لها أون لاين
يتناقل الأهالي في سورية باستمرار، قصصاً لأمهات أصبحت رغماً عنهنّ كالخنساء التي قدمت أبناءها شهداء في سبيل الله، فها هي قصة جديدة ترويها وسائل الإعلام عن زينة سيد علي (أم أحمد)، الأم سورية التي  قدمت ثلاثة من أبنائها في الثورة السورية، في حين انضم أربعة من أبناء أبنائها القتلى للجيش السوري الحر.
تروي أم أحمد قصة مقتل ابنها الأول أحمد (48 عاما) الذي قتل بطلقة في الرأس في المظاهرات التي خرجت في مدينة "إعزاز" وطالبت بإسقاط النظام.
وأحمد الابن الأكبر ولديه ثمانية أبناء، التحق اثنان منهم بثوار الجيش الحر، قتل بعد وشاية من مخبرين، حيث تم اغتياله قنصاً.
بعد ما يقارب الشهر من مقتل أحمد، حاصرت عناصر الأجهزة الأمنية منزل عائلة أم أحمد، ومن ثم اقتحموا المنزل وسط زخات من رصاص الرشاشات، قبل أن يتمكن عمر المطلوب للأجهزة الأمنية من الفرار والاختباء بمنزل عمه الملاصق.

حلب :: الطفلة الشهيدة "دعاء حجو" من مجزرة حي الميسّر 3-9-2012

http://youtu.be/-rxSWhejfe0

****************

حلب :: الشهيدة الطفلة الرابعة من مجزرة حي الميسّر 3-9-2012م

http://youtu.be/sax_NjutSkA

****************

شام حلب الباب الشهيد الطفل سهل جمعة العلو 1 9 2012 تحذير الفيديو قاسي
الغرض من الفيديو هو توثيق الجريمة التي اقترفتها المليشيات الأسدية و ليس لصدم المشاهدين

http://youtu.be/encvLuwO-qE

*****************

الشهيدة الطفلة دانيا الرجب 10 سنوات مدينة الباب 3 9 2012

http://youtu.be/iETQ5aveqq4

*****************

الكاتب : مدين ديرية
زينة سيد علي (أم أحمد)، أم سورية قدمت ثلاثة من أبنائها في الثورة السورية، في حين انضم أربعة من أبناء أبنائها القتلى للجيش السوري الحر.
تروي أم أحمد قصة مقتل ابنها الأول أحمد (48 عاما) الذي قتل بطلقة في الرأس في المظاهرات التي خرجت في مدينة "إعزاز" وطالبت بإسقاط النظام.
أحمد الابن الأكبر ولديه ثمانية أبناء، التحق اثنان منهم بثوار الجيش الحر، قتل بعد وشاية من مخبرين حيث تم اغتياله قنصا.
بعد ما يقارب شهرا من مقتل أحمد، حاصر عناصر الأجهزة الأمنية منزل عائلة أم أحمد ومن ثم اقتحموا المنزل وسط زخات من رصاص الرشاشات، قبل أن يتمكن عمر المطلوب للأجهزة الأمنية من الفرار والاختباء بمنزل عمه الملاصق.

نايف ذوابه
فيما تشتعل الثّورة في سوريا ووقودها شعب وجيش وثوّار وتدمير لوطن ولمقوّمات الحياة والقوّة فيه- يحذّر الكثير من المراقبين من السّيناريو الأسوأ بعد سقوط النّظام.. وأنّ ما بعد بشار أسوأ من بشار.. والذّاكرة مشحونة بالحالة العراقيّة والحالة الأفغانيّة، وما قبلهما وبعدهما لبنان الذي أصبح شؤمًا يستشهد به السّياسيّون والمحلّلون، ويصفون كلّ صراع طائفيّ أو إثني باللّبننة، حتى غدا مثلاً في التّوافق على الانتحار السّياسيّ حين يستعرّ  الخلاف بين الطّوائف، ويحتدم الصّراع، ويركب كلٌّ منها رأسه، ويصرّ على عدم التّنازل، ويجعل نفسه في خدمة الشّيطان ومشاريعه حتى يتسيّد ويظفر بنصيب الأسد من المغانم، ويفرض أكبر قدر من الشّروط ..
نعق غراب البين فوق سوريا، وأقسم ألاّ يغادرها إلاّ خرابًا يبابًا، وألاّ يدع طفلاَ بريئًا ولا شيخًا فانيًا ولا امرأة لا حول لها ولا قوّة حتى يحرقهم جميعًا في أتون الصراع لتترك الحرب ثارات لا تندمل وصيحات ثأر لا تختفي ولا تتلاشى.. والنّظام سائر بمقولة عبد الرحمن شلقم وزير الخارجيّة اللّيبي ومندوب ليبيا السابق في الأمم المتّحدة التي سارت مثلاً: يا أحكمكم يا أقتلكم ..!!

JoomShaper