عمان – عربي21 – رائد رمان# الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 06:25 ص 13
أقدمت عائلات سورية في الأردن، على احتضان وكفالة أطفال لاجئين أيتام، دخلوا إلى المملكة، وأقاموا في مخيمات اللجوء، حيث فقدوا آباءهم وأمهاتهم خلال الحرب في سوريا، وفقا لما أفاد به المستشار الإعلامي لوزارة التنمية الاجتماعية، محمود الطراونة.
جاء ذلك بموجب اتفاقية، أقرت بين وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية من جهة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من جهة ثانية، تهدف إلى توفير عائلات سورية، تكون مستعدة لكفالة واحتضان الأطفال السوريين اللاجئين الأيتام.
وقال الطراونة في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إن "هذه الاتفاقية جاءت لضرورة متابعة الأطفال اللاجئين، الذين فقدوا ذويهم خلال الحرب في سوريا، علاوة على توفير الحماية والمأوى لهم، لينشأوا قريبا من أقاربهم، سواء كان الخال أو العم أو الجد أو غيرهم ممن يعدّون أقارب من الدرجة الأولى".
وأشار الطراونة إلى أن "عائلات سورية لاجئة، تكفلت بتربية واحتضان كثير من الأطفال الأيتام غير المصحوبين بذويهم"، مبينا أن 80 بالمئة من هؤلاء الأطفال يتم العثور على أقارب لهم من الدرجة الأولى، فيتم ضمهم إليهم وإلحاقهم بهم".

لندن - عربي21# الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 04:29 ص 095
أعلنت منظمة حقوقية أن أكثر من 19 ألف طفل قتلوا في سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، 92 في المئة منهم قتلوا بيد قوات النظام، فيما تجاوز عدد الأطفال المعتقلين والمختفين قسريا 12 ألف طفل.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير بعنوان" أطفال سوريا.. الأمل الغريق"، مقتل 18,858 طفلا على يد قوات النظام السوري،، وبيه هؤلاء الضحايا 582 طفلا قتلوا برصاص قناصة، إلى جانب 101 طفل توفوا بسبب التعذيب في المعتقلات.

في ملابس مشابهة لتلك التي لقى فيها حتفه ضحية أمواج بحر ايجه إيلان الكردي، غرقت طفلة سورية أخرى في مياه البحر، فعثر على جثتها صيادون أتراك على سواحل مدينة بودروم.

وذكرت وسائل إعلام تركية الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني أن الطفلة "سينا" كانت في الرابعة من عمرها، أي أكبر من إيلان بسنة فقط، وترتدي بنطالا أزرق وكنزة حمراء اللون.

 

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

جددت الأمم المتحدة، الاثنين، التاكيد على عدم التمييز بحق اللاجئين السوريين وانتقدت "تشدد" بعض المسؤولين السياسيين الأميركيين والأوروبيين بهذا الشان.

وكان مجلس النواب الأميركي قد تبنى الأسبوع الماضي إجراء يهدف إلى تعليق استقبال اللاجئين العراقيين والسوريين رغم الدعوات إلى الهدوء وتهديد الرئيس باراك اوباما باستخدام الفيتو.

كما طالب مسؤولون أوروبيون من اليمين المتطرف بغلق الحدود أمام السوريين إثر اعتداءات باريس الدامية.

عمار خصاونة-الجزيرة نت
تهديد بالفناء, العنوان الأنسب لوصف جزء من معاناة الطفل السوري, فبالأمس كان في فلسطين "محمد الدرة" واليوم هناك آلاف من "محمد الدرة" في سوريا, فالطفولة البريئة تُقتل اليوم بآلة الحرب دون أن يحرك العالم ساكنا.
محمد أبا زيد الطفل السوري البالغ من العمر ثلاثة أعوام ونصف العام وصل مرحلة الوعي، وقد تفتحت عيناه على صوت القذائف والصواريخ وغارات الطيران.
تقول والدته إنه وصل مرحلة الإدراك وهو لا يعرف والده إلا مجرد صور لأن نظام الأسد اعتقله وهو ابن خمسة أشهر, ويقلد أحيانا إخوته حين يرى صورة أبيه ويقول "بابا".
خرجت الأم وسط مشاعر ألم وحزن بأبنائها لاجئة إلى الأردن بعدما اعتقلت قوات الأسد زوجها, وتشير إلى أن ابنها الأصغر يعيش حالة خوف مستمر، خاصة حين يسمع صوت قذائف نظام الأسد التي تمس أحيانا الحدود السورية بالقرب من الأردن, وتقول إنها عاجزة عن وصف الوضع لطفلها الذي لا يعرف حتى اليوم أين أبوه وحتى معنى الأب.

JoomShaper