بيان من ابنة سوريا
- التفاصيل
كلنا يشهد ما يجري في سوريا من جرائم تشيب لهولها الولدان وتهوي الجبال ، وكلنا يعلم مدى الخذلان العالمي المثير للاشمئزاز في ظلِّ مباركةٍ عالمية للمجرم وإجرامه وما يسوم به شعبنا السوري الأبي من العذاب والهوان ، وتجاهلٍ صفيق لا إنساني لدماء الشهداء وآلام الضحايا والمعذَّبين وَهُمْ كلُّ سوري رفض الذل والهوان والاستعباد ... فما هو الحل ؟؟الحل أن ينهض من لم ينهض ، وأن يجاهد مَن لم يجاهد.
وأن يقوم كل فرد منا كبيراً كان أم صغيراً ذكراً كان أم أنثى عسكريّاً كان أم مدنيّاً بواجبه ، فكلنا عليه واجب ، وكلنا له محله الذي لا يستطيع أن يسده غيره ، وكلنا مسؤول من هذه الثورة ، وإن خذلنا العالمُ فيجب ألا نخذل نحن أنفسنا ولا نسكت عن حقنا ولا نستسلمَ ونموتَ كالخراف ، مع علمنا التام أن الله تعالى لا يضيع أجر مَن أحسن عملاً ، وأن العاقبة للمتقين ، وأن الله تعالى لا ينصر القوم الظالمين ، ولا يخيب رجاء المظلوم ..
مدارس سوريا… فقط لمن استطاع إليها سبيلا!
- التفاصيل
ينشر ناشطون سوريون أنباء عن قصف القوات النظامية عشرات المدارس في مناطق مختلفة، أو اقتحامها ونهب ما تيسر من أجهزة كومبيوتر ومحتويات المختبرات وسواها. وهي ممارسات تبدو ممنهجة لأن نظام البعث يمعن منذ عقود في حرمان السوريين من حقوقهم المشروعة، التي لا تبدأ بالتعليم ولا تنتهي عند حق العيش بكرامة. وذلك عبر فرض منهج تعليمي مقولب على قياس الفكر البعثي الضيق الأفق المشوِّه لوقائع التاريخ، وعبر كمّ فاه شعب بأسره تحت شعار “العروبة والممانعة”، على سبيل المثال لا الحصر. وقد يكون ذلك مبرراً أيضاً لأن “أخلاقيات” البعث يبدو أنها تشجع على مواصلة تفكيك المجتمع وإخضاع أفراده وتحجيم إنسانيته باعتبارها طريقة فضلى ومثلى لاستمرار السيادة المطلقة على مفاصل البلاد.
الولادة في الجنة
- التفاصيل
في ظل شجرة أوراقها كبيرة كأذن الفيل وثمارها حلوة كشهد العسل ورائحتها أذكى من المسك والعنبر، جلست امرأة وبطنها قد بلغ شهره التاسع ولكنها لا تشعر بآلام المخاض، فإذا بامرأة أخرى تجلس إلى جانبها وهي منتفخة البطن أيضاً مع شيء من الحركة بداخل رحمها…
تبتسم المرأة الأولى للثانية وهي تسألها: هل جئت لتولدين هنا؟
الثانية: أجل، لقد قالوا لي إن وضعتي حملك في الجنة بين يدي الله وتحت رعاية ملائكته فإنك لن تشعري بأي آلام…
الأولى: صحيح ، لقد اختفت آلام المخاض لحظة دخولي الجنة وأنا أشعر الآن بركلات الجنين محاولاً أن يجد مخرجاً إلى هذا العالم، لقد مل ضيق المكان…
فيديوهات وثائقية عن الثورة السورية
- التفاصيل
الرستن 13- 9- 2012 الشهيد الطفل داود عيسى الأشتر
***************
الرستن 13- 9- 2012 النساء ببحثن عن ماتبقى من الأطفال
***************
شام ادلب سلقين اصابة طفل جراء القصف العشوائي 13 9 2012
***************هل تناسب هذه الحياة سيدة محتشمة مثل أم محمد؟
- التفاصيل
قالت أم محمد: ذللنا وأهنا نسأل الله العفو.
أم محمد سيدة فاضلة محتشمة في كل تفاصيل حياتها، ربة بيت ممتازة، مطيعة لزوجها، حافظة لبيتها وأسرتها، وجدت نفسها تقف بين خيارين: إما النزوح عن بيتها وبلدها سورية، أو البقاء في مرمى النيران المنصبة من جميع أنواع الأسلحة، مع احتمال تعرض بيتها للاجتياح وتعرضها وبناتها لما لا ترضاه، ولا يرضاه من كان يملك مثقال ذرة من انسانية، اختارت أهون الشرين، تركت زوجها وولدها الشاب ليقاتلا مع المقاتلين، وهربت مع أطفالها في ظلمة الليل لتجد نفسها في المخيم.
المخيمات أماكن للعيش لا للحياة البشرية، وجبات الطعام تصل جاهزة إلى أماكن التوزيع، حيث يصطف الناس، الرجال والأطفال والنساء، في طوابير مذلة لاستلام وجبتهم، ومن كان نائما، أو غفل عن الطابور فعليه استدراك ما فاته من خيام الجيران، أو الصبر على الطوى حتى موعد الوجبة التالية.