أندرو هوسكن

بي بي سي

يستغل مزارعون وشركات في الأردن لاجئين سوريين بينهم من لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات للعمل بشكل غير قانوني، حسب تصريحات نشطاء في العاصمة الأردنية عمان لبي بي سي.

وتزعم جمعية "تمكين" الخيرية لتنمية الطفل في عمان أن محققيها اكتشفوا أن أطفالا بعمر ثلاث سنوات يعملون إلى جانب أبائهم وأشقائهم بالقرب من البحر الميت.

وتقول الجمعية إن استغلال الأطفال في العمل منتشر في جميع أنحاء الأردن، وإن نحو 46 في المئة من الفتيان السوريين اللاجئين و14 في المئة من الفتيات الذين تصل أعمارهم إلى 14 عاما أو أكثر يعملون أكثر من 44 ساعة في الأسبوع، علما بأن السن القانونية في الأردن هي 16 عاما.

عمان - عربي21 - محمد العرسان# الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 05:04 ص 030

تقوم السلطات الأردنية، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، بإعادة ترتيب الكرفانات في مخيم الزعتري للاجئين السوريين الواقع في مدينة المفرق (شمال شرق العاصمة عمان)، وتقسيمة لأحياء بهدف مد بنية تحتية للمخيم من صرف صحي ومياه وطرقات.

 ويأتي هذا الترتيب بعد اتساع رقعة المخيم من الداخل، وطول فترة الحرب في سوريا؛ إذ يعدّ الزعتري رابع أكبر تجمع سكاني في الأردن، الذي تقول السلطات الأردنية إن عدد اللاجئين في المخيم يراوح 80 ألف لاجئ.

 وال مسؤول الإعلام في المجلس النرويجي، أمجد يامن، لصحيفة "عربي21"، إن "المجلس باشر منذ شهرين بإعادة ترتيب الأحياء وترقيم الخيم والكرافانات داخل مخيم الزعتري في مشروع ينتهي بداية العام القادم، لغاية إيصال الخدمات والبنى التحتية لسكان المخيم".

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -اليوم الاثنين- إنها وثقت مقتل 104 أشخاص، في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، أغلبهم قتلوا على يد قوات النظام.

وأكدت الشبكة -في بيان، وصلت الأناضول نسخة منه- أن "التقرير سجل 104 حالات وفاة، بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام وغير النظام، حيث تسبب النظام وحده في مقتل 99 شخصا".

وأضافت الشبكة أنها "وثقت حالتي قتل بسبب التعذيب على يد تنظيم الدولة الإسلامية، كما وثقت مقتل ثلاثة أشخاص على يد فصائل المعارضة المسلحة".

ووفق التقرير، فإن "محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى في عدد الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 29 شخصا، في حين بلغ عدد ضحايا التعذيب في ريف دمشق عشرين شخصا، و14 في حماة، و12 في دير

الثلاثاء 20 محرم 1437هـ - 3 نوفمبر 2015م

العربية.نت

قضى 16 مدنياً وأصيب عشرات آخرون أمس الاثنين في غارات شنتها طائرات روسية على مدينة القريتين جنوب شرقي حمص، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش".

وقالت وكالة أعماق في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطيران الروسي شنّ خمسة عشر غارة اليوم على مدينة القريتين جنوب شرقي حمص، استهدفت اثنتان منها مركزاً لتوزيع الخبز في المدينة، مما أدى إلى مقتل ستة عشر شخصاً.

في حين تعرضت القلعة الأثرية في مدينة "تدمر" في ريف حمص الشرقي والتي يسيطر عليها أيضاً تنظيم "داعش" لثمانية غارات روسية، إضافة لغارات استهدفت الأطراف الغربية من المدينة، دون ورود أنباء عن سقوط

آن الأوان ليكسرن قيود الظلم ، بدأت رحلتهن مع الألم منذ أول صرخة للحرية، فوقفن مع الرجال جنبا إلى جنب منذ بداية الثورة السورية.

تميزت الفتيات السوريات بشجاعتهن في مواجهة القمع الوحشي والهمجي لنظام الأسد، شابات واعيات مثقفات من كافة الفئات ومراحل التعليم، جامعيات وعاملات، ممرضات وطبيبات ، خرجن ليبدأن مسيرة الحرية، وكل واحدة منهن حملت معها ألم فقدان الأب أو الابن أو الأخ أو الزوج.
واجه النظام هذا الحراك السلمي بأبشع أساليب القمع من اعتقال وقتل وتعذيب واغتصاب، فانتقل الحراك السلمي إلى المرحلة المسلحة، الأمر الذي حجم دور المرأة من مرحلة النضوج السياسي وانحصار دورهن في

JoomShaper