من دفتر الثورة السورية.. هل تعرفون رسمية طه؟
- التفاصيل
لا تعرفونها؟ هي أم رامي.
كل سكان الحفة يعرفونها ويحترمونها، ولا يكسرون لها قولا
هي امرأة فلاحة مثل كل نساء سوريا الماجدات
وقفت يوما أمام رئيس البلدية، وكان قد أمر بإزالة جدار بنته أمام بيتها ليحجب البيت عن الشارع، ذريعته في الهدم أنها لم تطلب رخصة، وضعت كفيها على وسطها وصرخت في وجهه: ماذا يضيرك هذا الجدار؟ لن أسمح لك بهدمه، سأحطم رأسك بهذه العصا لو حاولت، وتناولت بيدها عصا غليظة، أم أنك تريد أن تقبض الرشوة التي تعودت عليها مع كل رخصة؟ لن أدفع لك قرشا واحدا، إذا كنت تشعر بأنك رجل فتعال، جرب أن تهدم منه حجراً، سأدفنك تحت ركامه.
تجمهر الناس حولهما، فطأطأ الرجل رأسه ثم انسحب ذليلا صامتا ولم يعقب.
فيديوهات وثائقية عن الثورة السورية
- التفاصيل
الشهيد الطفل البطل براء صويص مؤثر جدا نرجو العرض حمص الغنطو 13-8-202
****************
إدلب : تفتناز : شللخ : طفلة شهيدة نتيجة القصف بطائرات...
***************فيديوهات وثائقية عن الثورة السورية
- التفاصيل
شام درعا النعيمة الشهيد الطفل بهاء موسى العبود 12 8 2012
********************
ادلب جبل الزاوية سرجة الشهيد الطفل يحيى أحمد بصاص البالغ من العمر عشر سنوات 12-8-2012
********************الثّورة السّوريّة والإحياء الإسلاميّ
- التفاصيل
أعتقد أنّ كلّ الثّورات العربيّة المجيدة ساهمت بنصيب وافر في إحياء الكثير من القيم الكبرى، وفتحت الكثير من الآفاق أمام الأجيال الجديدة، ولكنّ الثّورة السّوريّة فازت بالقسط الأكبر من ذلك بسبب طولها، وتعاطف الشّعوب الإسلاميّة معها، وبسبب ما ارتكبه نظام السّفاح في دمشق من فظائع، وما قدّمه الشّباب السّوريّ من تضحيات جِسام، ولهذا فإنّي هنا سأركّز الحديث على ما حدث من إحياء إسلاميّ بسببها مع التّقدير لكلّ إنجازات الرّبيع العربيّ:
1- ترسّخ في وعي كلّ المهتمين بالإصلاح في سورية عدم جدوى استخدام القوّة في التّخلص من النّظام المتعسّف والجائر، وقد كان هذا بسبب أحداث الثّمانينيّات من القرن الماضي، وبسبب الأخطاء الجسيمة التي وقعت فيها بعض التّنظيمات المسلّحة في بلاد شتّى من عالمنا الإسلاميّ، وقد ولّد اليأس من نجاعة الصّراع المسسلّح توجّهًا قويًّا نحو النّشاط الدّعويّ والخيريّ والتّربويّ، وقد فتح النّظام نافذة صغيرة أمام تلك الأنشطة، نافذة تُبقي الرّاغبين في الإصلاح في حيّز الخوف من بطش النّظام ومنعه لأنشطتهم مع التّلميح بوجود مساحة للقيام بشيء ما، مثل تحفيظ القرآن الكريم، وإطعام الجياع، وفتح بعض المعاهد الشّرعيّة، أمّا الإصلاح السّياسيّ ومحاربة الفساد ومساءلة طائفة النّظام عن استئثارها بالسّلطة وعن نهبها للعباد والبلاد... فهذه الأمور محرَّمة، ومجرّد الحديث عنها يُعدّ جريمة لا تُغتفر..
المرأة السورية والثورة .. المناضلة والشهيدة و مربية الأحرار
- التفاصيل
كانت المرأة السورية تتحمل عبئاً كبيراً من أعباء الحياة في المجتمع السوري قبل الثورة الباسلة ، وقد تضاعف هذا العبء مرات في ظل الثورة لتدفع الضريبة الأكبر من تبعات واقع الحال الذي حوّله النظام السوري إلى جحيم في كل المناطق الثائرة .
لا يمكن لأي سوري يدرك الواقع الصعب الذي تعيشه الأسرة السورية منذ عقود أن ينكّر الدور الكبير للمرأة ، ففي غالب الأحيان كانت المرأة هي الرافعة الحقيقية التي منعت السقوط المريع لآلاف الأسر السورية في بئر الفقر والحاجة والتشرد، ومهما تبجحنا بمسألة نيل المرأة لحقوقها في ظل حكم حزب البعث الفاسد ووصول عدد من النساء إلى مناصب عليا في الدولة ، فإنّ الواقع الحقيقي للمرأة السورية ينافي تلك الصورة التي دأب إعلام النظام على تلميعها بمشاركة من بعض من النساء أنفسهن اللواتي كنّ يسعيّن إلى مزيد من المكاسب التي اكتسبنها دون الالتفات إلى الواقع المرير للآلاف من النساء السوريات في الضواحي وأطراف المدن والقرى.