لها أون لاين
الدكتورة مها مراد أحد الأصوات النسائية الشابة في عالم النقد الأدبي التي تتمتع بالخلفية العلمية والثقافية الشرعية الرصينة، والتي تؤهلها للإلمام الواسع بالميراث الثقافي والاجتماعي للأمة الإسلامية.
ولدت الدكتورة "مها مراد سليمان" بمحافظة الفيوم بقرية "سنرو البحرية" بمحافظة الفيوم بمصر عام 1978م، وحصلت على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة في البلاغة والنقد الأدبي عام 2007م في موضوع (الأسس الجمالية لفن المعارضة الشعرية).

لندن ـ 'القدس العربي'
اثار اعلان الناشطة البريطانية لورين بوث اخت زوجة رئيس الوزراء السابق شيري بلير الاسبوع الماضي عن اعتناقها الاسلام بعد زيارة لطهران، وما قالت عنها تجربة روحية امام ضريح فاطمة المعصومة، ردود افعال بين الكتاب والصحافيين البريطانيين خاصة الناشطات النسويات، فقد كتبت واحدة عن تجربتها الصعبة في اعتناق اليهودية وكيف انها تخلت بعد ذلك وشعرت بنوع من الغرابة. واكدت لورين قرارها في مؤتمر كبير يعقد كل عام او عامين في لندن بقاعة 'اكسل' للمعارض وهو مؤتمر الوحدة والسلام العالمي الذي تنظمه قناة اسلام في لندن. ولان الاقاويل كثرت حول طبيعة الاعتناق وطريقته، فهي الناشطة المعروفة بدفاعها عن الفلسطينيين وشجبها لقرار زوج اختها، توني بلير جر بريطانيا للحرب في العراق، وعملها الدائب في جماعات ضد الحرب وهي التي 'حشرت' في غزة لايام اثناء الحرب كان لاعلان اسلامها اثر جيد على المسلمين البريطانيين فقد انضمت لقائمة طويلة من الوجوه العامة في بريطانيا التي وجدت في الاسلام ملجأها الاخير الامن، واثارت نوعا من الاستغراب لدى معلقي الصحف. ومن اجل توضيح قرارها كتب لورين في ملحق جريدة 'الغارديان' يوم الاربعاء مقالا تحت عنوان ' انا الان مسلمة: فلماذا كل هذه الصدمة والرعب'.

بِقَلَمِ/ عِمَاد حَسَن أَبُو العَيْنَيْنِ
بسم الله الرحمن الرحيم
 عجيبٌ أمر هذه الأمَّة؛ كما أخرجت رجالاً لا يُعرف لهم مثيلٌ في تاريخ الأمم، أخرجت أيضًا النّساء الفُضْليَات القدوات التي لا تطاولهن نساء أمة من الأمم، ومن عجب بعد ذلك أن ترى الأجواء المحيطة بالمسلمين يجول في سمائها أسماء لبعض النساء من تاريخ الحضارة الغربية كي نتخذها قدوة، كأنَّ تاريخ وحضارة وثقافة الإسلام نضبت عن أن تحدثنا عن نِسَاءٍ هُنَّ خيرُ نسَاءِ الأرض جَمْعَاء، وما زال عندنا في الوقت الحاضر الكثير والكثير؛ ولكنَّ الحركة الإسلامية متاورية عن دنيا الناس لأسباب ليس هذا موضع بسطها، ولكن الذي يهمُّنا في هذا المقام هو بسط بعض من حياة سلفنا الصالح من العابدات والمجاهدات والعالمات؛ ليكونوا لأمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا قدوة على مرِّ الزمان.

أحمد عثمان محمد/ شبكة الشاهد
ناقد اجتماعي، ولد فى أحد مضارب البدو الرحل جنوب مدينة جمامة، حفظ القرآن فى الدكسى وتلقى الفقه فى بيت والده. أتم الثانوية العامة فى كسمايو. خريج جامعة عين شمس. حاضر في علم نفس النمو فى معهد للمعلين فى ولاية (كنو) فى شمال نيجيريا. متعدد اللغات. له مقالات منشوره بالعربية والإنجليزية والصومالية. مقيم فى شمال النرويج ويعمل فى مجال إعادة التوطين.
“قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى إلى الله، والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير” هكذا تقول الآية الكريمة.



بقلم د.: أسماء بن قادة ..
إن الكون يقوم على حضور عنصرين اثنين أنثوي وذكوري وتناغمهما وتجاذبهما، ولا أقول تكاملهما، لأن التكامل يعكس معنى رياضيا عقلانيا وماديا جامدا، في حين يعكس التناغم معنى انسانيا وطبيعيا وكونيا وجماليا وسريا وضمنيا وغامضا، يمكن التعبير عن ذلك بمبدأ الزوجية، وهو المصطلح الذي أفضله عند البحث في خصائص الأنوثة والذكورة والعلاقة بينهما عن باقي المفاهيم المتداولة مما نتج عن مختلف موجات النسوية (feminisme ) في تطوراتها من حيث النشاط والتنظير مثل المساواة والتماثل والاختلاف...الخ... وذلك وفقا للخطاب القرآني الذي يصيغ العلاقة بين هذين العنصرين في بعدها الكوني والكلي والنهائي (وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى) (البروج 22) (ومن كل شيء خلقنا زوجين) (الذاريات 49)، ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها ) الأعراف 189.

JoomShaper