زواجك.. رحلة عمر لها محطات
- التفاصيل
كل علاقة زوجية تمر بالعديد من المراحل، والزوجة التي تتمنى أن تستمر حياتها الزوجية حتى نهاية العمر لابد أن تتمتع بدرجة كبيرة من الوعي والإدراك بطبيعة كل مرة من هذه المراحل والسمات التي تميزها.
الزوجة هي القلب الذي تنبض من خلاله العلاقة الزوجية وهي الرئة التي تتنفس بواسطتها هذه العلاقة وبالتالي لابد أن تحرص الزوجة على أن تتفهم بشكل حقيقي المراحل المختلفة التي تمر على جسد العلاقة الزوجية لكي تستطيع أن تعبر بهذا الجسد إلى بر الأمان.
ومراحل الحياة الزوجية تختلف بطبيعة الحال من علاقة زوجية إلى أخرى بسبب اعتبارات عديدة بعضها يرجع إلى سمات شخصية كل من الزوج والزوجة، والبعض الآخر يرتبط لالأجواء التي تحيط بزواجهما وتغيراتها، ومدى التحديات التي يواجهها الزوجان في مشوار حياتهما.
إلا أن هناك صفات ومحددات عامة تبقى معبرة إلى حد كبير عن المراحل التي تمر بها الحياة الزوجية، ونحاول فيما يلي إلقاء بعض الضوء على هذه المراحل المختلفة للعلاقة الزوجية لتستفيد الزوجة من فهمها في التخطيط الجيد المسبق لكل مرحلة:
المرحلة الأولى: السنوات الوردية الحالمة، وهي تمتد من بداية الزواج وحتى سنتين أو ثلاث. وفيها يرى كل من الزوجين في شريكه أنه فتى أو فتاة أحلامه، فيشعر برضا وارتياح لاختياره وتوفيقه مع شريك حياته.
تصرفات عفوية لزوجك لكنها ذات مغزى
- التفاصيل
هناك تصرفات عفوية غير مدروسة مسبقا من زوجك وفي ظروف كثيرة ومختلفة في البيت لكنها تصرفات ذات مغزى ولا يجب على الزوجة الحصيفة أن تدعها تمر بدون أن تأخذ منها الكثير من الإشارات والدلالات التي تكشف لها أمور شديدة الأهمية.
أحيانا تلاحظين أن زوجك يفضل دائما الجلوس بقربك باهتمام شديد , لا يشرد أو يغرق في التفكير وأنتما معا , لا يذهب إلى النوم ويتركك , يشاهد معك البرامج التلفزيونية التي تفضلينها , يبدي استمتاعه بالبرنامج الذي تودين متابعته , لا يغضب حين يدخل فيجد الأثاث في حالة فوضوية, يصر أن يساعدك في الأعمال المنزلية , ويفضل البقاء معك على الذهاب إلى سهرة مع أصحابه , ويبدي سعادته كل مرة لوجوده في البيت , يصر على عدم تغيير بعض قطع الأثاث لأنها تحمل ذكريات حميمة تخصكما معا.
أحيانا يكون في غاية الفرح والنشوة حين تزورون أهلك , لا ينظر إلى الساعة أو يستعجلك بالعودة إلى البيت , لا يتركك عند أهلك ثم يذهب لقضاء أعماله , يحترم أسرتك ؛ وينصت جيدا لما يقولونه , يثني على الطعام الذي يقدمونه , يشعرهم أنه واحداً منهم , يشاركهم في مناقشة القضايا التي تخصهم , ويؤكد دوما أنه مستعد لعمل أي شيء من أجلهم , يشكرهم دوما على الهدية الأجمل في حياته التي قدموها له .
لتصبحي ريحانة منزل الزوجية
- التفاصيل
رسالة المرأة
الانتقال إلي البيت الزوجي لبناء عائلة جديدة خطوة هامة في حياة أي زوجين وهو ما يتطلب معرفة فن التعامل مع الآخر وتحقيق حياة زوجية ناجحة وسعيدة.
علي كل زوجة أن تعرف أنها ريحانة بيتها ومن ثم فعليها أن تشعر زوجها بعطر تلك الريحانة لحظة دخوله البيت، وتوجد العديد الإرشادات التي تمكنها من عيش حياة زوجية سعيدة:
- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيد زوجك ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية فاجئيه بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يتناسب معه.
- تذكري دائما أنوثتك وحافظي عليها واجتهدي في إظهارها ولكن بدون تكلف.
- احذري أن تقابلي زوجك بالشكوي والألم مهما كان الأمر صعبا فعليك أن تأجلي ذلك للحظة المناسبة حتي تجدي منه التعاطف والرقة والحنان.
- اهتمي بأصدقائه ولا تمتعضي من كثرة ترددهم علي البيت أو مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي علي إكرامهم تقديرا لزوجك.
- اعلمي أنه من الضروري أن تهتمي بملابس زوجك ومظهره حتى لو أبدي هو عدم اهتمامه بذلك.. لكنه في قرارة نفسه سيقدر لك اهتمامك به.
- لا تنسي الاهتمام بنظافتك الشخصية كرائحة جسدك وهو ما يتطلب منك استخدام الكريمات العطرية ومزيل رائحة العرق حتي لا يجد رائحة غير مستحبة تنفره منك واحرصي علي أن تتخلصي من روائح الطعام بعد وقوفك في المطبخ لمدة طويلة وذلك باستخدام الليمون وغسل اليدين وتعطيرهما.
زوجي الحبيب.. أنت لست في سجن (1-2)
- التفاصيل
الرجل عندما يقرر الزواج يرسم أحلامًا وردية عن الاستقرار العاطفي والاستقرار المعيشي، فهو يتصور أن الزواج ستكون إيجابياته أكبر من سلبياته، وأنه سيبدأ مرحلة جديدة من حياته تقوم على السلام النفسي والإشباع العاطفي والجسدي والوجداني، ثم لا يلبث بعد مرور عدة سنوات من الزواج وفي بعض الأحيان فترة أقل من ذلك في إدراك أنه ربما يكون قد دخل إلى القفص الذهبي بقدميه بدون أن يشعر.
الزوجة تشعر بمرور الوقت أن هذا الرجل الذي تزوجته في يوم من الأيام والابتسمة تعلو شفتيه والكلمات العاطفية الدافئة والأحلام العريضة تملاً قلبه قد بدأ يتغير إما لأنه لم يعد يحبها مثل السابق أو لأنه قد بدأ في الملل من الحياة معها وعشرتها، لكن الحقيقة التي يجب أن تعيها كل زوجة أن السبب في هذا التحول قد لا يرجع إلى هذا وإنما يرجع إلى صدمة تصيب الزوج مرتبطة بتذكره لفترات من الماضب لحنينه إلى أيام كان يعيش فيها حياته كما يحلو له بدرجة أكبر من الحرية والانطلاق وعدم التقيد والمسئولية.
هنا تقف الزوجة في مفترق طرق، فهي إما أن تشعر بهذه الصدمة التي تنتاب زوجها وتثير فيه الحنين إلى أيامه قبل الزواج بمثابة طعنة لها في كرامتها وكبريائها وإعلانًا صريحًا من جانبه بندمه ليس على الزواج منها تحديدًا ولكن على الزواج كمبدأ في حد ذاته، وإما أن تشعر الزوجة أن هذه الحالة التي يمر بها الزوج قد تكون مرحلة عابرة يمكن التغلب عليها ومعاونته على الخروج منها.
نصائح سريعة للزوجة العملية
- التفاصيل
1- كونى مدبرة ومقتصدة ونظمى ميزانيتك بحيث تكون تكاليف معيشتك اقل مما يربحه زوجك .
2- حاولى ان تبدلى نظام بيتك وتغيرى من وضع أثاثه مرة أو مرتين فى العام كى يتجدد الجو حولك فتتجدد الحياة فى نظرك ونظر قرينك .
3- جملى بيتك الوقت بعد الآخر بالأزهار وتوخى وضع شئ منها فى غرفة مكتب زوجك.
4- احرصى على مفاتيح خزائنك فالمرأة التى تفقد مفاتيح خزائنها أو تضعها فى مكان ثم تنسى موضعها هى إمرأة طائشة مستهترة لا خير فيها.
5- إفحصى قمصان زوجك بعد غسلها وثبتى الأزرار فى أكمامها وصدرها وإذا كان ما يزال بعضها متسخآ فأعيدى غسلة ثم امعنى النظر فيها أيضآ عندما يأتى بها الكواء حرصآ على نظافتها وصونآ لمظهر زوجك وتجنبآ للمنازعات وكذلك إهتمى بالمناديل وإستبعدى البالى منها .
6- لا تفتشى أبدآ فى جيوب زوجك ولا تقرأى أبدا رسائله .