بوظبي - سكاي نيوز عربية
باتت سوريا ساحة لاستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا من القنابل الفسفورية وغاز الكلور والخردل من قبل الأطراف المنخرطة في الأزمة السورية منذ اندلاعها في مارس 2011.
فقد أكد ناشطون سوريون أن الطائرات الروسية، خلال غاراتها على فصائل المعارضة السورية المسلحة والتنظيمات المتشددة، استخدمت قنابل فسفورية حارقة في الرقة وفي دوما بدمشق وفي ريف إدلب أيضا، استهدفت عدة مناطق من بينها منطقة حرش بنين.
وكانت منظمات حقوقية اتهمت القوات الحكومية السورية باستخدام أسلحة كيماوية في قصف غوطة دمشق في أغسطس 2013، الذي راح ضحيته المئات نتيجة استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش امتلاكها "أدلة قوية" على استخدام القوات الحكومية السورية مواد كيماوية سامة خلال هجمات عدة شنتها على محافظة إدلب شمال غربي البلاد، في الفترة بين 16 و31 مارس./

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية الروسية في سوريا قتلت أكثر من 1500 شخص -ثلثهم من المدنيين- منذ بدء هذه الضربات نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
وأفاد المرصد في بيان اليوم الاثنين بمقتل "1502 مواطن مدني ومقاتل وعنصر في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة، منذ بدء الضربات الروسية يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي وحتى فجر اليوم".

 

مشاريع تمكين المرأة السورية في حلب مستمرة
  •  

عنب بلدي – حلب

كثرت المشاريع المهتمة بتمكين المرأة السورية داخل مدينة حلب في الآونة الأخيرة، إذ تعمل لجنة التمكين في المدينة على مشروع رفع قدرات المرأة لتشمل جميع مستويات المجتمع، من دورات محو أمية وقيادة الحاسوب ومهن حرفية ودورات إسعاف أولي.

عنب بلدي التقت عهد فستق، العضو في لجنة التمكين في مدينة حلب، وقالت إن الهدف من المشاريع “صنع نساء صاحبات قرار”، معتبرةً المرأة “نصف المجتمع بكل ما تعنيه الكلمة، وشريكة في القرارات السياسية والاجتماعية والثقافية والصحة والتعليم ومجالات عديدة أخرى”.

فستق أشارت إلى أن اللجنة ومنذ بداية تشكيلها، في كانون الأول الماضي برئاسة عمار العبسي، حملت هموم ومشاكل المرأة على عاتقها، وحاولت أخذ رأيها بعين الاعتبار، بغض النظر عن مستواها الثقافي والاجتماعي.

وأردفت فستق أن اللجنة تعمل على مشروع “سيبصر النور خلال الأسبوع المقبل”، يضمن إلحاق عدد كبير من النساء بدورات تدريبية على مستويات مختلفة، مؤكدةً “نحن بأمس الحاجة لدمج طاقات وجهود جميع أفراد

حضرت المرأة السورية بقوة في كل منعطفات الثورة السورية، منطلقة من هدفها السامي الرامي لنيل الحرية والديمقراطية ، وتغيير الوضع القائم والتضحية مقابل ذلك بكل ما تستطيعه ، وشاركت الرجل بكل فعالياتها فنالها ما نالها جراء هذه المشاركة من قتل واعتقال وتعذيب بل فاقت الرجال مأساة بتعرّضها إلى أقسى درجات العنف النفسي والجسدي ضد المرأة المتمثّل بالاغتصاب.

ويعد العنف ضد المرأة في النزاعات من أفظع صور العنف وأبشعها ، إذ تعاني من أوضاع نفسية واجتماعية خطيرة لا تحتمل ، بما تحمله من خصوصية منطلقة من مكانتها الاجتماعية وقيمة العرض والشرف النبيلة في مجتمع مثل المجتمع السوري المحافظ ، وهذه الخصوصية قد تجعل من مجرد اعتقالها سببا في تغيّر نظرة الأسرة والمجتمع لها مع أنها خرجت من أجل القضية نفسها التي يخرج الشاب فيها من المعتقل بطلا نبيلا .

ولإدراك النظام السوري لمدى تأثير اعتقال واختطاف المرأة واستخدام العنف الجسدي عليها وحساسيته في المجتمع السوري عمد إلى استخدامه من جهة وإلى إشاعة انتشاره ، محاولا وهن نفسية الثائر السوري ومنعه من الالتحاق بالثورة ، إضافة إلى محاولة عزل المرأة وإبعادها عن الثورة وهو يعلم مدركا مكانتها في المجتمع وهي الحرة والمربية والحاضنة للأسرة والثورة  ، فهل نجح النظام السوري من خلال تعامله الأمني العنيف مع المرأة بالتأثير على انضمامها للثورة السورية  ؟ وكيف كان تأثير إجرام النظام بحقها وترويجه له على نفسية المرأة ووضعها في المجتمع  ؟  وما هو رأي علماء الدين في انضمام المرأة للثورة في مثل الحالة السورية ؟

كتبت - رهام فاخوري

فرت ام نواف وابناؤها الخمسة الى الاردن بحثا عن الامان، بعد معاناة من القصف في مكان اقامتهم في الغوطة في سورية، مما أدى الى اصابة ابنتها بالصرع من الخوف.
وكانت أسرة أم نواف تعيش قبل ثلاث سنوات في منطقة الغوطة في سورية، والتي كانت تتعرض للقصف في ذلك الوقت. فرت أم نواف إلى الأردن خوفاً على أطفالها، بينما بقي زوجها في سورية، وهي تعيش حالياً مع أطفالها الخمسة بدون معيل في شقة صغيرة في محافظة المفرق.
وتتذكر أم نواف وتقول: «لن أنسى أبدا ذلك اليوم عندما كانت ابنتي تبحث عن مكان للاختباء أثناء تساقط القذائف حولنا، حينها سقطت على صخرة وضربت رأسها، ومنذ ذلك اليوم وهي تعاني من مرض الصرع، كانت تلك القشة الأخيرة كان لا بد لنا من الرحيل».
ظلت أم نواف تتلقى الدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر برنامج المساعدات النقدية على مدار العامين الماضيين، وتضيف قائلة: «ننتظر كل دفعة شهرية بفارغ الصبر. فبدون هذه المساعدة المنقذة للحياة، كان

JoomShaper