داعية فرنسية تروي للفتيات قصة إسلامها في حفل دار الذكر
- التفاصيل
زفّ دار الذكر لتحفيظ القرآن الكريم بحي السليمانية في ليلة منيرة بنور القرآن خبر تخريج سبع عشرة خاتمة لكتاب الله, على شرف الأميرة منال بنت مساعد آل سعود، وسط جو تملؤه المشاعر الفياضة وتختلط به دموع الفرح.
الحفل القرآني البهيج بدأ بتلاوة عطرة من إحدى خاتمات كتاب الله، ثم تلاه مادة مرئية مسجلة لمجموعة من الدعاة تحتوي على مواعظ وعبر عن أهمية كتاب الله في حياتنا وبعد مماتنا.
وصايا قيّمة:
قدمت مساعدة مديرة دار الذكر كلمة أعطت فيها وصايا قيمة لحافظات كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة.
قالت فيها: إن مادام لله ينتهي لله، ولا يزال المؤمن بخير إذا قال، قال لله, واذا عَمِل عمِل لله، وذكرت أن الصحابي كان عندما يسمع الآية لا يقر له قرار حتى يعمل بها أو ينتهي عن ما نهت عنه. وأن العبرة كل العبرة بالاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسعد الناس من كان أشد تعظيماً لله.
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث
- التفاصيل
اسمها ونسبها:
هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن جبير بن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية. فأما أمها كانت تدعى هند بنت عوف بن زهير بن الحرث، وأخواتها: أم الفضل ( لبابة الكبرى) زوج العباس رضي الله عنهما، و لبابة الصغرى زوج الوليد بن المغيرة المخزومي وأم خالد بن الوليد، وعصماء بني الحارث زوج أُبي بن الخلف، وغرة بنت الحرث زوج زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي .. وهؤلاء هن أخواتها من أمها وأبيها.
أما أخواتها لأمها فهن: أسماء بنت عميس زوج جعفر رضي الله عنه، ثم مات فخلف عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم مات فخلف عليها علي كرم الله وجه. وسلمى بنت عميس زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ثم مات فخلف عليها شداد بن أسامة بن الهاد. وسلامة بنت عميس زوج عبد الله بن كعب بن عنبة الخثعمي.
المذيعة البريطانية "كرستيان باكر" تحكي قصتها إسلامها!
- التفاصيل
تؤكد الإحصائيات الحديثة أن قرابة ثلاثة أرباع مسلمي بريطانيا من النساء بينما يمثل الرجال فقط قرابة الربع، وفي العشر سنوات الماضية أكدت الإحصاءات أن قرابة مئة ألف شخص قد أشهر إسلامه ببريطانيا، وبالطبع فإن النساء يمثلن قرابة 75% من هذه النسبة.
ونظرا للبيئة والمجتمع فإن هؤلاء النسوة يعانين من عدة مصاعب، حيث تختلف نظرة المجتمع تجاههن ويعاملن معاملة قاسية من الكثير من أفراد ذلك المجتمع، ويعانين من صعوبة إقامة الشعائر الدينية وأهمها الصلاة.
أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان الثابتة على الحق
- التفاصيل
لكل زوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، قصة كفاح جديرة بأن تجعلهن منارات للنساء على مر الأيام والتاريخ، وأم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم تميزت شخصيتها بجرأة القرار، وتبدو هذه الجرأة في موقفها من أبيها (أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه) حين كان مشركاً.
وجرأتها الثانية، تبدو في ثباتها على دينها، حين هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، وتنصر في الحبشة وترك الإسلام، وهو موقف ليس سهلا، فكم من امرأة تتبع زوجها في كل حركة وسكنة، تفعل الخير بفعله، وتكفّ عن الشرِّ بِكَفِّه!!
لكنَّ أم المومنين رملة لم يُزعزعها أَلَمُ الفراق بينها وبين زوجها وعائلها، في بلد يبعد آلاف الأميال عن بلدها، وإنما حاولتْ بكل ما أُوتيتْ من قوَّة أن تثني زوجها عن تغيير عقيدته إلى عقيدة التوحيد، لكنَّه أصرَّ وتولَّى، فصبرتْ وشكرتْ، فكافأها الله بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعلها أُمًّا للمؤمنين.
رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم صاحبة الهجرتين
- التفاصيل
مازلنا بحاجة إلى النظر العميق في الحياة الاجتماعية للصحابة، وما طرأ على حياتهم بعد ظهور دعوة النبي صلى الله عليه وسلم من تحولات كبيرة، كنشوء عداوات كبيرة عانوها رجالا ونساء، من أبرز هذه العداوات عداوة أبي لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجته أم جميل التي كانت تضع الشوك والأذى في طريق النبي صلى الله عليه وسلم.
ولقد طالت عداوة أبي لهب بنات النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا السيدة رقية والسيدة أم كلثوم رضي الله عنهما حين أجبر ابنه عتبة على طلاق رقية، وأجبر ابنه عتيبة على طلاق أم كلثوم وذلك إمعانا في إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم، خصوصا بعدما أنزل الله تعالى قرآنا في أبي لهب وزوجته وتوعدهما بسوء الخاتمة "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ، مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ، سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ، وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ، فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ" سورة المسد.
بعد طلاق رقية من عتبة بن أبي لهب رزقها الله رجلا صالحاً وزوجا كريما هو الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه.