الغيرة.. وأثرها على الزواج
- التفاصيل
من المعتقدات الشائعة أنّ الغيرة إنّما هي مظهر من مظاهر الحب القوي الجامح، ولكن الواقع أنّ الغيرة تنبع من الشعور بالإحتقار وتُعبِّر بالتالي عن شعور الرجل الخاطئ بأنّ المرأة مخلوق ضعيف وغير جدير بالثقة، كما تُعبِّر عن شعور المرأة الراسخ بأنّ الرجل مفطور على الخيانة والقسوة.
إنّ الجميع عرضة للشعور بالغيرة بقدرٍ ما، والشعور بها من حين إلى آخر عادي وطبيعي كالشعور بالغضب والإرتياح والحب والبغضاء وما إلى ذلك من مشاعر مألوفة.
وتتميز الغيرة الشديدة على أنّها تقوم بتدمير الغيور ومن يكون موضع غيرته في آن واحد. ولعل ما يزيد الأمر تعقيداً هو ما تنطوي عليه الغيرة من شعور صاحبها بعدم أهليته للظفر بما يحرص عليه من حب الغير وإعجابه، فبدلاً من الإعتراف بالغيرة بصراحة وبساطة، تذهب الزوجة الغيورة على سبيل المثال إلى تقريع زوجها وتصيد أخطائه، كما قد يعمد الزوج الغيور أيضاً إلى توبيخ زوجته لإهمالها شؤون البيت أو سوء تصرفها في تربية الأطفال وما هذا وذاك إلا بمثابة التنفيس عن مشاعر الغيرة.
والأطفال الذين نشأوا على الشعور بعدم الإستقرار وبالحرمان من العطف والحنان يكونون أكثر عرضة في مراحل حياتهم القادمة للغيرة من أولئك الذين أحيطوا بالمحبة من كل جانب.
والتسامح والتفهُّم من جانب الأهل في تربيتهم لأطفالهم من شأنه أن يُغيِّر كثيراً من استعداد أولئك الأطفال للشعور بالغيرة في مستقبلهم. أمّا ضرب الأطفال وتوبيخهم بسبب ما يظهرون من الغيرة من أخوتهم وأقرانهم، فلا يؤدي إلا إلى تنمية الشعور بالإثم وبالغيرة فيهم.
والغيرة في بعض الأحيان يكون سببها الشعور بالقلق خشية الحرمان من عطاء الآخرين وحبّهم للفرد.
فن الصداقة مع العائلة
- التفاصيل
لو كان لا يحب الرومانسية
- التفاصيل
أعباء الحياة ومشاكل الأطفال والصعوبات المادية تطغي على حياة الزوجين ، وخاصة اذا كان الزوج رجلا عمليا ، وبالتالي فإن عبارات الغزل أيام شهر العسل قد تبدو من صفحات الماضي التي لن تعود.
والسؤال المهم الآن...ماذا على الزوجة فعله؟ هل تستسلم لتللك الحياة وتحاول تقبلها بل والتكيف معها؟ أم ان عليها محاولة تغيير هذا الواقع ؟
إذا كنتِ من النساء اليائسات واللاتي ليس لديهن العزم لتغيير أي شىء ، فلا نستطيع نصحك سوى بمحاولة التكيف والتأقلم مع الواقع المفروض عليكِ ، أم إذا كنتِ من النساء المثابرات اللاتي يعشقن التحديات ويحاولن باستمرار إحداث تغيير والتأثير فيما حولهم ...فهذا المقال موجه لكِ.
عدة خطوات من أجل استعادة الرومانسية المفقودة لدى زوجك:
- حددي مفهوم الرومانسية لكِ:
ما هى الرومانسية التي تحتاجينها؟ هل الورود تكفيكِ؟ ام تحتاجين إلى الهدايا الباهظة لتشعري أنك محبوبة ؟ هل تفضلين مشاهدة فيلم تلفزيوني مع زوجك في المنزل أم تشعرين برغبتك لتناول عشاء رومانسي في أحد المطاعم؟
هل الكلام أم الأفعال هي من تؤثر فيكِ؟ أم كلاهما معا؟
تحديدك لطرق الرومانسية التي تفتقدييها سيسهل عليكِ معرفة ما ترغبين تغييره.
ميزان العاطفة
- التفاصيل
أحسست بيد زوجي وهي تشد علي يدي برفق وحنان وأنا أرمق ابني الأكبر وهو يبدأ حياته العملية بخطوات ثابتة، بعد أن تخرج من الجامعة واجتاز المراحل السابقة من عمره، وسمعت نبرات الدعاء يهمس بها زوجي وهي تتوافق مع دعواتي أن يغفر الله لوالدينا ويجزيهم الله عنا خير الجزاء.
وأخذت أعود بذاكرتي لسنوات عديدة مضت وقلبي يخص أمي بأصدق الدعوات فمنذ بدأت حياتي الزوجية ونصيحتها الغالية نصب عيني وتتربع على عرش تفكيري وتقود تصرفاتي وحركاتي نصيحة غالية أوصتني بها وهي تدعو لي بالسعادة والرضا وتحثني على ألا أقيم حاجزاً بيني وبين شريك حياتي.
أخبرتني أمي أن الحياة الزوجية تمر بها التقلبات وتتعرض لهزات وتعترضها إشكاليات ولا ينجو القلب من ذلك كله بالاستعانة بالله والحرص كل الحرص علي أن تظل الأمور دائرة بين الزوجين فقط، فبالميثاق الغليظ أصبحا كيانا واحدا.
إن نقد أحده الزوجين للآخر يعني إصابة هذا الكيان بهزات خاصة أمام الآخرين، وتزداد الأمور سوءا إن اعتادا تبادل هذا النقد أمام الأبناء فإن كان من الممكن تجنب الآخرين فيما بعد إلا أن الأبناء هم جزء من هذا الكيان بل هم الثمرة التي يجب أن تكون سليمة قوية فهم نعمة الله، ومن ثم وجب الحرص على معالجة ما قد يطرأ بعيدا عن سمعهم وأبصارهم.
أسرار الزوجة ذات الشخصية المبدعة
- التفاصيل
الزوجة التي تتميز بشخصية غير تقليدية وتشعر أن في داخلها طاقات من الإبداع الإنساني سواء على الصعيد العاطفي أو الفكري أو الروحي، تشعر في كثير من الأحيان بفجوة بينها وبين الإنسان الذي اختارت أن يكون شريك حياتها، وهذه الفجوة تكون أمرًا واقعًا بغض النظر عن معايير التوافق والانسجام والحب بين الزوجين، لأن الإنسانة المتميزة المتجددة ستحس دائمًا بأن شخصيتها تتجدد وأن طاقات من الإبداع والابتكار تتفجر في أعماق شخصيتها، وهذا قد يتسبب في حدوث حالة من الغربة بمرور الوقت بينها وبين زوجها.
وحتى تجد الزوجة الطريقة المثلى التي تجنبها الصدامات المتكررة مع زوجها بسبب شعورها بأنها ترغب في الجديد باستمرار وتتمنى لو كان زوجها يعيش كل لحظة من حياتها ليرقب هذه الطاقات الإبداعية في شخصيتها ويتفاعل وجدانيًا وعاطفيًا وفكريًا مع ما يجول في كيانها، لابد أن تتعلم هذه الزوجة كيف يمكنها أن تسير في مشوار حياتها ويدها في يد زوجها وتساعده على أن يكون صديقًا حقيقيًا لها.