رسالة المرأة
السر الرابع:
كوني مطمئنة وثابتة وقوية واستمعي
هل من المستحيل الحصول على علاقة مخلصة. الكل يدعي الإخلاص ولكن الحقيقة أن القلة من الناس كذلك. الكثير من الرجال يشعرون أن المرأة تريد وتحتاج أن يكذب عليها لأنها لا تستطيع تقبل الحقيقة بإخلاص. في الواقع أن الكثير من النساء تستخدم عواطفها للتحكم بالرجل وبعلاقتها به.
هي تصر على الحصول على عدة إجابات من الرجل وتشعر بالإساءة إذا لم تحصل عليه، وبالتالي تباغت إذا امتنع عن البوح والإفشاء.
لسوء الحظ أن الكثير من النساء لديها مخيلة كبيرة في شكل شعور الرجل وتفكيره، فهذه النوعية من المخيلة تجعل الحقيقة والواقع مؤلمين. فكلا الطرفين مذنبان فيما يحدث، الرجل والمرأة ولكن كونك مستمعة جيدة لما سيقول، فهذه هي البداية الحقيقية لعلاقة مدروسة جيدا. وبذلك يمنح الرجل إحساسا وشعورا قويا أن لديه شريك صلب وسيكون معه في المسرات والأحزان.

رسالة المراة
ليس هناك من هو لأقضل للتحدث عن الزواج الناجح من أولئك الذين يعيشونه يومياً. هناك الكثير من الأزواج الذين تمر على علاقاتهم الزوجية عشرات السنين ويظلون محتفظين برونق هذه العلاقة ومحافظين على حيويتها ونجاحها، والحقيقة أن امتلاك مثل هذه العلاقة الزوجية الناجحة يحتاج إلى بعض الخطوات:
غيري نفسك أولا
اذا سألك أحدهم ماذا ترغبين من شريكك، ستجيبين بسرعة ساردة قائمة طويلة من المواصفات. إلا أن الحقيقة هي أن العلاقة الجيدة تبدأ منك، فمن واجبك أن تحاولي أن تكوني الشريكة التي يتمناها زوجك قدر الاستطاعة، وعليك أن تتساءلي دوما عن الأشياء التي يمكنك أن تقومي بها وتسعده والأشياء التي يمكنك أن تتفاديها لأنها تضايقه.
وعندما تقومين بتحسين سلوكك، ستلاحظين الفرق في العلاقة مع شريكك، وستأخذين دافعا اكبر للقيام بالمزيد من التغيير.

رسالة المرأة
توجد بعض الأسرار التي تجعلك قادرة، في حالة معرفتك لها وتقديرك لها، على إخراج زوجك من حالة الكتمان وحمله على أن يشاطرك ما في نفسه.
السر الأول: الرجل الحقيقي يخاف الرفض نعم إنها حقيقة. أغلب الرجال يشعرون أن المرأة تنتقدهم كثيرا ، لذا يخاف الرجل إذا كشف سره أو ما يجول في خاطره سوف تنتقده وتذله. عندما يكون في حالة البوح فهو يلتمس ويحتاج إلى الاعتراف والرجوع إليك. فإذا شعر بأنه سوف تحاسبينه أو ستتغير نظرتك له بعد الاعتراف، تأكدي أنه لن يتكلم وسيرفض البوح.
ألا تحاكميه لا يعني أن توافقي على ما يقوله، هذا لا يعني أنك ليس لديك اقتراحات أو أن تعرضي بعض النقاط عليه. البوح في نظره هو الشعور بقبوله على ما هو عليه، وليس ما تريدينه أن يكون، فكوني صبورة معه. إذا واجهت بوحه بسيل من الانتقادات مثل، هذا خطأ أو لا أوافق أو من أين جئت بهذه الفكرة المجنونة؟ أي رجل سيتكتم ولن يبوح أبداً، خوفا من أن يكون غير مقبول.
امنحيه الفرصة ليشاطرك كلامه من غير نقد لاذع، و أشعريه بمدى أهمية ما يقول.

كثيراً ما يبدأ الرجل حياته الزوجية برقة وتهذيب شديدين، وما إن يدخل القفص الذهبي إلا وتتحول سلوكياته إلى العكس،
أو ربما ظهرت سلبياته، فهو عصبي المزاج، متوتر، قلق، يثور على أتفه الأسباب، وتسير الحياة.
لكن أن يصبح رجلاً لا يطاق وزوجاً عدائياً، سليط اللسان، خشن المعاملة فهذا أمر لا تستطيع تحمله كل زوجة.
كثير من الفتيات يقبلن بالرجل زوجاً، رغم مشاهدتهن عيوبه ونقاط ضعفه من خلال تعاملهن معه في الأشهر الأولى التي تسبق الارتباط الرسمي، فيتهاونَّ معتقدات أن الأيام والسنوات الأولى كفيلة بإصلاحه، وأن بإمكان كل منهن كزوجة أن تمتص ثورته، وغضبه في كل مرة.
والذي يحدث أنه مع زيادة المسؤوليات والمهام تتعب الزوجة وتصاب بخيبة أمل تحد وتقلل من قدر تحملها؛ لخشونة معاملة الزوج لها، والتي تأخذ أشكالاً مختلفة.

والذي لا تعرفه الزوجة أن هناك أسباباً تدفع بالزوج إلى العنف، وهذه الخشونة أهمها: تدني مستوى الزوج التعليمي والمهني، أو ربما معاناته من البطالة، أو بسبب الدخل المادي المنخفض، وأحياناً يكون عدم التكافؤ المادي بين الزوجين.

جاسم المطوع
دخل يشتكي من شدة حب زوجته له وقوة تمسكها به وقال متنهدا: لقد بدأت أكره نفسي ، وياليتها تحبني مثل ما تحب زوجة أخي زوجها، لكنها تؤذيني بحبها ، فهي تحب أن تسيطر علي وتتملكني وكأني خاتم في أصبعها، ثم سكت فقلت له : أكمل حديثك، فقال : لا أعرف ماذا أقول ! لقد كرهت الحياة معها فهي تحبني لدرجة الجنون، فقلت له : تحدث معها وبين لها إن ما تفعله يقودها لدمار حياتها الزوجية، ففي العلاقة الزوجية خمس مدمرات فقال لي : وما هي هذه الخمس ؟ فقلت له :
أولا : الغيرة المؤذية : إن الغيرة في العلاقة الزوجية مطلوبة من الطرفين وهي دليل حب وتعلق بالطرف الآخر ، بشرط ألا تكون دائمة ولا قوية أو عنيفة.
ففي هذه الحالة تنقلب إلى سلوك عدواني مؤذ، يجعل الزوج يبتكر طرقا ذكية للهروب من زوجته أو أن يفكر في الانفصال، ليتحرر من قيود زوجته وشدة غيرتها وكما قيل: (الغيرة حيرة).

ثانيا : الحساسية المفرطة : وهي أن تظن الزوجة أن كل تصرف يفعله زوجها يريد منه الإساءة لها وهو لم يقصد ذلك، ومن الحالات التي عرضت علي وكانت نهايتها الطلاق، أن زوجة كانت دائما تقارن نفسها بأم زوجها حتى كرهت أمه ومن ثم كرهها زوجها، وأخرى كانت تقارن نفسها بأصدقاء زوجها فتحسب الوقت الذي يقضيه معها بالوقت الذي يقضيه معهم، وثالثة كانت تقارن الكلمة التي يقولها لها مع الكلمة التي يقولها لابنته، وكل هذه الحالات من الحساسية المفرطة أدت لتفكك الأسرة وعدم استقرارها.

JoomShaper