الشتاء.. شبح يسكن أجساد اللاجئين السوريين كل سنة
- التفاصيل
الخميس 29 محرم 1437هـ - 12 نوفمبر 2015م
مخيم الزعتري (الأردن) - نادر المناصير
للشتاء وجه آخر يطل به على اللاجئين السوريين، ولا يخفي وراء ملامحه سوى المزيد من المآسي على الملايين منهم في الشتات.
معاناة إنسانية تحمل المشهد الدارمي ذاته على السوريين الذين هربوا من موت إلى آخر، ففي كل عام يتجدد لقاؤهم مع أقصى فصول السنة فيحل عليهم ثقيلاً بأجواء باردة لا يملكون أمامها أي أسلحة تحميهم من شبح البرد والصقيع الذي سكن أجسادهم، وما زال من عام إلى عام يطاردهم.
وفي جولة لـ"العربية.نت" داخل مخيم الزعتري (شمال شرقي العاصمة عمّان) الذي يعتبر أكبر مخيمات اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط، أبدى سكانه شكواهم من عدم توفر الإمكانيات لمقاومة فصل الشتاء، وتسريب مياه الأمطار إلى "الكرافانات" خلال المنخفض الأخير، بالإضافة إلى نقص في الأغطية والمدافئ.
ثلثا أطفال اللاجئين السوريين في تركيا لا يذهبون إلى المدارس
- التفاصيل
ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية أن ثلثي أطفال اللاجئين السوريين في تركيا لا يذهبون للمدارس. ولكن لا يزال هناك نقص في الدعم لمن لا يتحدثون التركية، إضافة إلى محدودية عدد المدارس التي يتم التعليم فيها باللغة العربية.
أفاد تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش اليوم (الاثنين التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بأنه من بين أكثر من 700 ألف طفل سوري في سن الالتحاق بالتعليم ، التحق 200 ألف طفل فقط بالمدارس خلال العام الدراسي السابق، مشيرا إلى حواجز اختلاف اللغة والصعوبات المالية التي تواجهها الأسر اللاجئة.
النساء أكثر من يعاني من حياة الخيام وغياب الخصوصية.. لاجئات سوريا في لبنان يشتقن إلى منازلهن
- التفاصيل
لاجئ سوري يتحدى الإعاقة بالفن والإبداع
- التفاصيل
الجزيرة نت-مخيم الزعتري
رغم أنه حُرم من نعمة المشي على قدميه فإن اللاجئ السوري محمد حرب يقطع يوميا عدة كيلومترات داخل مخيم الزعتري في الأردن جيئة وذهابا إلى أعماله والتزاماته العديدة، ويعتمد في ذلك على وسيلة نقل ابتكرها بنفسه.
يعاني حرب (44 عاما) من مشكلة وراثية تمنعه من المشي، لكن ذلك لم يقف عائقا أمام شغفه بالحياة، ولم يقبل بأن يتحول إلى عالة على من حوله، فهو رب أسرة يعيل سبعة أبناء، ومدير لفرقة فنية داخل المخيم، ومدرب لليافعين في الفترة الصباحية، ويتحول إلى طالب لغة إنجليزية مساء.
تحدث عن تجربته للجزيرة نت في المخيم قائلا إنه وذويه كانوا يعيشون في بيت لا ينقصه شيء في درعا جنوب سوريا، وفجأة وجدوا أنفسهم في خيمة بالزعتري، لم ينتظر طويلا فسرعان ما حصل على كرفان ثم ضم إليه آخر وحوله إلى ما يشبه الشقة الصغيرة.
عمل وفن
تقارير ومؤتمرات
- الشكبة السورية لحقوق الانسان :62 مجزرة في سورية في أغسطس وحلب الأكثر تضرراً
- تقارير المنظمات الدولية وحقوق الطفل الضائعة!
- رابطة المنظمات النسائية الإسلامية العالمية.. انطلاقة واعدة للنهوض بالمرأة المسلمة
- ندوة تناقش اسباب تراجع التسامح في المجتمع المصري
- ندوة المرأة في الدساتير والتشريعات العربية والإسلامية: ضمان حقوق المرأة للمساهمة في بناء مجتمع متوازن
