عمان-الغد- مع استمرار ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا حول العالم، يقول الأطباء إنه ليس من المستغرب إذا شعرنا في الوقت الحالي، بالقلق بشكل خاص من أي عارض عادي.
ولكن بعض أعراض القلق تكون جسدية، على عكس الأعراض النفسية التي تؤثر بشكل كبير على أذهاننا.
وقالت الدكتورة سارة جارفيس، المديرة السريرية لموقع Patientaccess.com: “بعض أعراض القلق ونوبات الهلع – الشعور بضيق في التنفس وخفقان ودوخة، وما إلى ذلك – تظهر أحيانا في إصابات فيروس كورونا”، بحسب ما نقله موقع روسيا اليوم عن ميرور.
واقترحت الدكتورة طرقا لمعرفة أنه قلق بالتأكيد وليس فيروس كورونا.

هل تشعر بالقلق طوال الوقت، وبشأن كل شيء؟ إذن من المرجح أن القلق بات يؤثر على جودة حياتك اليومية، وعليك اتخاذ الخطوات المناسبة لتدريب نفسك على التخلص من هذا الشعور الملازم للأحداث والمواقف اليومية.
تطرق موقع "باور أوف بوزيتيفتي" الأميركي إلى التعريف الذي قدمه مؤسس علم النفس وليام جيمس بشأن "الانتباه"، وهو "استحواذ فكرة واحدة على العقل، في خضم احتمالات لا متناهية أو سلسلة من الأفكار التي تتزاحم في وقت واحد".

رافقت الأوبئة والجوائح تاريخ البشر منذ أقدم العصور، كالطاعون الأسود في العصور الوسطى والإنفلونزا الإسبانية في القرن العشرين.
وتوضيحا لهذه المسيرة، قدمت صحيفة لوتان السويسرية مجموعة أسئلة مع إجاباتها حول الأوبئة وكيف تنتهي، بالإضافة إلى معلومات أخرى، نلخصها في ما يلي:
- عام 1665، قتل آخر طاعون كبير في بريطانيا سبعين ألف شخص، أي ما يعادل 20% من السكان.
وأسرع بنهاية هذا الوباء حريق لندن الكبير عام 1666، ويعتقد أن النيران قتلت نسبة كبيرة من الفئران والبراغيث التي تنقل المرض.

عاطف دغلس-نابلس
جهود مكثفة على مستوى العالم لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفي عالمنا العربي والإسلامي تتواصل هذه الجهود، لا سيما ونحن في بداية شهر رمضان المبارك.
ويخلص أطباء ومتخصصون في الصحة العامة والغذاء تحدثت إليهم الجزيرة نت إلى أن أبرز التحديات لفيروس كورونا تكمن في الحد من التواصل والاحتكاك بين المواطنين، إضافة إلى تقوية جهاز المناعة بالماء والغذاء بأشكاله وأنواعه.
ويرى مدير الطب الوقائي والصحة العامة في وزارة الصحة الفلسطينية ضياء حجيجة أن "التحدي الأكبر يكمن في حاجة الجسم للسوائل التي من شأنها أن تخفف تواجد الفيروس في الحلق وتصرفه إلى الجهاز الهضمي، وتحول دون وصوله للرئتين، حيث منطقة الخطر".

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنها انتقت من البيئة والثقافة والحيوانات معلومات إيجابية وإعلانات جادة وحكايات خفيفة وسعيدة لرؤية الحياة من الجانب الجيد، في هذه الظرفية التي تتسم بتناقل الأخبار السيئة بسبب أزمة كوفيد-19 المحبطة.
إنقاذ الأسماك والمحار
من هذه الأخبار الجيدة -كما تقول الصحيفة- راحة الشواطئ القسرية بسبب الحجر الصحي، حيث يجد المحار والقشريات كسرطان البحر وجراد البحر المزيد من الوقت للتكاثر، حتى المد العالي التالي في مايو/أيار المقبل.

JoomShaper