افتراضي علمو ابنائكـــــم التقــــــوى
- التفاصيل
فعلى كل أب وأم أن يعلموا أبناءهم ما يسعدهم في الدنيا والآخرة من العلوم الشرعية النافعة،وأهم ذلك التوحيد،يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: "ما مِن مولودٍ إلا يُولَدُ على الفِطْرةِ فأبَواهُ يُهَوِّدانِهِ، أوْ يُنَصِّرانِهِ، أوْ يُمجِّسانِهِ"،وكذلك الآداب والحقوق والواجبات، علموهم بر الوالدين،علموهم صلة الأرحام، علموهم احترام الكبير، والعطف على الصغير.
ولدتك أمك باكيا مستصرخا والناس حولك يضحكون سرورا فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكا مسرورا
يوم يقع الطفل على الأرض يكون المسئول الأول عنه هو الأب،فواجبه أن يقوده إلى بر السلام، وإلى طريق الجنة.
يقول لقمان لابنه: ﴿ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: ١٣]،
أي: احذر أن تكون مشركًا، واحذر أن تجعل لله ندًّا،
وقال: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾، [لقمان: ١٧]، فهل سمعت
أسلوبًا أعجب من هذا؟!
ثم قال: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: ١٨]،
في بيتنا صائم جديد
- التفاصيل
إنه ليوم سعيد بل ربما من اسعد أيام الأم , فمنذ أن حملته رضيعا على يديها وهي تنظر له , يكبر لحظة بلحظة أمام عينيها , وكلما مرت عليه لحظة زادت سعادتها به , وتكتمل فرحتها به حين يأتي أمه ليلح عليها برغبته في الصيام , صيام شهر رمضان كما رأى صيام أسرته الصغيرة والكبيرة ليشارك فرحة المسلمين بهذا الشهر .
فياله من شعور مفعم بالأمل والاطمئنان على حسن ثمرة التربية حينما يطالب الطفل من تلقاء نفسه بأن يؤدي فريضة الصوم على ما فيها من مشقة للكبار فضلا عن الصغار وخاصة في أجواء حارة مثل أجواء معظم عالمنا العربي .
ولهذا فقد اعتنى الإسلام عناية كبيرة بالنشء الذي يعد من أهم دعائم الدولة الإسلامية الناهضة القوية , وحرصت الشريعة السمحاء على حقوق وواجبات الطفل , واهتمت به بداية من اختيار الزوج لزوجته الصالحة التي تقوم بعبء التنشئة الإسلامية الصحيحة لطفلهما عقيدة وعبادة وعلما وعملا وسلوكا وصحة.
ومن رحمة الله بعباده المؤمنين أن جعل لهم شرائع الإسلام ميسرة ومدرجة حتى يسهل التزامها والتمسك بها دائما .
والصيام من العبادات الشاقة على النفوس ، كونها لا تمنع المحرم فقط بل تمنع المباح - في غير وقتها - من أمور ألفها الإنسان , فهي امتناعٌ عن أمور طبيعية وضروريَّة للجسد ,
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : " أي رب ، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : " منعته النوم بالليل فشفعني فيه ،فيشفعان " رواه أحمد.
قواعد في الجدال المهذب مع الزوج
- التفاصيل
وفي سياق تعامل الزوجين مع تحديات الحياة اليومية تحدث خلافات في وجهات النظر وتتفجر النزاعات والصدامات بسبب تباين الآراء والرغبة في اتخاذ قرارات على أسس مختلفة، وهنا يجب على كل زوجة أن تتعلم فن النقاش مع زوجها وتمتلك أدوات الحوار الناجح لكي لا تتسبب في علاج مشكلة بالوقوع في مشكلة أخطر.
الرجل بطبيعته يحب أن يكون صاحب الكلمة الأخيرة وأحيانًا يشعر بعض الرجال أن نزولهم على رغبات زوجاتهم أو وجهات نظرهن طعنًأ في الكرامة أو انتقاصًا من الكرامة والقيمة، والحقيقة بخلاف ذلك ولكن كيف تستطيع الزوجة الذكية أن تتجادل مع زوجها بدون أن تثير غضبه أو تحمله على العناد تجاهها ورفض كل ما يصدر عنها من آراء.
قواعد ذهبية لفهم الرجل
- التفاصيل
القاعدة الأولى:
الرجال ليسو قارئي عقول، المرأة بطبيعتها تعشق التقاط الرسائل الخفية والإشارات المستترة من الكلمات وتحاول بدون أن تقصد أن تبني في خيالها عوالم كاملة وقناعات كثيرة بناء على هذه الإشارات والرسائل الخفية، ويكون الأمر كارثيا لو تصورت الزوجة أن الرجل الذي ترتبط به هو كذلك لديه نفسه الملكة، لأن الزوجة في هذه الحالة ستتصور أن هذا الإنسان الذي تعيش معه يلتقط كل رسائلها الخفية ويفهم مغزى ما تريد أن توصله إليه.
من الضروري أن تتعاملي مع زوجك في كثير من الأحيان بصورة أكثر مباشرة، هو يحتاج منك أن تكوني واضحة وصريحة فيما يتعلق بما تشكين منه وما تريدين حدوثه وما تعتبرين أنه أمور مسلمة مفروغ منها قد يكون بالنسبة له أمراً مشكوكاً به ويحتاج إلى تأكيد وإيضاح وشرح.
كيف تخبرينه بقرار الطلاق؟
- التفاصيل
لا توجد امرأة تتمنى أن يصل بها مشوار الحياة مع زوجها إلى مرحلة الطلاق، لأن المرأة تكون حريصة على إنجاح علاقتها الزوجية والاستمرار مع الإنسان الذي اختارته شريكا لها، كما أن المرأة بطبيعتها تشعر بالقلق والرهبة إزاء مستقبلها لو بالفعل وقع الطلاق.
في بعض الأحيان تجد المرأة أن الطلاق أصبح أمراً حتمياً لا مفر منه، وبعد أن تكون قد وصلت إلى هذه القناة الكاملة بأن استمرار الحياة مع هذا الرجل في حكم المستحيلة، يجب على الزوجة في هذه الحالة أن تستعين بالله وتفكر في الطريقة المناسبة التي تخبر بها الطرف الثاني برغبتها في الطلاق.
1-حتى تستطيعي أن تجدي الطريقة المناسبة لإخبار زوجك برغبتك في الطلاق من الضروري أن تكون الأسباب التي تدفعك لاتخاذ هذا القرار حاضرة في ذهنك ومرتبة ترتيبا صحيحا، وهذا يعني أنك تحتاجين إلى فترة من الوقت للتفكير والهدوء وتحكيم العقل وليس التحرك بدافع الانفعال فقط.