سر الزواج السعيد
- التفاصيل
عمان- الغد- اكتشف باحثون أميركيون، أن سر الزواج السعيد يكمن بمدى سرعة هدوء الزوجة بعد أي شجار يحدث بين الزوجين.
وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي، أن دراسة أعدها باحثون من جامعة كاليفورينا دققوا فيها بكيفية انتهاء الخلافات بين الزوجين، اكتشفوا أن كلا الزوجين قادر بشكل متساو على تسوية الأمور بعد أي شجار يتم بينهما. لكن تبين، بحسب ما أوردت شبكة "يو بي أي"، أن الزيجات التي تهدأ فيها الزوجة بعد أي شجار بسرعة أكبر، وقبل الزوج، كانت الأكثر سعادة.وقالت إحدى معدي الدراسة، ليان بلوش، إنه "عندما يتعلق الأمر بالتحكم بالمشاعر السلبية، الزوجات هن من يبادرن".العلاقات الأسرية المضطربة سبب لانطواء الأطفال
- التفاصيل
أكد الدكتور موسى نجيب موسى، المستشار الإقليمي لجامعة ستانفورد الأميركية، أن مشكلة الانزواء والانطواء عند الطفل، تعود جذورها للبيت، من حيث نوعية العلاقة بين الوالدين بعضهما البعض، ونوعية العلاقة بين الوالدين والأبناء، كما أن علاقة الأسرة بالأقرباء والجيران من الناحية العاطفية تؤثر تأثيراً كبيراً سلباً وإيجاباً في عملية الانطواء أو الانبساط.
وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، فقد قال موسى إن للفروق الفردية من حيث التكوين الجسدي والنفسي والعقلي، والظروف الخاصة المحيطة، أثرا في تحديد ملامح شخصية الطفل المنبسطة أو المنطوية، وقد يكون السبب في الانطواء سفر الوالد وبقاء البيت دون علاقات اجتماعية.
تقييم الناس وسعادتك الزوجية
- التفاصيل
أحمد عباس
كثير من الناس لا يبحثون عن السعادة في العلاقة الزوجية على الوجه الصحيح، فبدلاً من أن يحاولوا أن يحققوا السعادة والبهجة لأنفسهم في هذا الزواج، يكون انشغالهم منصباً فقط على نظرة الآخرين والمحيطين لهذه العلاقة وتقييم المجتمع لمدى قوة أو ضعف العلاقة الزوجية.
تكون من تداعيات هذه النظرة غير السديدة أن الزوجين ينشغلان بتجميل علاقتهما الزوجية ورأب الصدع الذي يعتريها من وجهة نظر المحيطين والمعارف والأهل، وذلك على الرغم من أن الانشغال بهذا البعد ينسي الزوج والزوجة ضرورة أن يسعد كل منهما من داخل نفسه بهذه العلاقة الزوجية ويجد فيها الإشباع والاستقرار والسعادة.
إذا أدركت هذه الحقيقة وأردت أن تبدأي في التركيز على مشاعرك الذاتية تجاه علاقتك الزوجية، وقررت بالفعل ألا تقيسي درجة سعادتك في الزواج بنظرة الآخرين وتقييمهم وآرائهم في علاقتك مع زوجك، فمن الضروري أن تدركي جيداً أن السعادة أسبابها كامنة بين يديك وأنت الوحيدة القادرة على تحقيقها لنفسك.
اين السعادة الزوجية ؟؟
- التفاصيل
كلنا نعرف أن الله تعالى قد جعل الزواج سكناً للنفس البشرية وجعل فيه المودة والرحمة وتحقيق الإستقرار في المشاعر والذي يعيش الشباب والفتيات فترة المراهقة والشباب يحلمون فيه ويرسم كل منهم صورة له حسب بيئته وأحلامه ورغباته، وحين يتم الزواج تتحول الأحلام إلى حقيقة ويصبح الخيال واقعاً وتبدأ الحياة الفعلية بين الزوجين وهنا تبدأ طبيعة كل منهم بالظهور، وتبدأ تربيتهم التي تلقوها منذ طفولتهم بالظهور لأن حاضر كل واحد منا هو عبارة عن ماضيه، ومستقبله هو ماضيه وحاضره.
حين يتزوج الشاب والفتاة ويصبحون تحت سقف واحد كثيراً مايخيب ظن بعضهم وذلك لأن الخيال كما قيل يكون دوماً أجمل من الواقع، وقد يحدث العكس، وذلك حين يكون بين الطرفين توافقاً روحياً وفكرياً وتتحقق الكيمياء كما يسميها العلماء، هنا بالطبع ستتحقق أسمى أهداف الزواج من الإستقرار العاطفي والإشباع الروحي وتكوين الأسرة الصحيحة التي تعد لبنة في بناء المجتمعات القويمة.
حاجة أولادنا إلى الحب والحنان
- التفاصيل
يطرح الأبناء على الآباء أسئلة محرجة أو أسئلة محيرة أحيانا، ويحتاج الآباء عند طرح هذه الأسئلة إلى التحلي بالصبر والحكمة، خاصة إذا كانت فيها مقارنة في الحب بين الأبناء.
أما إذا طرح الابن الوحيد على أبيه سؤالا مثل: أبي كم تحبني؟ فيكون الجواب من الأب الحكيم: أحبك مثل الدنيا كلها، أو مثل السماء الواسعة، أو مثل البحر الكبير.
فهذه الكلمات هي إجابة الوالد على سؤال ولده "أحمد- خمس سنوات-" المتكرر: فحينما يسأل الابن أباه مثل هذه الأسئلة عن مقدار الحب، فعلى الأب الحنون أن يرددها وهو يفتح ذراعيه ليري "أحمد" مقدار اتساع حبه له، كاتساع الدنيا، والسماء، والبحر الكبير؛ فيسرع الصغير في نشوة سعادته ليغيب بين أحضان والده!
عزيزي المربي:
الغالبية من علماء التربية يجمعون على أنّ إشعار الطفل بالحب، من الأمور الهامة لتطور نمو الطفل وتنشئته بشكل سويّ، فالأسرة التي ينعم أبناؤها بدفء الحب تتوفر فيها أسباب الوقاية من المشكلات النفسية واضطرابات النمو التي قد تصيب الأبناء في طفولتهم، كما أنّ ما يشعرون به من الراحة والسعادة من شأنه أن يقلل من ظهور تلك المشكلات، وإن وجدت فسيكونون هم الأسرع في التخلص منها.