تعد نزلات البرد من المتاعب الصحية ‫الشائعة خلال فصلي الخريف والشتاء، فكيف يمكن مواجهتها؟
‫يقول الأمين العام للجمعية الألمانية لأمراض ‫الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة البروفيسور توماس دايتمر إن نزلة البرد عبارة عن ‫عدوى تسببها الفيروسات، مشيرا إلى وجود نحو 200 فيروس مختلف تسبب ‫نزلات البرد، ويمكنها الانتشار بسهولة أكبر عندما يكون الجو باردا.
‫وتتسبب هذه الفيروسات في تورم الأغشية المخاطية في الأنف وزيادة ‫الإفرازات، كما تظهر التهابات بالحلق وصعوبة في البلع، وتتأثر الحنجرة ‫والشعب الهوائية أيضا، مع الإصابة بالسعال.
علاج الأعراض لا المسببات


4/10/2020
دخلنا فصل الخريف وبعده يأتي الشتاء البارد، وترافقهما نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي العلوي، غير أن كل ما سبق ذكره يحل هذا العام في ظل أزمة كورونا، حيث يحذر الباحثون والخبراء من تزايد مخاطر ضعف الجهاز المناعي في ظل وجود الأعداء الثلاثة: فيروس كورونا والإنفلونزا والزكام.

وليست الفواكه وحدها من ليمون وبرتقال وغريب فروت (الليمون الهندي) مصدر فيتامين سي المقوي لجهاز المناعة، إذ تحتوي بعض الخضراوات أيضا على فيتامين سي.

زهراء محمود - الجزيرة نت
2/10/2020
تمثل حاجة الطفل للتغيب عن المدرسة أو رياض الأطفال أزمة للآباء العاملين من جهة، وتفكيرا في ما سيفوته في ذلك اليوم، والأزمة الأكبر: هل ابني صادق في ما يقوله؟ وهل هو مريض حقا أم يدعي ذلك للتغيب؟
أحيانا يكون مرض الطفل واضحا لأهله، لدرجة أنه يستحيل إجباره على الذهاب إلى المدرسة، أو تركه عند أحد الأقارب، لكن في بعض الأوقات لا تبدو حالة الطفل بذلك السوء، ويصبح القرار صعبا، ويحمل بعض التشكيك.


وكأن كوفيد-19 وحده لا يكفي! فموجة الزكام والأنفلونزا السنوية ستبدأ قريبا مع حلول فصلي الخريف والشتاء. فما الذي سيحدث عندما يجتمع الأعداء االثلاثة في آن واحد؟ وكيف ينبغي مواجهتهم؟
ففي وقت يقترب العلماء من تحقيق نجاح في البحوث المرتبطة بفيروس كورونا، تلوح في الأفق مشاكل أخرى جديدة. فالخريف والشتاء على الأبواب، وهو ما يعني حلول موسم نزلات البرد والزكام السنوي الذي سوف يتزامن هذه المرة مع انتشار فيروس كورونا، وهو ما سيعني بروز حقل جديد أمام البحوث العلمية يتمثل دراسة تداعيات تزامن عدة أمراض معدية.

زهراء محمود - الجزيرة نت
30/9/2020
يأكل الأطفال جميعهم بشكل انتقائي في مرحلة ما أثناء الطفولة، ولا يوجد تعريف مقبول عالميا للأكل الانتقائي، ولا يوجد اتفاق على أفضل وسيلة لتحديده، خاصة وأن معظم الأطفال الانتقائيين لا يعانون من نقص مرضي في الوزن مقارنة بأصدقائهم.
لماذا ينتقي الطفل الطعام؟
يمكن أن يصبح الطفل انتقائيا في طعامه لعدة أسباب، بعضها فطري والآخر مكتسب، فقد يكون الطفل أكثر حساسية للتذوق والرائحة والملمس، أو واجه صعوبات في الرضاعة، أو تأخر فطامه، أما غالبية الأطفال فيطورون سلوكات الأكل الانتقائية من خلال محاكاة لعادات الأكل غير الصحية لوالديهم.

JoomShaper