تكمن خطورة هشاشة العظام في أن ليس له أعراض واضحة، ويسبب ضعفاً تدريجياً في العظام، الأمر الذي قد يؤدي إلى سهولة كسرها. وتعد العظام أعضاء نشطة وحيوية، إذ أنها تمر طوال الوقت بهدم واعادة بناء، وتقوم بها خلايا متخصصة في الجسم. ويستمر ذلك النمو حتى سن الـ30 تقريبا وبعد ذلك، قد تبقى كتلة العظام ثابتة أو تتناقص ببطء شديد (1% سنويا) في الحالات الطبيعية. أما في حال الاصابة بهشاشة العظام، فان الكتلة العظمية تتناقص بسرعة كبيرة مسببة المرض. ومن أهم أسباب هشاشة العظام التغيرات الهرمونية التي تصاحب التقدم في العمر.

تقوم الغدة النخامية بإنتاج الهرمون الموجه لقشر الكظر (ACTH) لتحفيز الغدة الكظرية على إفراز هرمون الكورتيزول، والذي يعرف بهرمون الضغط.
ويلعب هذا الهرمون دورا في وظائف جسدية عديدة، منها المساعدة على إطلاق الإنسولين والحفاظ على مستويات السكر بالدم، فضلا عن الحفاظ على صحة جهاز المناعة، وذلك إن كان في مستوياته المعتدلة، بحسب موقع www.ehow.com الذي أضاف أنه في حالات التعرض للضغط، فإن هذا الهرمون يطلق في الجسم، ما يرفع ضغط الدم ويزيد من قدرة الذاكرة، فضلا عن كونه يمنح الجسم الطاقة ليواجه، جسديا، الموقف المسبب للضغط، أو ما يسمى بموقف الخطر. وذلك إما بالقتال أو بالهروب. لكن إن لم تهبط مستويات الهرمون المذكور بعد ذلك، فإن الشخص يصبح عرضة للإصابة بأمراض عديدة، منها أمراض الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم والبدانة.

- أوضح طبيب الأطفال الألماني توماس فيندل، أن معاناة الطفل بصفة مستمرة من صداع أو آلام في البطن قد ترجع إلى التوتر العصبي أو غيره من العوامل النفسية، وذلك إذا تم التحقق من أنها لا ترجع إلى سبب عضوي.
وحذر فيندل، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، الآباء، من محاولة علاج هذه المتاعب لدى طفلهم بإعطائه المُسكّنات من تلقاء أنفسهم بدون الرجوع للطبيب؛ حيث يمكن أن تتسبب الأدوية التي يتم تعاطيها بشكل خاطئ في إصابة الطفل بنوبات صداع، ما يؤدي إلى الدخول في دائرة مفرغة.

واصل بحث علمى أشرف عليه باحثون بريطانيون إلى نتائج جديدة بشأن نقص مستويات فيتامين «د»، وتأثيره على صحة الأطفال الصغار، وأشار الباحثون إلى أن انخفاض مستويات فيتامين «د» لدى الأطفال الصغار يرفع خطر إصابتهم بالكبد الدهني غير الكحولي.
وتابع الباحثون ان انخفاض مستويات فيتامين «د» أسهمت أيضاً فى تحفيز بعض العوامل الجينية مثل «NADSYN1»، والتى زادت من حدة مرض الكبد الدهنى، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية، وخاصة أن نقص هذا الفيتامين الحيوى يرفع أيضاً خطر إصابة الأطفال بالكساح، لافتين إلى أن هذا النتائج مهمة جداً، وستساعد الأطباء في فهم طبيعة المرض بشكل أكبر.

أثبتت الأبحاث الأخيرة التي أجرتها مجموعة من العلماء الأميركيين أن المدخنات لا يستطعن تذوّق الأطعمة الحلوة والدسمة، وقد يؤدي ذلك إلى الإفراط في تناولها. أجرى العلماء مجموعة من الاختبارات شملت أربع فئات من النساء تراوحت أعمارهن بين 21 و41 عاما فقدمت لهن فطائر بالفانيليا تحتوي على كميات مختلفة من الدسم، وطلب منهن تقدير درجة حلاوتها ونسبة الدسم فيها.

JoomShaper