 04 مايو 2016 10:34 م 0102

أجبرت الحرب الدائرة في سوريا أعدادا من السوريين على اللجوء إلى تركيا، ومن هؤلاء الشاب جمال الناصر، الذي يقوم الآن بعرض اختراعاته في تركيا.

جمال (22 عاما)، من مدينة حمص السورية، لجأ إلى تركيا قبل سنة وثلاثة أشهر, وكان قبل ذلك طالبا في كلية الهندسة الكهربائية في حمص

وسبق أن حصل جمال على جائزة "المخترع الصغير" في سوريا، لتمكنه من تخزين كهرباء في بطارية 9 فولت، علما أن البطارية كانت غي قابلة للشحن، ومستمدة من قوة الجاذبية الأرضية وهي طاقة نظيفة ودائمة ومجانية.

وفي تركيا، قدّم جمال عدة اختراعات، منها روبوت آلي قادر على التحرك في أصعب الظروف، ولديه القدرة على التصوير والتسجيل، ويمكن التحكم به عن بعد، عبر الهاتف الخلوي أو الحاسوب المحمول من أي مكان في العالم، كما يمكن التحكم عن طريق جهاز للتحكم ضمن مسافة تقدر بـ100 متر. وهذا الروبوت مزود بذراع آلية لالتقاط الأشياء، لكنه ما يزال

JoomShaper