ياسر محمود
ذهبت امرأة لأحد الحكماء، تطلب منه أن يساعدها لتمتلك قلب زوجها، حتى لا يشاركها فيه أحد من نساء العالمين، فقال لها: إنك تطلبين شيئا عظيما، فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟ قالت: نعم.
قال لها: إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد، قالت: الأسد؟! قال: نعم، قالت: كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني، قال لها: لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا، وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف.
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماسًا بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة، فاستشارت من تثق بحكمته، فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره، أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منها وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد عنه.
واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن، واستطاعت أن تأخذ هذه الشعرة منه برفق دون أن يشعر.
فلما ذهبت بها إلى الحكيم قال: لها استطعت ترويض أسد لا عقل له، ولا تستطيعين ترويض زوجك؟!

سحر شعير
في استبانة أجريت حول دور الأب العربي في الأسرة في وقتنا الحاضر، وُجِّه هذا السؤال إلى بائع بسيط: في رأيك ما هو الدور الحالي للأب في أسرته؟
فأجاب:أن يكون موجوداً..!
لم يستطع هذا البائع لبساطته أن يحدد دوراً واضحاً وواجبات محددة للأب على الرغم من كونه أباً لثلاثة أبناء منذ 22 عاماً. ولكن إجابته الوجيزة كانت شاملة لكثير من المعاني متضمنة للأدوار المطلوبة من الأب الناجح، الذي لابد أن يكون موجوداً! عزيزي المربي
إذا كان الكثير يعتقدون أن دور الأم أكثر أهميّة في حياة الطفل من دور الأب، بينما الواقع يؤكد أن دور الأب يحمل الأهميّة عينها، إذ إن أصول التنشئة السليمة تقتضي وجود الأب والأم أثناء تطوّر الطفل ونموّه، فالطفل في صغره لا يعرف ولا يميز بين الخير والشر، والصواب والخطأ، إنما لديه دافع فطري نحو طاعة من يوجهه ويرشده، فإن لم يجد هذه السلطة الموجِّهة الضابطة لتصرفاته، فإنه ينشأ قلقاً حائراً ضعيف الإرادة والشخصية. (د.عدنان حسن باحارث: مسؤولية الأب المسلم في تربية ولده،ص:82).

أحمد عباس
بعض الزوجات يستمتعن بالتوفيق في التعامل مع أهل وأقارب الزوج، ويكون هذا التعامل منذ بداية التعارف ومع مرحلة الخطوبة والزواج تعاملاً راقياً وناجحاً ويكون أساس ذلك أن المرأة تجد القبول والمحبة والترحيب من جانب الشخصيات الأساسية والمحورية في أقارب وأهل الزوج.

وبعض النساء تعاني بسبب عدم وجود قنوات تواصل مفتوحة مع أهل وأقارب الزوج، والبعض الآخر يعانين من حالة من الرفض والصدام والمشكلات المتكررة مع أهل وأقارب الزوج، وفي كل الأحوال يجب على المرأة أن تدرك أن هذا الموضوع من الأهمية بمكان نظراً لتأثيره على استمرار العلاقة الزوجية وقوتها ومدى نجاحها كما أن أهميته تنبع من طبيعة العلاقة التي ستنشأ بين الأطفال وعائلة والدهم في المستقبل.

أحمد عباس
لاشك أن الحياة الزوجية بمرور الوقت قد تصاب بدرجة من الرتابة والملل، خاصة وأن الأنثى بطبيعتها كائن عاطفي رومانسي يحتاج إلى أن تكون هناك بعض الإشارات اللطيفة من الزوج التي تعبر عن مدى حبه واهتمامه، حتى تعود الحياة الزوجية إلى دفئها وقوتها وتكون قوية وناجحة.
والزوجة في كثير من الأحيان تتمنى أن يكون زوجها راغباً وحريصاً على اصطحابها للخروج في نزهة معينة أو أمسية رومانسية جميلة، لاستعادة مشاعر الحب واللهفة والانسجام العاطفي بينهما.
والمشكلة تكمن في أن الكثير من الأزواج وفي ظل ضغوط الحياة وكثرة المشاغل والاضطرابات النفسية الناجمة عن المصاعب والتحديات في العمل أو الخوف من المستقبل، قد لا يخطر على بالهم من الأساس مدى احتياج الزوجة إلى مثل هذه النزهة أو الفسحة، ولكن المرأة يجب عليها ألا تفقد الأمل في تحقيق هذا الهدف ويجب عليها أن تفكر في الطرق المناسبة الكفيلة بإقناع زوجها بهذا الأمر.

أحمد عباس
بعض الزوجات يستمتعن بالتوفيق في التعامل مع أهل وأقارب الزوج، ويكون هذا التعامل منذ بداية التعارف ومع مرحلة الخطوبة والزواج تعاملاً راقياً وناجحاً ويكون أساس ذلك أن المرأة تجد القبول والمحبة والترحيب من جانب الشخصيات الأساسية والمحورية في أقارب وأهل الزوج.

وبعض النساء تعاني بسبب عدم وجود قنوات تواصل مفتوحة مع أهل وأقارب الزوج، والبعض الآخر يعانين من حالة من الرفض والصدام والمشكلات المتكررة مع أهل وأقارب الزوج، وفي كل الأحوال يجب على المرأة أن تدرك أن هذا الموضوع من الأهمية بمكان نظراً لتأثيره على استمرار العلاقة الزوجية وقوتها ومدى نجاحها كما أن أهميته تنبع من طبيعة العلاقة التي ستنشأ بين الأطفال وعائلة والدهم في المستقبل.

JoomShaper