حرب أعراض——- أين الرجال.؟؟
- التفاصيل
استغاثةُ آلاف الحرائر لم تصل… رغم سرعة قنوات وصولها، في حين يبلغ نداءُ امرأة من عَمُّوريّة – قيل إن روميّاً عمد إلى طرف جلبابها فرفعه (ولم يغتصبها)، كما قيل إنها نصرانية لا مسلمة – مسامعَ المعتصم من جندي مسلم شهم شدّ الرحال وسار المسافات والليالي الطِّوال حتى أبلغه نداءها، فلا يُكمل المعتصم شراباً في قدحه حتى يجهز جيشاً جراراً ليثأر لها… حتى فاسق بني ثقيف الحجّاج بن يوسُف سجّل له التاريخ أنه لم ينم عن استغاثة امرأة مسلمة في الهند فأرسل لها جيشاً قوامه ستة آلاف مجاهد بعُددهم وعتادهم وكلف ابن أخيه محمد بن القاسم ذي السبعة عشر ربيعاً بقيادة هذا الجيش!!!
كلام مباح
- التفاصيل
عبدالخالق صبحي
قاتل الله نظام الأسد وأذنابه..وقاتل الحرب ومعدومي المروءة والضمير والإنسانية الذين اتخذوا من الحرب السورية الطاحنة فرصة لإرواء شبقهم تحت مزاعم ستر السوريات. قاتل الله منتفخي الجيوب متسخي الجلابيب الذين تصوروا أن النساء السوريات سبايا أو سلع رخيصة للبيع في سوق النخاسة..
فلا نامت أعينهم كما نامت ضمائرهم..ولا نامت أعين الجبناء. فسوريا العظيمة لم تكن يوما مولا تجاريا لبيع الحريم لمن يقدر علي دفع الثمن.. سوريا تمر بمحنة ثقيلة في الداخل وتطارد مواطنيها محنة أكبر في الخارج. أشعر بمنتهي الخجل كلما قرأت فتوي من صنابير الفتاوي التي انفتحت علي آخرها تحث المسلمين علي الزواج من سوريات مبررة موقفها المخزي بسترة مزعومة!
الطفل السوري
- التفاصيل
أتقوا الله فى حرائر سوريا
- التفاصيل
والسؤال هل هناك فائض فى الفحولة العربية أستدعى مثل تلك الفتاوى إن من يشاهد الفضائيات الرخيصة التى تنشر اعلانات الفحولة توحى بغير ذلك !!
والفتاوى مدفوعة الأجرلبعض مما يوصفون بالدعاة وهم أخطر على الدين من أعدائه قد خلق هوساً يجتاح مناطق عديدة في العالم العربي اسمه “الزواج من لاجئة سورية”، وأن هذا الهوس، مع الأسف الشديد، يتخذ ستاراً من الدعاوى الدينية والقومية والإنسانية النبيلة.
يقول داعية إسلامي على موقعه على الإنترنت: “انصروا إخوانكم السوريين وتزوجوا السوريات اللاجئات نصرة للقضية السورية”، ويخطب خطباء مساجد في الجزائر داعين إلى “زواج السترة” من السوريات.
وجعٌ يومي
- التفاصيل
في كل مرةٍ أزورها فيها ينكئ الجرح مجدداً... تفتح لي باب المنزل بوجهٍ يشع نوراً وصبراً، وبابتسامة حانية تختفي مع الدخول في التفاصيل.. ليحل محلها دموع دافئة لا تنضب. لا تمل من ذكر صفات ابنها الشهيد... أكثر من عشرة أشهر مضت، ويعود يوم استشهاده بكل تفاصيله.. لأشعر بروحه تحوم حولنا وترتاح قليلاً عند ظل شجرة التوت العملاقة في فسحة المنزل المرتبة والمزدانة بالورد الجوري، ولا تفارق المنزل أبداً.