أطعمة تجعل البشرة مشرقة وصحية في الصيف
- التفاصيل
الجمال يأتي من الداخل فالبشرة هي أول ما يعكس الصحة العامة، وبما ان الصيف بات على الابواب فإن الانسان يحتاج الى أن يولي بشرته عناية أكبر.
وفي عالم صناعة الجمال فإن ملايين الدولارات تصرف على تطوير منتجات العناية بالبشرة التي تستند لمواد كيماوية، ولكن في الحقيقة يمكن لك أن توفري الكثير من خلال اللجوء لتناول ما يفيد بشرتك، ويمنحها نضارة وتألقا واضحين يعكسان صحتها وحيويتها الطبيعية، بحسب موقع self magazine، والتي تشمل:
-الأفوكادو: تحتاج البشرة للدهون كي تبقى متوهجة ورطبة، والأفوكادو يوفر الترطيب للبشرة لتبقى حيوية وصحية، وهي غنية بالأحماض الدهنية الصحية.
ويمكن استخدامها بأشكال مختلفة من أجل تغذية البشرة إما عبر تطبيقها على الوجه كقناع ملطف، ويشمل هذا هرس نصف حبة من الأفوكادو الطرية، وأضيفي ملعقة شاي من العسل وملعقتين كبيرتين من الماء الساخن وقلب العناصر مع بعضها ووضعها على الوجه لمدة 10 دقائق ما عدا منطقة العينين، واغسلي وجهك بالماء البارد. واستمتعي بنضارة وجهك من بعدها.
ماذا يعني الدوار المتكرر للمسن؟
- التفاصيل
شددت الرابطة الألمانية لمساعدة كبار السن على ضرورة استشارة الطبيب على الفور في حال تكرار الشعور بدوار، إذ قد يكون الدوار مؤشرا على الإصابة بقصور القلب أو اضطرابات التوازن أو مشاكل في الأذن.
وكي يتسنى للطبيب تشخيص الحالة بشكل سليم، أوصت الرابطة كبار السن بوصف ما يشعرون به أثناء الإصابة بنوبة الدوار على نحو دقيق قدر الإمكان، إذ ينبغي على المريض إطلاع الطبيب على ما إذا كان يشعر مثلاً أثناء نوبة الدوار بأن كل شيء حوله يدور أو أن الأرض تتأرجح تحت قدميه أو أنه يشعر بالاضطراب وفقدان الوعي.
ويساعد هذا الوصف الدقيق الطبيبَ على تحديد نوع الدوار، ومن ثمّ الاستدلال على سبب الإصابة به، مع العلم أن هناك ثلاثة أنواع للدوار، وهي: الدوار الدائري، والدوار الأرجوحي كالذي يحدث على متن السفن، والدوار المقترن بالتمايل صعوداً وهبوطا كالذي يحدث في المصاعد.
الرضاعة الطبيعية تقي من أمراض القلب بالكبر
- التفاصيل
وأظهرت دراسة -أجرتها جامعة نورث ويسترن وشملت قرابة سبعة آلاف بالغ على مدار 15 عاما- أن مستوى ما يسمى البروتين الارتكاسي سي أقل في الأشخاص الذين تم إرضاعهم طبيعيا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ولمستوى يقل بنحو 30% لدى أولئك الذين تم إرضاعهم طبيعيا لمدة سنة على الأقل.
ومن المعلوم أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بالحساسية والتهابات الأذن، وتردد الأطفال الرضع المتكرر على المستشفيات، وهي مرتبطة أيضا بصحة أفضل عموما في سن البلوغ، حيث تكون معدلات البدانة أقل في الأشخاص الذين رضعوا رضاعة طبيعية في الطفولة.
حليب الصويا لا يناسب الرضيع
- التفاصيل
حذر طبيب الأطفال الألماني بيرتهولد كوليتسكو من أن حليب الصويا قد يؤدي إلى إصابة الرضيع بنقص غذائي، نظرا لاحتواء الصويا على نسبة كبيرة من حمض "الفيتيك" الذي يمكن أن يتسبب في تثبيط امتصاص جسم الرضيع للمعادن والعناصر النزرة التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة للغاية، كالحديد والزنك واليود، مما يقود لإصابته بنقص غذائي.
لذلك شدد كوليتسكو -من شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية- على ضرورة ألا يتم إمداد الأطفال الرضع بحليب الصويا إلا في الحالات الطبية التي تستدعي ذلك، كالإصابة مثلاً بنقص إنزيم اللاكتاز المسؤول عن هضم سكر الحليب "اللاكتوز" بالجسم.
الاعتدال الغذائي بوابة الصحة والعافية
- التفاصيل
تذخر موسوعات التغذية ولقاءات المختصين الإعلامية بالحديث عن الفوائد الجمة للتوازن الغذائي، وضرورة أن تحتوي وجباتنا على باقة متنوعة من العناصر الغذائية المختلفة، مع اعتبار أن الأطعمة الدسمة خطا أحمرا لا ينبغي تجاوزه بأي حال من الأحوال .. إلا أنه غابت في ثنايا هذه المعطيات قضية «الاعتدال» في تناول الأطعمة حتى ولو وصفت من قبل اختصاصي التغذية بأنها آمنة ومفيدة، فالإفراط مطب غذائي يغفل عنه الكثيرون، وهو بوابة للعديد من المشاكل الصحية، ولذلك ينبغي أن لا تغيب عن أذهاننا تلك المقولة الطبية الهامة بأن «المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء».