ليلى علي - الجزيرة نت
إن الرعاية الذاتية أو الاهتمام بالنفس ليس مجرد حمامات الفقاعات والعطلات وجلسات التدليك أو أي شكل آخر من أشكال الاسترخاء. ولكن الحقيقة أنه يعني بجانب ذلك الأفعال الصادقة لرعاية نفسك والدفاع عما تقومين به.
الاهتمام بالذات الحقيقي قد يكون بالمشي لمسافات طويلة والقيام ببعض اليوغا وممارسة ألعابك المفضلة والذهاب إلى الفراش في ساعة مبكرة. يجب أن تناسب العناية بنفسك احتياجاتك الخاصة وتوقك لأن تكوني شخصا صحيا وسليما جسديا ونفسيا.

دبي- يأمل الكثير من الطلاب بتجاوز المرحلة الثانوية، التي تترك بصمة في عقولهم.. ويبدو أن آثارها النفسية والجسدية سترافق الشباب خلال فترة مراهقتهم، بحسب مجموعة من الأبحاث المختلفة.
وفي دراسة نشرت يوم الثلاثاء، وجدت أن الأطفال، الذين لم يحظوا بشعبية كبيرة في سن الـ13 عاماً، قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية في وقت لاحق.
وهذا يشمل مخاطر الإصابة بحالات مرضية مثل تضيق وتصلب الشرايين، وضربات القلب غير الطبيعية التي تؤثر على الأداء الطبيعي للقلب والأوعية الدموية.


تغريد السعايدة

عمان- منذ بدء الدوام المدرسي؛ تتفقد أم ريان يومياً موجودات أطفالها الثلاث المتوجهين للمدرسة، وأهمها في هذه المرحلة الكمامة التي أصبحت متطلباً أساسيا للمحافظة عليهم من عدوى الإصابة بمرض “كوفيد19″، إلا أنها تعاني في ذلك مع طفلها ذي السبعة أعوام الذي يرفض ارتداء الكمامة.
وعلى الرغم من حرصها على أن يلتزم جميع أبنائها بالكمامة، إلا أنها في ذات الوقت حزينة عليهم لما يعانونه من ضغط جسدي ونفسي، خاصةً مع الظروف الجوية السائدة، ولكن ابنها الأصغر يرفض ارتداءها بشكل كامل، كونها تشعره بالضيق، فهو “غير واع لمدى أهميتها له كما باقي أخوته”.

الغد- توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال يمكن أن يتعرضوا لتشوهات مدى الحياة من خلال تلقي “بصمة عاطفية” للتوتر من الأمهات القلقات أو المكتئبات.
ووجد الباحثون من ألمانيا أن الأطفال الصغار الذين يعانون من الإجهاد العصبي، يظهرون زيادة كبيرة في معدل ضربات القلب عند الانزعاج.
وتلعب التفاعلات بين الأم والرضيع دورا مهما في نمو الطفل، حيث تكون الأم القلقة أو المكتئبة أقل قدرة على تنظيم عاطفة الرضيع السلبية.
ووفقا للخبراء، تعاني 10% إلى 20% من النساء من اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب الخفيف والتهيج وتغير الحالة المزاجية أثناء الحمل وبعده.

دبي- يمكن للأعراض المتنوعة على نطاق واسع والمرتبطة بـ”كوفيد-19″ أن تجعل من الصعب تمييز الفيروس عن الأمراض الأخرى التي تنتشر خلال فصل الخريف.
وقالت سافانا غاردينر، وهي أم لأربعة أطفال في ليهي بولاية يوتا، إنه بعد أقل من أسبوعين على بدء الدراسة، عانى ابنها، البالغ من العمر 8 أعوام، من أعراض تشمل اضطراب في المعدة، وغثيان، والتهاب في الحلق. وبحلول صباح اليوم التالي، فقد طفلاها الصغيران، البالغان من العمر 3 و 6 أعوام، صوتهما.
وأوضحت غاردينر أن جميع الأسر تعاني من الأمراض في بداية أي عام دراسي، إلا أن ظروف هذا العام تبدو مختلفة، إذ عليك أن تشك في جميع الأعراض.
وقررت غاردينر إبقاء أطفالها في المنزل وعدم إرسالهم إلى المدرسة قائلة: “لا يمكنك إرسال طفلك إلى المدرسة مع ظهور أي أعراض على الإطلاق، حتى وإن كانت أعراض الحساسية”.
وأضافت: “أعتقد أن هذا سيكون مجرد الوضع الطبيعي الجديد. وسيتعين علينا التكيّف مع طريقة تعلمهم، وعدد المرات التي سيتمكنون فيها من الذهاب إلى المدرسة”.
وترى كريستال فينجولين، ممرضة في مدرسة غلينريدج المتوسطة في أورلاندو بولاية فلوريدا، أن غاردينر اتخذت القرار الصحيح، مشيرةً إلى أن رعاية الأطفال الذين تظهر عليهم الأعراض في المنزل يساعد في ضمان سلامتهم، كما أنه أحد أكثر الإجراءات تاثيراً التي يمكن أن يتخذها أولياء الأمور للحفاظ على سير العام الدراسي بسلاسة.
وعندما يتعلق الأمر بصحة الطلاب، تعتمد ممرضات المدارس في الولايات المتحدة على إرشادات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حول “كوفيد-19”

JoomShaper