نساء في الإسلام (الصحابية الجليلة فاطمة بنت الخطاب)...
- التفاصيل
إعداد - محمد حسين أبوالحسن:
سيدة شجاعة القلب سوية الفطرة زكية النفس ,آمنت أن الإسلام دين الحق فدخلته ,وصدقت نبيه وآزرته, وحفظت آيات القرآن الكريم وعلمتها... فكانت سببا في هداية كثير من المسلمين, وعلى رأسهم الفاروق عمر بن الخطاب, الذي أسلم على يديها وببركة شجاعتها وقوة شخصيتها وشدة إيمانها ,مهما عرضها ذلك للمحن والأخطار, فصار إسلام عمر فتحا, وهجرته نصرا, وإمارته رحمة, وخلافته عدلا, ومسيرته علما وعملا وذكرا عطرا إلى يوم الدين.
سارت السيدة فاطمة بنت الخطاب في طريق الهداية, مع زوجها الورع سعيد بن زيد, أحد المبشرين بالجنة.بعدما تمكن الإيمان من عقلها وفؤادها, فعكفت على كتاب الله عز وجل حفظا وفهما وترتيلا وشرحا وإفهاما للآخرين , فسطرت بذلك صفحة خالدة في سجل فخار المرأة المسلمة ,حينما تنهض بحمل يعجز عن حمله أشجع الرجال وأقواهم ,دون وجل أو كلل.
النموذج الأمثل للزوجة المثالية سيدة نساء العالمين
- التفاصيل
1500 عام على مولد خديجة بنت خويلد( 68 ق. هـ)
أعظم سيدة عرفتها الإنسانية.. وخير قدوة لنساء الأمة الإسلامية
نعيم نعيم السلاموني
أبوها هو خويلد بن أسد بن كلاب بن قصي، وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأحم بن بني عامر بن لؤي، وفاطمة هي عمة الصحابي الجليل بن أم مكتوم.
ولدت سنة 68 قبل الهجرة في مكة، أبوها من أشراف قريش، تربت في بيت مجد وبيئة ميسورة ونشأت على الأخلاق الحميدة، وكانت تلقب في الجاهلية بالطاهرة لفطرتها النقية الطاهرة وأخلاقها العالية السامية، اجتمع فيها ما لم يكن لأحد من نساء العرب، وضربت الأمثلة الصالحة للنساء على مر العصور في النبل والطهارة وإنكار الذات والتضحية، يروى أنها تزوجت مرتين قبل زواجها بالنبي ص من سيدين من سادات قريش، هما عتيق بن عابد المخزومي وأبوهالة بن زرارة التميمي، وبعد وفاتهما عملت في التجارة وبدأت تشق الحياة من جديد وتنافس كبار التجار في قبيلتها، وكانت ذا ذكاء، شعارها دائمًا الأمانة، وبهذه الصفة ابتدأت تجارتها تزدهر وتتسع ويزداد مالها يومًا بعد يوم، وتزداد شهرتها في التجارة، وكانت بضاعتها دائمًا موضع ثقة وتقدير
6 تجارب لأمهات مكافحات ومضحيات
- التفاصيل
عندما بحث أفلاطون عن راحة نفسه بعد أن أعيته تصاريف الدنيا وفلسفات الحياة التي عايشها بعمق سبر خيرها وشرها،فاكتشف حقيقة وقرت في وجدانه لخصها في قوله (لم أطمئن قط إلا وانأ في حضن أمي)..في الوقت الذي يعترف فيه أبراهام لنكولن الرئيس الأميركي بقوله (أنا مدين لكل ما وصلت إليه من المجد لأمي)..في حين يرى جبران خليل جبران (أن أعظم ما تتفوه به البشرية كلها لفظة أم) .. في هذا اليوم يحتفي العالم أجمع بالأم،اعترافا بفضلها ومكانتها..وإن كان الاحتفاء لا يقتصر أساسا على يوم بعينه،إلا أنها لفتة كريمة وجميلة لتكريم الأم في يومها، وتتجلى أنقى العبارات على طرف اللسان قائلين: «كل عام وأنتِ بخير يا ست الحبايب».. وفي هذا الإطار نعرض تجربة ستِ أمهات بذلن الغالي والنفيس وسلسلة من التضحيات في أجل توفير حياة طيبة لأبنائهن.
أمٌّ المساكين
- التفاصيل
سُمِّيت بأم المساكين لرحمتها بهم وِرّقتها عليهم؛ فكانت تطعمهم وتكسوهم، وتقضي حوائجهم، وتقوم على أمرهم. (السنن الكبرى للبيهقي 7/70 "13805" – صحيح)
تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - في السنة الثالثة للهجرة، بعد زواجه من السيدة حفصة - رضي اللَّه عنها - بوقت قصير، وذلك بعد أن استشهد زوجها عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب - ابن عم رسول اللَّه - إثر جرح أصابه يوم بدر، وتركها بلا عائل؛ فرحم النبي - صلى الله عليه وسلم - وحدتها، وتقدم إليها يخطبها، فجعلت أمرها إليه؛ فتزوجها صلى الله عليه وسلم.
أم حكيم المخزومية الزوجة الإيجابية
- التفاصيل
كانت السيدة أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة، القرشية المخزومية رضي الله عنها من النساء المسلمات اللواتي يمكن النظر في سيرهن، والأخذ عنهن والاقتداء بهن لما اتسمت به من الحكمة والفطنة والإيجابية في المواقف التي تحتاج إلى مبادرة كما فعلت مع زوجها عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه.
مثلت أم حكيم صورة الزوجة المسلمة التي تكون ردف زوجها تسدده وتشير عليه بما ينفعه، ويحفظ عليه دينه وحياته، وقد تزوجت من ثلاثة من كرام الصحابة الذين نالوا شرف الشهادة، رضي الله عنهم وأرضاهم.
تزوجت أم حيكم في صباها من عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه، وشهدت معه غزوة أحد ضمن المقاتلين في فريق المشركين، وفي السنة الثامنة من الهجرة حين فُتحت مكة دخلت في الإسلام مع من دخل؛ أما عكرمة فقد فر هاربا إلى اليمن.