قام المصور السويدي ماغوس وينمان بالتقاط صور للأطفال اللاجئين وبالتحديد لأماكن نومهم في مشروع أطلق عليه “أين ينام الأطفال؟”.

سافر وينمان في رحلة بين حدود أوروبا ليتلقط الصور ويسمع الحكايات من ذوي هؤلاء الأطفال أو منم يرافقهم، والتقط الصور لحساب صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية، يقول المصور عن الأطفال “من الصعب أن يفقد الطفل طفولته، أن يتوقف عن المرح واللعب، لكن هؤلاء الأطفال فقدوا طفولتهم فعلا، إنهم يصارعون من أجل مكان آمن ينامون فيه”.

عمان - سهير بشناق
قالت وزارة التنمية الاجتماعية ان زهاء اربعة الاف طفل لاجىء سوري في الاردن غير مصحوبين باسرهم يعيشون حاليا في اسر اقاربهم ومعارفهم.
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة الدكتور فواز الرطروط ان «الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على دمج هؤلاء الاطفال بأسر سورية لاجئة بعد استصدار قرارت قضائية بهذا الشان تخول التنمية بدمجهم ليتمكنوا من العيش بأسر قادرة على رعايتهم وتوفير احتياجاتهم وبشكل دائم طيلة فترة وجودهم بالاردن .

أكثر من أربعة أعوام مضت على انطلاقة الحراك الثوري السوري، عائلات لاقت حتغها و عائلات تشرّدت و أخرى نزحت خارج حدود البلاد علّهم يجدون مأوى لهم بعيداً عن منازلهم و شوارعهم التي تدمرت بفعل الحرب.

أطفالٌ بلا مأوى و أقدام عراة تلامس الأرض، هو حال صغار السوريين في لبنان و الأردن و دول الجوار بعد أن أقدم أصحاب المحلات و الدكاكين في استغلال اللاجئين السوريين الذين قدموا إليهم للبحث عن فرص عمل تسد رمقهم و تقضي حاجات عائلاتهم.
في الأردن بلغ عدد اللاجئين السوريين ما يقارب الـ 629 ألف لاجئ يعيش 20% منهم في المخيمات، و في العراق 249 ألفاً رغم الوضع الأمني المزري التي تعيشه العراق في ظل الصراع الطائفي و اعتداءات تنظيم الدولة الذي دفع بالعراقيين أنفسهم للجوء، و في مصر بلغ عدد اللاجئين السوريين حوالي 132 ألف لاجئ حيث عرض الملياردير المصري نجيب ساويرس و الذي يعتبر من أغنى رجال الشرق الأوسط شراء جزيرة يونانية أو إيطالية ليطلق عليها اسم الأمل ليقطن فيها اللاجئين حسب ما أوردت أحد الصحف المصرية.

أفاد ناشطون سوريون من القلمون؛ أن مجموعة مسلحة من حزب لله اللبناني اعتدت على ثلاث نساء، من أهالي مدينة يبرود الواقعة في منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي، بعد أن اقتادتهن إلى مركز خاص للحزب الله داخل مدينة يبرود، التي يسيطر عليها مسلحو الحزب منذ شهر آذار/ مارس 2014.
ووفقا لما أكده الناشط الإعلامي أبو الجود القلموني، المتحدث باسم المكتب الإعلامي للهيئة العامة لمدينة يبرود، فإن معلومات وصلتهم تؤكد نقل النساء المعتقلات، وهن من عائلة واحدة، من مدينة يبرود إلى الداخل اللبناني.
وقال المتحدث لـ"عربي21"؛ إن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و40 عاما؛ كن قد استصدرن إذنا للدخول إلى حي القاعة في يبرود، ممهورا بتوقيع مدير ناحية يبرود العقيد يوسف شقيف، بعد طلب تم تقديمه إلى مكتبه في مخفر مدينة يبرود، يقضي بالسماح للنساء بدخول حي القاعة، والذي بات يطلق عليه اسم حي الزهراء بعد سيطرة حزب الله على المدينة.
وأضاف القلموني: "تمكنت النساء الثلاث بعد منعهن من دخول منزلهن في حي القاعة، كسائر سكان هذا الحي على اعتبار الحي بأكمله مركزا لتجمع مسلحي حزب الله، من دخول البيت، رغم أنهن يسكن داخل المدينة ذاتها، وذلك بموافقة خطية من العقيد شقيف"، مشيرا إلى أن عناصر حزب الله اللبناني الذين يفرضون سيطرتهم على كامل المدينة، يمنعون أي شخص من أهالي يبرود من الدخول إلى بيته داخل حي القاعة، بعد أن حول الحزب هذا الحي إلى مقرات خاصة بعناصره، ومركزا لقيادة عملياته العسكرية.

18 NOV 2015
منحت جمعية مراسلون بلا حدود مساء الثلاثاء في ستراسبورغ الصحافية السورية زينة ارحيم (30 عاما) التي تعمل في مدينة حلب التي تجتاحها الحرب منذ اربع سنوات، جائزتها للعام 2015.
واوضح المنظمون ان الصحافية السورية التي تعتبر بلادها من اخطر الدول في العالم بالنسبة للحصافيين، اختيرت على اساس "سلوكها وعزمها وشجاعتها" وقدرتها على "التركيز على البعد الانساني في الحرب".
وسلمت الجائزة الى عمها خلال احتفال اقيم على هامش "المنتدى العالمي للديموقراطية" بحضور الامين العام للمجلس الاوروبي ثوربيورن ياغلاند.
ومنذ عامين، دربت زينة ارحيم مئات الاشخاص ثلثهم من النساء على الاعلام المرئي والاعلام المكتوب وساهمت في ظهور صحف ومجلات جديدة في سوريا.

JoomShaper