رسالة المرأة
توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الأمهات يلعبن دورًا حاسمًا في تحديد مدى سرعة تقدم أبنائهن في العمر بتمرير طفرات جينية تسرع من عملية الشيخوخة، مما يؤدى إلى عمر أقصر.
ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" فقد وجد الباحثون أن الطفرات الجينية الموروثة في الحمض النووي DNA من الميتوكوندريا، والتي يرثها المرء من أمه فقط، يمكن أن تسارع من الشيخوخة في الفئران.
وأظهرت الدراسة  التي أجريت في معهد كارولينسكا فى ستكهولم ومعهد ماكس بلانك للشيخوخة في كولونيا أنه عندما يتم إنشاء الطفرات اصطناعيا فى الحمض النووي، فإن النسل الناتج من إناث الفئران المصابة بها يتقدم به العمر بشكل أسرع، مقارنة بالنسل الناتج عن الفئران غير المصابة.

مستشار الامراض النسائية والتوليد والعقم
د. سميح خوري -  الولادة الخديجية (السابق لأوانها)، هي ولادة الطفل قبل الاسبوع السابع والثلاثين من مدة الحمل، والتي هي اربعون اسبوعاً، ويكون وزنه عند ولادته اقل من 2500 غرام، ويعاني هذا المولود من صعوبة التكيف مع البيئة الجديدة، ويتعرض لمضاعفات صحية بسبب عدم بلوغ اعضائه تطورها الكامل، ومن المضاعفات التي تواجهه: صعوبة في مصه للأغذية وتمثيلها، فقدانه كمية كبيرة من حرارة جسمه، سهولة تعرضه للعدوى، ونزف دماغي.
الأسباب، مثل: بعض الأمراض التي تصيب الأم الحامل، كسوء التغذية وفقر الدم، وتسمم الحمل، التدخين اثناء الحمل، وارتفاع الضغط الدموي.
او     الحمل التوأمي،اوعيب او ضعف تكويني في الغشاء الامينوسي، او تعرض الحامل لصدمات نفسية قوية.
اعراض الولادة الخديجية:
-    تقلصات الرحم المفاجئة سواء كانت مؤلمة ام لا، خاصة اذا استمرت هذه التقلصات لفترة تزيد عن الساعة.
-    الم متقطع في اسفل البطن.
-    انسياب السائل الامينوسي الى الخارج.

الرابطة أوصت أيضا بفحص عين الطفل قبل دخوله المدرسة (غيتي إيميجز)
أوصت الرابطة الألمانية لأطباء العيون الآباء بفحص عيون أطفالهم لدى الطبيب قبل إتمام عامهم الثالث، وذلك كي يتسنى لهم اكتشاف أية عيوب بصرية غير ملحوظة مبكرا ومن ثم تصحيحها في الوقت المناسب.
وأشارت الرابطة إلى أنه غالبا ما يتعذر علاج هذه العيوب بعد إتمام الطفل عامه الثالث بسبب اكتمال نمو العين.
وبالإضافة إلى ذلك، نصحت الرابطة بفحص عين الطفل مرة أخرى قبيل الالتحاق بالمدرسة، مشيرة إلى أن عدم ارتداء الطفل نظارة طبية رغم معاناته من ضعف البصر سيؤدي إلى إصابته بالصداع وضعف التركيز.

زراعة القوقعة تتيح للأطفال ضعاف السمع إدراك الأصوات والكلام (الألمانية)
يتسبب ضعف حاسة السمع لدى الأطفال في التأثير سلبا على التطور اللغوي لديهم، إذ لا يمكن أن يحدث هذا التطور بشكل سليم إلا إذا تمتع الأطفال بحاسة سمع سليمة في الأساس. ولتدارك الأمر وضمان تطور لغوي سليم للطفل، لا بد من اكتشاف مثل هذه الاضطرابات بشكل مبكر وعلاجها في الوقت المناسب.
ويوضح روبين هوبنر اختصاصي علاج أمراض التخاطب والسمع والأنف والأذن والحنجرة بمدينة مونستر الألمانية، أن عدم قيام الطفل الرضيع حتى عمر ستة أشهر بأية محاولات للكلام أو الهمهمة يمكن أن يشير إلى إصابته بضعف حاسة السمع، لافتا إلى أن عدم استجابة الطفل البالغ عامين سوى للأصوات العالية الموجهة له وعدم قيامه بنفس الاستجابات للأصوات الصادرة من خارج محيطه يمكن أن ترجع إلى السبب نفسه أيضا.
ويضيف هوبنر أنه يولد نحو طفلان إلى ثلاثة أطفال من كل ألف طفل وهم يعانون من ضعف شديد في حاسة السمع، مؤكدا أن خضوع الطفل للعلاج بصورة مبكرة وعلى نحو سليم يعد الطريقة المثلى لإتاحة الفرصة له للتمتع بتطور طبيعي بعد ذلك.

أربعة فحوص أساسية في حياة كل امرأة، تساعدها على الكشف عن الأمراض حتى قبل ظهور أعراضها:
• الكشف عن الثدي:
ويشمل الكشف الذاتي والطبي والفحص بالأشعة، وذلك لمعرفة ما إذا كانت هنالك إصابات سرطانية، فكلما اكتشف المرض مبكراً ازدادت فرص الشفاء منه، والفحص بالأشعة يكشف الأورام قبل كشفها من قبل الطبيب بواقع السنتين.
وتنصح الجمعية الأميركية للسرطان النساء فوق سن الأربعين عاماً بأن يكون الفحص الطبي الدوري على الثديين سنوياً. وفي حال كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، ينصح بالبدء من سن الثلاثين.

• فحص كثافة العظام:
وذلك لتحديد ما إذا كانت المرأة مصابة بمرض هشاشة العظام الذي يصيب النساء أكثر من الرجال، ففي السعودية مثلاً نسبة إصابة النساء به تصل إلى 67%، حسب إحصائية أعدتها وزارة الصحة السعودية.
وينصح بهذا الفحص لجميع النساء في سن الخامسة والستين وما فوق، والبدء بالفحص عاجلاً إذا توافرت عوامل خطر للإصابة به، مثل وجود إصابات بهشاشة العظام في التاريخ العائلي، والتدخين، ونقص في مستوى الكالسيوم.

JoomShaper