اجذبي زوجك بلمحات عاطفية
- التفاصيل
خدمة المرأة لزوجها أو التفاني في سبيل إسعاده لا تعتبر نقيصة في حق المرأة، بشيء من الذكاء يمكن للزوجة أن تجعل خدمتها لزوجها سر عدم استغنائه عنها ولو لليلة، والزوجة الذكية هي التي لا تسمح للرومانسية بالفرار من بيتها بعد أول عام من الزواج.
إليكِ مجموعة من النصائح تحافظ لك على حرارة الرومانسية مع زوجك طوال العمر.
1- اجعليه لا يقوى على فراقك:
لا تعتقدي أن خدمة المرأة لزوجها أو التفاني في سبل إسعاده تعتبر نقيصة في حق المرأة، بشيء من الذكاء يمكن للزوجة أن تجعل خدمتها لزوجها سر عدم استغنائه عنها ولو لليلة، اعرفي مفاتيح زوجك وانطلقي في تطبيق النصيحة.
2- غيري دائما من مظهركِ وكوني أنيقة:
فالمظهر له تأثير على نفس الزوج فتبدو زوجته وكأنها ألف امرأة. واحرمي زوجك منك بين الحين والآخر وأبدي له عروسا رائعة بعيدة المنال .
3- كوني دائمة الحرص على تحضير المفاجآت:
لا تتوقفي عن تجهيز المفاجآت السارة لزوجك، فمثل هذا التصرف يسعده لأبعد ما تتخيلي.
محطة للأنوار .. فتزودا!
- التفاصيل
يتزيّن الكون للضيف الحبيب.. وينتشر عبيرُه قبل القدوم في القلوب.. فتنتشي.. تتألّق.. وتحلم بأن يبقى العبَق.. حتى بعد الرحيل..
هو محطة الأنوار.. مستودع الأسرار.. مدرسة التقوى.. محضن التزكية.. هوذا رمضان.. وأكثر.. فرصةٌ سنويّةٌ لا تُعوّض.. هو ذا مهدُ التغيير
تترنّح من عناء نهار طويل.. هي لا تُحسِن إدارة البيت بشكل يليق.. فيدخل عليها مغاضباً.. ينزع ثوب الصبر على باب البيت فيتفاعل التعب مع الغضب ليُنتِجا شجاراً يهدّد أمن العائلة واستقرارها..
هو: هل من الطبيعي أن تتصلي بي مراراً في العمل؟ ألا يوجد عندي إلا أمور البيت لأهتم بها؟!
هي: تفاجأتُ بنقصٍ في الأغراض غيرَ تلك التي كتبتُها لك صباحاً فماذا أفعل؟
هو: هذا من تقصيرك في متابعة المنزل! ارحميني! تَعبٌ وحَرٌ وصيامٌ.. وطلباتٌ لا تنتهي.!
هي: كأنك وحدك الصائم! وأنا أعمل طوال النهار في البيت وأطبخ وأدرّس الأولاد.. وأنت أيضاً ارحمني!
ارحمهما جميعاً.. يا رب..
إدارة الزوجة للمنزل بذكاء.. وكذلك إدارة الوقت.. أمران في غاية الأهمية لتلافي الكثير من المشاكل.. وتحمّلُ أعباء المسؤولية المالية ومتابعة الزوجة بشكل هادئ يجب أن يقوم بهما الرجل مع طول بال وصبر كبيرين..
وفي رمضان بالذات تختلف الكثير من العادات، وربما رمى البعض غضبه وتعبه على الصوم وكأنه يَمْنُنُ ويستكثِر! فذاك ما درى مغزى الصيام ولا فَقِهَ مفرداته! فماذا يعني صياحه: "دعوني أنا صائم!" ليأتي الرد: "ارحموني أنا أيضاً!"؟
تعلمي أسرار التغافل في الحياة الزوجية
- التفاصيل
أحيانا يكون من الجميل ان نتغافل لنكسب، فكثرة العتاب تفرق الأحباب. إذ أنه جميل ان نتغافل لنكسب من نحب.. وجميل ان نوهم من امامنا انه اكثر حكمة ودراية ومعرفة.. فينفش الطاؤوس ريشه.. وكأن لا أحد مكانه.
لا يخلو شخص من نقص، ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً، إذ أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحد الزوجين بالضيق من تصرف عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال ع حفظ ن وعد"غير ضروري" أو زلة لسان، فهذه حياة جحيم لا تطاق.
ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات، أو طبائع، ومن المؤكد أن الكثير من حسن الخلق يكمن في التغافل، وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور.
وبعض الرجال يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟ لماذا الطاولة علاها الغبار ؟ كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟ الخ وينكد عيشها وعيشه.
كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بذلك ؟ ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر.. فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في حياتهمالزوجية بشيء يذكر إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقو ة، وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل، بينما يجدر التغاضي عنها تماما، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة.
على أي تربية نتربى ؟
- التفاصيل
هل يمكن أن ينشأ الطفل دون تربية أو رعاية ؟
الجواب : حتمًا لا يمكن ، بل إن الطفل الذي لا يربى هو طفل تعرض لإهمال أو تربية عشوائية، يقول الإمام الغزالي في هذا الشأن (الصبي أمانة عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة ، وهو قابل لكل ما نقش وسائل إلى كل ما يمال به إليه ، فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه ، و سعد في الدنيا والآخرة كل معلم له ومؤدب ، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك ، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له، ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كل مولود يولد على الفطرة ...)
والذي يهمنا هو قوله: " أهمل إهمال البهائم " فالذي لا يتعرض لمنهاج تربية سليمة هو مهمل إهمال البهائم، ومن التي ترضى وتقتنع بهذا الوصف لهـا أو لصغارها ؟ إذن لا بد من التربية ، ولكن أي تربية ؟
هل هي التربية الموروثة عن الآباء ؟
إن قلنا: نعم، فهذا يعني أننا نبارك الأجيال الآن ، وإن قلنا : لا ، فهذا يعني أننا نجحد جهد الآباء، ولكنا نقول : نأخذ بعضها ونترك الآخر . نأخذ ما اتفق مع قرآننا الكريم وسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم - وما توارثه صالح المسلمين وترك ما يعارض منهاجنا الحنيف .
فالقضية تحتاج إلى تمحيص في كل صغيرة وكبيرة ، على أننا نقدر ونعذر وندعو لآبائنا؛ لأنهم افرغوا جهدهم وقدموا لنا كل ما يستطيعون حسب طاقتهم ، ونسأل الله – سبحانه- أن يوفقنا أن نفرغ جهدنا وطاقتنا لأبنائنا الأحباء .
أسرتك في رمضان تحتاج إلى رعاية خاصة جدًا
- التفاصيل
يتميز شهر رمضان المبارك بنظام خاص تتغير فيه الأوقات والعادات والطباع، تتغير مواعيد النوم والعمل، 15-7-2013.jpg وتتغير أصناف الطعام، وتتغير شخصية المرء وطباعه وما اعتاد عليه، وهذا أمر شاق يحتاج من الزوجين إلى جهود مضاعفة تعين على ترتيب الوقت والعادات، والاستفادة من الزمن الثمين دون تقصير في حقوق الله ثم حقوق النفس والزوج والأسرة.
ومن هذه الجهود الاهتمام بإظهار مشاعر المحبة والمودة والتقارب للزوج، ومحاولة إزالة أي سوء تفاهم حتى لايعكر جو العبادة في رمضان، وتذكري قول الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم) «إذا كان يوم صيام أحدكم، فلا يرفث، ولا يصخب، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم» (السنن الكبرى للنسائي)، فامنحي زوجك رمضان مختلفًا، وعلاقة زوجية مختلفة بل ورائعة في هذا الشهر الكريم، ولاتبخلي عليه بإظهار محبتك له يوميًا، كما تقدمين له وجبات الطعام اليومية الشهية.
وكذلك إظهار التغيير في البيت بمناسبة رمضان، وخاصة في الأسبوع الأخير من شعبان، كتغيير نظام أثاث المنزل والاعتناء بالنظافة، ويمكن تعليق الزينات الجميلة والبالونات في الحجرات، وخاصة حجرة الأطفال؛ لإشعار أهل البيت بالاهتمام بالزائر الحبيب، وإدخال البهجة على كل أفراد الأسرة.