يزن شهداوي-حمص
يعيش سجناء سجن حمص المركزي أوضاعا صعبة عقب تولي أفرع المخابرات إدارته بدلا من وزارة الداخلية التابعة للنظام، ليتحول السجن الخاص بالسجناء المدنيين إلى فرع مخابراتي يخضع لإدارة أمنية وتعذيب دوري.
وعلمت الجزيرة نت من مصدر داخل سجن حمص أن قوات النظام اقتحمت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي السجن، وأنها أطلقت الرصاص وألقت قنابل مدمعة ومرخية للأعصاب، مما تسبب في إصابة عدد من السجناء.
وقال الناشط محمد الحمصي -الذي تواصل مع أحد السجناء- للجزيرة نت إن السبب الرئيسي لاقتحام السجن هو تمرد السجناء السياسيين في القسم السياسي الخاص بمعتقلي الثورة في حمص، وذلك عقب إقدام

حرب كبيرة منذ أكثر من 4 اعوام خلفت أكثر من 250 ألف جريح تسببت في ازدياد الطلب على الأدوية التي قلما تتوافر بالأسواق لأن القصف والمعارك لم تقتصر على تدمير المنازل و الأبنية السكنية فحسب بل كان للقطاع الصحي حصة كبيرة من هذا الدمار.
يدخل المريض إلى الصيدلة ليعطي الصيدلاني الوصفة الطبية فيقابله الصيدلاني بأن هذا الدواء لم يتوافر في الأسواق منذ أشهر بسبب تعطل الكثر من معامل الأدوية عن العمل، فحسب إحصائيات رسمية أن ما يقارب 24 معملاً للأدوية قد تدمر بشكل كامل مما تسبب بنقص حاد للأدوية في الأسواق.
أبو محمد مواطن من إدلب مصاب بمرض السكري يقول: "قبل الأزمة كنت أحصل على الدواء حسب وصفة الطبيب بشكل مستمر لكن بعد الأزمة لم أعد أجد الدواء ذاته فأخذت أبحث عن بدائل لهذا الدواء تفي بالغرض".
قبل اندلاع الحرب في سورية كانت مصانع الأدوية توفر أكثر من 90% من الاحتياجات الدوائية للبلد بالإضافة لأنها تصدر الأدوية لحوالي 62 دولة مما جعلها ثاني أكبر مورد أدوية للبلد حسب تقرير نشره مركز الشرق العربي للدراسات لكنها بعد الحرب أصبحت لا توفر ثلث الطلب المحلي.

“بأي وطن أحيا .. بعيداً عن أمي سورية” لم يستطع خالد المحمود أحد طلاب كلية الهندسة في حي صلاح الدين بحلب من إكمال كلامه، لتقاطعه دموع حزنٍ ممزوجة بيأس، اليأس الذي يدخل الروح محاولاً إرهاقها، وذاكرةٌ لا تنسى مشاهد القصف والدمار وأشلاء المدنيين ودماءهم التي سقت أشجار الحي.

وكيف كان الحي قبل الأزمة السورية، حي من أقدم أحياء حلب وأعرقها، فيه سوق تجاري مشهور تجد فيه كل ما تطلبه، ومحلات قد صُفت بجانب بعضها لتزرع الأشجار على أبوابها، لم يكن سكان الحي والبالغ عددهم 700 ألف نسمة يسمونها حلب ولكن كان اسمها “جنة” الله على الأرض.

لكن براميل النظام ومدفعيته حولتها لمدينة مدمرة، كيف ولا و65% منها قد تدمر بشكل كامل، وآلاف البراميل قد تهاوت عليها لتدمر أكثر من ربع مليون منزل، لقد كان من بين المنازل المدمرة منزلي، لم يعد لنا مأوىً، ولا نستطيع الذهاب إلى مناطق النظام بعدما طُلبت لفرع المخابرات الجوية لمشاركتي في تظاهرات الجامعة.

اتهمت منظمة اطباء لحقوق الانسان الاربعاء، الحكومة السورية بمهاجمة المستشفيات في حلب وتدمير نظام الرعاية الصحية في البلاد مؤكدة ان 95 بالمئة تقريبا من الاطباء اما فروا من المدينة او اعتقلوا او قتلوا.

واضافت المنظمة في تقرير، ان اقل من ثلث المستشفيات لا تزال عاملة في المدينة نتيجة 45 هجوما خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال مايكل هيسلر احد معدي التقرير ان “الحكومة السورية تستخدم الهجمات على نظام الرعاية الصحية في حلب كسلاح حرب”.

ومدينة حلب مقسمة بين القوات الحكومية التي تسيطر على مناطقها الغربية والمسلحين الذين يسيطرون على شرقها منذ بدء القتال هناك في منتصف

كتب : ميسر ياسين

 
بالصور| "معاناة لاجئ".. سوري يبكي ممسكا قطعة خبز وطفله يواسيه

 

 

انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، لأحد اللاجئين السوريين، الذي اضطر إلى الهرب من بلاده على خلفية المعارك المسلحة، التي اندلعت بعد أحداث الثورة السورية، بين الفصائل المسلحة والنظام السوري من جهة، وتنظيم "داعش" وأعدائه من جهة أخرى.

وما زاد الطين بلة الحدث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي، 13 نوفمبر الماضي، وذلك عندما هاجم تنظيم "داعش" عددا من الشوارع، بالإضافة إلى استاد لكرة القدم ومسرح، في باريس، وأسفر الحادث عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من الفرنسيين.

وفي أعقاب هجمات باريس، اشتعلت النيران في مخيم اللاجئين الموجود في غابات كاليه الفرنسية، والذي يوجد فيه 6

JoomShaper