لا صوتَ يعلو فوقَ صوتِ فيروس الكورونا المستَجَدْ، والمستبد أيضًا. لاسيّما وعدّاد الإصابات الموثَّقة والضحايا لا يكف عن التغير صعودًا، وإن تباطَأ قليلًا في الأسابيع الأخيرة، فمع النجاح في السيطرة النسبية على بعض البؤر الكبرى الوباء كإيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، وألمانيا؛ بدأت بؤر أخرى في التصاعد في أرقام الإصابات والوفيات مثل: البرازيل، والمكسيك، والإكوادور، ومصر.
لكن لا تقتصرُ أضرار (كوفيد-19) على ما يسببه من ضرر مباشر على صحة المُصابين؛ فهناك العديد من المشكلات الصحية الجسمانية والنفسية غير المباشرة، والتي لا تقل عنها خطورة، بل قد يكون عدد من تعرضوا لها أضعاف أعداد الإصابات الموثقة بعدوى الوباء.
بالطبع لا تسمح المساحة المتاحة هنا بالإحاطة بكل تلك المضاعفات، لكن سنركز على الأكثر شيوعًا من بينها، ونحاول تقديم وسائل فعَّالة وسهلة في الوقت نفسه لمنعها، أو على الأقل تخفيف آثارها.

محمد صلاح
لماذا لا يحب الأطفال الطعام؟ فرغم محاولات الأمهات تزيين الوصفات الشهية وتقديم وجبات متنوعة فإن الرفض يظل السمة المميزة لمعظم الصغار، حتى تضطر الأم لاستخدام وسائل العقاب والتخويف والانفعال في كثير من الأحوال، فهي أمام طفل يغلق فمه طوال ساعات اليوم، فما السبيل لإقناعه بتناول الطعام بانتظام؟
أظهرت عشرات الدراسات التي أجريت في التسعينيات أن "صعوبات الأكل لدى الطفل تتأثر بسمات الشخصية، والرقابة الأبوية أثناء الأكل، وطبخ الأمهات".
وترى المؤلفة وعالمة الاجتماع الأميركية دينا روز، أن النية الحسنة للأبوين تتسبب في أن يصبح الطعام تجربة سلبية لطفلهما، مرتبطة بمشاعر الخوف.

أصبح التنظيف والتعقيم في مقدمة أولويات الجميع خلال جائحة كورونا، خاصة مع إثبات العلم أن جراثيم كوفيد-19 يمكنها العيش على بعض الأسطح لمدة تصل إلى 3 أيام.
لكن لسوء الحظ، هناك نقص في بخاخات المطهرات والمناديل المُطهرة في بعض الدول، وإذا توفرت تكون غالية الثمن، لذلك يبحث بعضنا عن طرق صناعتها منزلياً. وقد وفرت صحيفة USA Today الأمريكية طريقة صنع المناديل المعقمة.
ما الذي تحتاجه لصنع مناديل معقمة؟
أولاً المناديل المُطهرة المبيضة:

أبوظبي– يتساءل الكثيرون عن الإجراءات التي يجب اتباعها لممارسة الحياة بشكل آمن، بعد تخفيف القيود، التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الصدد، أصدر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون دليلا يوضح “طريق العودة” بعد تخفيف القيود.
وشدد المجلس على ضرورة الاستمرار في سلوكيات الوقاية من الأمراض المعدية وجعله “سلوك حياة”، مثل غسل اليدين وتعقميها وآداب العطس.
كما نصح بالحرص على رفع مناعة الجسد للمساعدة في الوقاية من الأمراض السارية، وذلك من خلال النوم لساعات كافية وتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارية الرياضية.
وأكد المجلس أن على الإنسان الذي يشعر بأعراض المرض البقاء في منزله وعدم الخروج، مع طلب المساعدة الطبية، حرصا على سلامته وسلامة الآخرين.
وفيما يخص المواصلات العامة، قال المجلس إنه يجب “ارتداء الكمامة طوال الوقت وفتح النوافذ لدخول الهواء وتعقيم اليدين بعد لمس الأسطح”.

في تقريرها الذي نشرته صحيفة "نوفال أوبسرفاتور" الفرنسية، قالت الكاتبة شارلوت سيسلينسكي إنه في ظل العمل عن بعد المفروض على ملايين الفرنسيين المعزولين في منازلهم، منذ 17 مارس/آذار بسبب تفشي فيروس كورونا تمحورت الأسئلة الشائعة المطروحة على محركات البحث حول الاستفسارات المتعلقة بالعمل عن بعد وبرعاية الأطفال.
حسب المعهد الفرنسي للرأي العام، قبل تنظيم الإضرابات احتجاجا على إصلاحات المعاشات التقاعدية كان حوالي 29% من الفرنسيين يعملون عن بعد، أي ما يعادل 5,2 ملايين عامل. وحسب تقديرات وزارة العمل، هناك حوالي ثمانية ملايين وظيفة تابعة للقطاع الخاص يمكن أدائها عن بعد خلال فترة الحجر الصحي، ناهيك عن حوالي 5,7 ملايين شخص آخرين يعملون في القطاع العام.

JoomShaper