تقف دول أوروبية عديدة أمام انفلات يميني قومي متطرف بات أكثر فجاجة وجرأة في دعواته التي يتسم بعضها بالإرهاب.
مثل هذا الموقف عبّر عنه، اليوم الأحد، أحد أبرز شخصيات اليمين المتطرف في الدنمارك، فسورن اسبرسن؛ العضو في #البرلمان ومقرر الشؤون الخارجية عن حزب الشعب وأمين لجنة الشؤون الخارجية في برلمان كوبنهاغن.
وقال اسبرسن للقناة التلفزيونية الثانية: "نحن لم نقصف المناطق التي يوجد فيها مدنيون، لكننا مضطرون للبدء بذلك. إن داعش يختبئ خلف النساء والأطفال في المدن والقرى، وهم يعرفون أننا راقون ونتصرف بنبل بعدم قصفنا هؤلاء. يجب أن ينتهي ذلك النبل فالنساء أيضاً جزء من تلك البنية، وإذا لم نقصف بمثل ذلك فلن نربح الحرب". وهو يقصد قتل النساء والأطفال تماماً.
والدنمارك من الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش منذ أكثر من سنة.

فادي جابر-غازي عنتاب
"الموت بالرصاص أو حتى القذائف الصاروخية في المعركة أهون ألف مرة منه في المعتقل"، هذا ما تقوله الحاجة السورية حسنة الحريري، وهي تروي للجزيرة نت في مدينة غازي عنتاب التركية تفاصيل مريرة عن ما رأته خلال تنقلها معتقلة في عدد من فروع أمن النظام السوري.
اعتقلت حسنة وهي سيدة ستينية في منتصف عام 2012 بكمين قرب مقر للفرقة الخامسة من الجيش السوري، وخلال فترة الاعتقال تنقلت مرات عدة بين مختلف فروع الأمن السورية، قبل أن تخرج في صفقة تبادل أسرى بين قوات النظام والمعارضة السورية المسلحة نهاية عام 2013.
وعند خروجها من السجن لم تكن تعرف حينها أن اثنين من أبنائها وزوجها وأزواج بناتها قضوا إما في معتقلات بشار الأسد أو في معارك تحرير ريف درعا، وعندما ذهبت إلى منزلها وجدته قد تهدم جراء قصف النظام.

علي الرشيد

قد يستغرب المتابع لإعلام الطفولة أن تصدر عشر مجلات أطفال سوريّة، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بالرغم من أنّها سنون حرب ودمار ومرارة ونزوح وتشرد، والأغرب أن هذه المجلات تصدر عن منظمات مجتمع مدني ومؤسسات خيرية وإنسانية، بإمكانات متواضعة وجهود تطوعية أو شبه تطوعية من كتاب ومحررين ورسامين ومخرجين، في ظل ظروف صعبة تحيط بهم، في حين أن جهود سوريا الدولة ممثلة بوزارة الثقافة والجهات المعنية بالإعلام والثقافة والطفولة لم تقم خلال 45 عاما إلا بإصدار مجلتين للأطفال وللطفولة المبكرة هما «أسامة» و»شامة»، ولعلهما في الأعوام الأخيرة تعانيان من مصاعب وتحديات مختلفة، فيما لم نر برنامجا تلفزيونيا مميزا أو قناة فضائية أو إذاعية أو دار نشر خاصة بهذه الشريحة، علما أن سوريا من الدول المميزة التي تحظى بوفرة في كتاب وشعراء ورسامي الأطفال، وبأسماء لامعة وخبرات مميّزة في هذا المجال.
وعودة إلى المجلات العشر فقد لاحظت من متابعتي لها أمورا تستدعي الإعجاب، ومنها أن نصفها تصدر بانتظام على الأقل، بنسخ ورقية وإلكترونية متاحة لمن يريد متابعتها، ومنها ما يطبع من النسخ الورقية 10.000 نسخة، وأن اثنتين على الأقل تصدران بصفة نصف شهرية، فيما توجد أكثر من مجلة منها تصدر بصفة شهرية، وأن لبعضها مواقع إلكترونية جذّابة، وأن لنصفها على الأقل صفحات فاعلة على مواقع التواصل الاجتماعي

11/14 16:50

أصبح فريق “ملهم” التطوعي أحد أبرز المؤسسات الإغاثية في توزيع المساعدات الإنسانية على سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، في ظل ظروف الحرب التي يشنها النظام السوري على معارضيه منذ آذار/مارس 2011، والتي جعلت الحياة صعبة للغاية في تلك المناطق.


وكانت فكرة إعداد فريق “ملهم” التطوعي، الذي يتخذ من عبارة “نُلهم إنسانيتك” شعارًا له، قد انبثقت قبل ثلاث سنوات على يد مجموعة من الشباب الجامعي السوري، الذين استشعروا آلام ومعاناة العديد من النازحين من سورية إلى الدول المجاورة لها، وعلى رأسها الأردن، ولبنان، وتركيا.

دمشق ـ عربي21 ـ حسام محمد# الخميس، 12 نوفمبر 2015 08:39 م 09326

بدأت قوات النظام السوري ومليشيات الدفاع الوطني حملة اعتقالات قسرية مكثفة منذ قرابة الأسبوع طالت أعمالها غالبية الأحياء الحيوية في قلب العاصمة دمشق، اعتقلت من خلالها الأجهزة الأمنية أعداد كبيرة من الشباب البالغين سن الخدمة الإلزامية والمطلوبين منهم للخدمة الاحتياطية من طلاب جامعيين وموظفين، ضمن حملة اعتقالات وصفت بالأكبر خلال العام الجاري.

وتعمدت قوات النظام السوري المتمثلة في دوريات أمنية مشتركة بين المخابرات العسكرية والشرطة العسكرية ومجموعات من الدفاع الوطني استهداف مناطق تجمع المدنيين في مراكز المواصلات في قلب العاصمة، ومفارق الطرق الرئيسية الرابط بين اتجاهات المحافظة لكثرة الحركة المدنية فيها.

ونفذت قوات النظام عمليات اعتقال "نوعية" استهدفت للشباب الجامعيين والموظفين ضم

JoomShaper