بلدي نيوز
قالت رئيسة بعثة منظمة الصحة العالمية إلى سوريا، أكجمال ماغتيموفا، إن قطاع الصحة السوري تأثر بشكل كبير نتيجة الحرب المستمرة منذ 10 سنوات هناك، حيث تعمل نصف المرافق الطبية فقط، في حين دمر النصف الثاني أو بات بحاجة إلى إعادة إعمار عاجلة.
وأضافت بتصريحات لوكالة سبونتيك "من الصعب جدا علينا مراقبة وتحليل الوضع الوبائي، حيث أن البلد وقطاعه الصحي مرهقان بسبب حرب النظام المستمر منذ 10 سنوات، والذي تفاقم أيضا بسبب الجائحة والأزمة الاقتصادية".

عمان- تعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في العالم وفي الأردن، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 40 % من حالات الوفاة ناتجة عن أمراض القلب وتقريبًا 80 % من جميع حالات أمراض القلب والشرايين يمكن الوقاية منها عن طريق تغيير بعض أنماطنا الحياتية. هنا بعض النصائح من أجل حياة صحية وقلب صحي.
تناول الكثير من الفواكه والخضراوات
تحتوي الخضراوات والفواكه على الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تساعد على مقاومة وتجنب أمراض القلب والشرايين. ينصح بملء نصف أطباقكم على الأقل بالخضراوات وتقديمها بطرق مختلفة ومميزة حتى لا تملوا منها. حاولوا أن تكونوا أكثر انتباها للإضافات غير الصحية مثل: التتبيلات الغنية بالدهون، مع تناول حصتين إلى ثلاث من الفاكهة بشكل يومي.

يحبّذ بعض الأشخاص الاستلقاء على الأريكة أمام التلفاز إلى أن يغلبهم النعاس، وهو سيناريو كلاسيكي لا يكاد يخلو من العواقب. ويستخدم البعض الآخر التلفاز للاسترخاء، أو بالأحرى لـ"تخدير" عقولهم عند الشعور بالإرهاق والإجهاد، لجعل الخلود إلى النوم أسهل. كما تقول الكاتبة كساندر فرادلين، في تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" (lefigaro) الفرنسية.
وعادة ما يشعر الناس بالنعاس أمام التلفاز، لذلك لا يمنعون أنفسهم من أخذ غفوة. ورغم أن هذه العادة قد لا تؤثر على نوم بعضهم بقية الليل، فإن أخذ غفوة أمام التلفاز بالنسبة لغالبية كبيرة من الناس يمكن أن تضر جودة نومهم.

عمان – التعرض الطويل والمتراكم للضغط من العمل والأسرة والالتزامات الاجتماعية قد يؤدي الى الإرهاق والاستنزاف العاطفي. تحديد علامات الإرهاق العاطفي هي أول خطوة باتجاه الراحة النفسية وباتجاه حياة أكثر صحة.
جميعنا نمر بفترات مرهقة ومليئة بالضغوط في حياتنا ولكن في أغلب الأوقات، نستطيع التغلب عليها وتجاوزها واستعادة نشاطنا العاطفي بعدها بسهولة. لكن عندما يكون الضغط والاستنزاف العاطفي مستمرين ويحدثان خلال فترة عصيبة في حياتنا، يكون حينها أثرهما السلبي كبير على الصحة العقلية والجسدية، بالأخص في حال عدم وجود أي نوع من الاهتمام بالنفس.


أورينت نت- إدلب- هدى الكليب
تاريخ النشر: 2021-03-22 23:40
يقف الأربعيني صبحي السليم عاجزاً عن تأمين دواء الصرع لابنه رائد ذي الخمسة أعوام، فهو غير متوفر في المنطقة وتأخر الحصول عليه يزيد وضع ابنه الصحي سوءاً يوماً بعد يوم.
يشكو الطفل رائد من نوبات صرع متكررة يتشنج فيها متوقفاً عن الحركة وأحياناً يفقد وعيه على إثرها، هو ليس مرضا وراثيا في العائلة بل جاء مرض الطفل على خلفية تعرضه لأذية في الرأس ناتجة عن قصف الطيران الأسدي الذي تعرضت له مدينته معرة النعمان أواخر عام ٢٠١٨ نتج عنها إصابته بالصرع.

JoomShaper