الثلاثاء 20 محرم 1437هـ - 3 نوفمبر 2015م

العربية.نت

قضى 16 مدنياً وأصيب عشرات آخرون أمس الاثنين في غارات شنتها طائرات روسية على مدينة القريتين جنوب شرقي حمص، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش".

وقالت وكالة أعماق في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطيران الروسي شنّ خمسة عشر غارة اليوم على مدينة القريتين جنوب شرقي حمص، استهدفت اثنتان منها مركزاً لتوزيع الخبز في المدينة، مما أدى إلى مقتل ستة عشر شخصاً.

في حين تعرضت القلعة الأثرية في مدينة "تدمر" في ريف حمص الشرقي والتي يسيطر عليها أيضاً تنظيم "داعش" لثمانية غارات روسية، إضافة لغارات استهدفت الأطراف الغربية من المدينة، دون ورود أنباء عن سقوط

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -اليوم الاثنين- إنها وثقت مقتل 104 أشخاص، في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، أغلبهم قتلوا على يد قوات النظام.

وأكدت الشبكة -في بيان، وصلت الأناضول نسخة منه- أن "التقرير سجل 104 حالات وفاة، بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام وغير النظام، حيث تسبب النظام وحده في مقتل 99 شخصا".

وأضافت الشبكة أنها "وثقت حالتي قتل بسبب التعذيب على يد تنظيم الدولة الإسلامية، كما وثقت مقتل ثلاثة أشخاص على يد فصائل المعارضة المسلحة".

ووفق التقرير، فإن "محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى في عدد الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 29 شخصا، في حين بلغ عدد ضحايا التعذيب في ريف دمشق عشرين شخصا، و14 في حماة، و12 في دير

وسيم عيناوي-القلمون
كما هو حال مدن ريف دمشق الخارجة عن سيطرة النظام السوري, يدخل حصار مدينة التل شهره الرابع مخلفا مزيدا من الضغط على السكان بينما يراه ناشطون وسيلة لدفعهم للقبول بمطالب لوح بها النظام مرارا، تتضمن إخراج المسلحين، ليحكم سيطرته على كامل مدن القلمون الغربي.
ولم يشهد أبو خالد، وهو نازح من الغوطة الشرقية إلى التل منذ سنتين، أياما صعبة كتلك التي يعيشها اليوم, حيث يبذل جهدا مضاعفا لتحصيل قوت يومه, بسبب ارتفاع الأسعار وندرة الغذاء.
وقال المواطن للجزيرة نت إن نقص الدواء وخاصة للأمراض المزمنة هو "المأساة الكبرى" التي يعانيها سكان المدينة بعد منع إدخاله من قبل حواجز النظام، فضلا عن إغلاق العديد من الصيدليات بسبب الحصار.

آن الأوان ليكسرن قيود الظلم ، بدأت رحلتهن مع الألم منذ أول صرخة للحرية، فوقفن مع الرجال جنبا إلى جنب منذ بداية الثورة السورية.

تميزت الفتيات السوريات بشجاعتهن في مواجهة القمع الوحشي والهمجي لنظام الأسد، شابات واعيات مثقفات من كافة الفئات ومراحل التعليم، جامعيات وعاملات، ممرضات وطبيبات ، خرجن ليبدأن مسيرة الحرية، وكل واحدة منهن حملت معها ألم فقدان الأب أو الابن أو الأخ أو الزوج.
واجه النظام هذا الحراك السلمي بأبشع أساليب القمع من اعتقال وقتل وتعذيب واغتصاب، فانتقل الحراك السلمي إلى المرحلة المسلحة، الأمر الذي حجم دور المرأة من مرحلة النضوج السياسي وانحصار دورهن في

أحمد العكلة-ريف إدلب
منذ بداية غاراتها الجوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة، عمدت الطائرات الحربية الروسية إلى استهداف أحياء سكنية ومرافق عامة ومستشفيات ومستوصفات طبية في خرق سافر للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
فقد تسببت الغارات الروسية في توقف ستة مستشفيات عن العمل في ريف إدلب وحده، بالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد من المرضى والمصابين والأطقم الطبية بسبب تلك الغارات.
وخارج إدلب، استهدفت الطائرات الروسية مشفى ميدانياً في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات، كما تناوب طيران النظام والطيران الروسي على قصف مشفى أورينت في مدينة كفرنبل، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والمسعفين المتواجدين فيه، وتوقف المشفى عن العمل بشكل مؤقت.

JoomShaper