عمان- الغد
أكثر من يحبنا ونحبهم في هذه الحياة هم أفراد أسرتنا، وبالتأكيد فإن مشاركة أعز الناس في أنشطة حياتية مختلفة يكون له طعم آخر، ويزيد من الترابط الأسري والصلة الروحية بين الوالدين والأبناء وبين الإخوة بعضهم بعضا.

وفيما يلي بعض الأنشطة التي يمكن أن يمارسها أفراد الأسرة معا ليزداد الترابط بينهم، بحسب ما أورد موقع "ياهو مكتوب":
1 - رياضة المشي أو ركوب الدراجات: ممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجات لمدة نصف ساعة يوميا أو أكثر من الأمور الصحية والجميلة وغير المكلفة، التي يمكن للوالدين والأبناء القيام بها معا في الصباح الباكر سواء كان ذلك بالنادي أو في المنطقة المحيطة بالمنزل، قبل أن يذهب كل منهم إلى عمله أو مكان دراسته، ليستمتعوا معا بهواء الصباح النظيف، أو حتى في المساء بعد وجبة عشاء دسمة للاستمتاع بنسيم الليل المنعش. وسيصاحب الرياضة بالطبع تبادل الحديث والضحكات والمواقف الطريفة.

مي محمود
نظمت أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالشيخ زايد دورة بعنوان "مفاتيح السعادة الزوجية" وذلك يوم الخميس الماضي بمقر الحزب وتحدثت فيها آمال حامد استشاري أسري وعضو لجنة البيت السعيد بجماعة الإخوان المسلمين بمدينة 6 أكتوبر.قالت الخبيرة الأسرية آمال حامد: إن الهدف من الحياة الزوجية أن يكون هناك بيت مستقر في ظل وجود سكينة وهدوء، موضحة أن الاختلافات بين الزوجين تحقق التكامل لأن كلاً منهما يكمل الآخر.وأشارت إلى أن عدم تفهم الزوجة لزوجها والندية التي فرضتها علينا الثقافة الغربية للخروج من نطاق الأسرة من أسباب الخلافات والمشكلات الزوجية وخاصة إذا كانت الزوجة تعمل وتشعر زوجها بأنها غير محتاجة إليه وبالتالي عدم طاعته وإهمالها في بيتها ومظهرها، مما يتسبب في حدوث ما يعرف بالخرس الزوجي.

آيات فاروق
"إذا اختفت الحموات من الحياة فستنتهي نصف مشاكل الزواج".. قد يكون هذا لسان حال كثير من الأزواج، فالأفلام الشهيرة كـ"حماتي قنبلة ذرية" أو "الحموات الفاتنات" لم تخترع قصصاً خيالية، والثقافة المصرية بها الكثير من الفكاهة عن مشكلات الأزواج مع الحموات.

فإذا كنت أيها الزوج أحد هؤلاء؛ إذا كنت تعاني من تدخلات والدة زوجتك في حياتكما باستمرار، إذا كانت القرارات في منزلك لا تخضع لحكمك النهائي، إذا كان هناك من يتدخل في تربية أطفالك، أو تسمع من آن لآخر تعليقات معارضة من أسلوب إدارتك لحياتك الزوجية أو آخر عن علاقتك بزوجتك وشكل التعامل بينكما... فقد تفيدك بعض النصائح التالية التي ننقلها إليك من خبرة من سبقوك بالدخول إلى القفص الذهبي.

ريهام عاطف 
كل زوجة تسعى دائمًا إلى أن تأسر قلب زوجها وتكسب محبته، فبإسعاده تصير كالملكة المتوجة في بيتها، وعلى الرغم من أهمية دور الرجل في الحفاظ على الحياة الزوجية، إلا أن حواء يقع عليها الدور الأكبر في الحفاظ على زوجها وجذبه إليها.. لذلك يقدّم لها د.مدحت عبدالهادي أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة وخبير العلاقات الزوجية، عددًا من النصائح المهمة للتعامل:

- عامليه كطفل وأنت أمه: دلليه وعند الخطأ احتويه، فلا داعي للقسوة في المعاملة؛ لأنه يشعر بالذنب سريعًا، فالرجل في الأساس هو طفل كبير يحتاج إلى ذكاء وحكمة في التعامل.

- احترميه كأب وهو مبدأ مهم لقيام أي علاقة زوجية ناجحة، فلا بد أن تنال مكانته عند نفسك احترامًا كبيرًا، وهو ما سينعكس دائمًا على معاملته لك، فلابد أن تطيعه وتقدريه، فطاعة الزوج واجبة.

 

أخبار لها

تعد المشكلات الأسرية عقبة متكررة وكبيرة أمام الأسر، خاصة الأزواج الجدد، والذين تتزايد الحاجة لدعمهم ومساعدتهم في تجاوز الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق في كثير من الحالات.

وينصح المختصون هؤلاء الأزواج بالإنجاب، ليس فقط لأنه سنة نبوية، ولكن لأن الإنجاب يعزز العلاقات الأسرية.

وحول المشكلات التي تزيد من حدة الشقاق بين الزوجين، يقول الدكتور علي بادحدح (دكتور الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز): إن أكبر أسباب تفاقم المشكلات بين الأزواج: عدم وجود الحوار، والمبادرة بطرح المشكلة وهذا يفتح الباب لمشكلات أخرى فرعية، وهي الصمت التام بين الزوجين، وبالتالي الانفصال الفعلي الجسدي بين الزوجين، وخاصة ذهاب الزوجات إلى منازل أهلهن عند حدوث أي نوع من الخلاف بين أزواجهن.

JoomShaper