الزوجة الجميلة
- التفاصيل
الجمال مطلب وأمنية كل نفس سوية، وقلما تجد نفسًا تستبشع المنظر الحسن إلا وبداخلها مشكلة نفسية أو أزمة اجتماعية، والجمال مطلوب بالأخص في الزوجين كي تتآلف النفوس وتدوم أواصر الود، فقد خلق الله المرأة مخلوقًا جميلًا يصعب مقاومة سحره، وخاصة من طرف الرجال، حيث يقول " صلى الله عليه وسلم" : «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن».
والوصية النبوية في ضرورة نظر الخاطب لمخطوبته أشهر من أن تذكر، فعن المغيرة بن شعبة قال: خطبت جارية من الأنصار، فذكرت ذلك للنبي " صلى الله عليه وسلم" فقال لي: «رأيتها؟» فقلت: لا، فقال: «اذهب فانظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» فذكرت
ذلك لوالديها، فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقمت، فخرجت، فقالت الجارية: عليَّ بالرجل، قال: فرجعت، قال: فرفعت ناحية خدرها، وقالت: إن كان رسول الله " صلى الله عليه وسلم" أمرك أن تنظر فانظر، وإلا فإني أحرج عليك أن تنظر. قال: فنظرت إليها فتزوجتها، فما تزوجت امرأة كانت أحب إليَّ، ولا أكرم عليَّ منها.
وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة "رضي الله عنه" أن النبي " صلى الله عليه وسلم" قال للرجل الذي تزوج امرأة من الأنصار: «أنظرت إليها؟» قال: لا، قال: «فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئًا».
نعمة الترابط الأسري
- التفاصيل
أبدأ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس أتاكم رمضان، شهر بركة يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ويباهي بكم الملائكة، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإنّ الشقي من حُرِم رحمة الله في رمضان". فأمسك بيد زوجتك وإبنتك، وأمسكي بيد أبيك وأمك، وإجعلوا الله يرى أفضل ما لديكم.
أبدأ مقال اليوم بمشكلة وهي التفكك الأسري. وأبدأ بقصة خيالية أسطورية: كان يا ما كان في قديم الزمان، كانت هناك جزيرة جميلة، يحب سكانها جزيرتهم ويحب بعضهم بعضاً. كانوا عائلة كبيرة، بينهم كبير العائلة، وبينهم آباء وأمهات وأحفاد وشبان وبنات متحابون، يتحدثون معاً، يفهم بعضهم بعضاً من نظرة العين، يسهرون معاً، يأكلون معاً، ولا يفرطون في إجتماعهم على المائدة أبداً. يجتمعون كلهم تحت مظلة العائلة، فيرى الشبان البنات، وهكذا يتزوجون. لو أحببت أن تجمع كل ما في الجزيرة بكلمة واحدة لقلت: الأمان.
لكن الدنيا تتغير، والله تعالى يقول: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) (الأنبياء/ 35).
حتى لا تكون المساجد عند أطفالنا ذكرى مملة
- التفاصيل
المساجد هي مصانع الرجال ، وهي التي من خلالها تصقل النفوس وتزكى الأرواح قبل الأجساد ، وهي اليوم الملاذ من كل الملهيات والمفسدات التي ابتليت بها مجتمعاتنا.
صلينا أمس في احد مساجد عمان المباركة صلاة التراويح ، وكان على يميني طفل أتى مع أبيه للصلاة ، الطفل لا يتجاوز عمره ست سنوات ، وكان مؤدبا وخلوقا جدا ، بدأنا بصلاة العشاء ولم يعترض الابن ، انتهينا من أول ركعتين بدأ الطفل يسأل والده متى نذهب ؟ وهذا بداية للضجر، انهينا الركعات الأربعة ازداد شعور الطفل بالضجر أكثر وطلب من والده بإلحاح (ولكن بأدب) أن يخرج من المسجد ، بعدها قدم شيخ المسجد محاضرة استمرت بحدود ربع ساعة استغلها الطفل في النوم بحجر والده ، أيقظه الأب للبدء بصلاة الركعتين الخامسة والسادسة ، قام الطفل متثاقلا غير راغب في الصلاة ، وأصر على والده بعد انتهاء الركعتين بالخروج ، ولكن الأب أشار له بيده (لم يبق إلا ركعتين).
خرج الطفل فرحا عند انتهاء الصلاة وليس له هم إلا بأن يخرج مسرعا تاركا ذكرى "مملة" لليلة من ليالي رمضان عن المسجد .
اذكر عندما زرت بيت الله الحرام للحج قبل عامين وكنت اطوف قريبا من الكعبة المشرفة ، والطواف في هذا الوقت يشهد زحاما شديدا وتدافعا بسبب كثرة الحجيج ، في هذا المشهد كان هناك طفلا صغيرا مع والديه يطوف وقد ارهقه التعب وانحصر بين الناس لدرجة انه كان يسحب نفسه بصعوبة بالغة بسبب قصره وطول من يحيط به .
وسائل لكسر جمود الحياة الزوجيةد
- التفاصيل
عندما تسترجع الزوجة ذكريات الزواج الأولى وأيام السعادة الحقيقية التي عاشتها مع شريك العمر في بداية ارتباطهما، تتساءل عن السر الذي يجعل الحياة بينهما بمرور الوقت تتحول إلى درجة واضحة من الجفاف والقسوة وأحياناً التجاهل.
في هذه الحالة يجب عليك كزوجة أن تتذكري أن بمقدورك استعادة جذوة المشاعر والأحاسيس بينك وبينك زوجك من جديد لأن السعادة الزوجية مرهونة بمدى قدرة الطرفين على إعادة البحث في القلوب عن المشاعر الطيبة والعواطف الجياشة ونقاط الالتقاء والتفاهم المشترك.
من أهم العوامل التي تساعد الزوجة على استعادة مشاعر الحب الأولى في مرحلة بداية الزواج أن تكيف نفسها على الاستماع إلى زوجها بقلب مفتوح وعقل متفاعل وروح تواقة لما سيقوله الزوج ورغبة صادقة في إشعاره بأهمية ما سيتحدث فيه.
وصايا للحفاظ على الزوج
- التفاصيل
مما لا شك فيه أنك كأي زوجةٍ تريدين أن تستمر سعادتك وزوجك، وعليك بالتالي أن تتعلمي كيف تحافظين على زوجك وتضمني أنه لا يضيع من بين يديك وأنت غارقة في أمور أخرى.
فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعدك في استمرار السعادة وهذه النصائح بطبيعتها سهلة التنفيذ وقوية المفعول ويمكن أن تستفيد منها كل زوجة بغض النظر عن طبيعة شخصياتها أو طبيعة شخصية زوجها أو سماة حياتهما المشتركة.
- عليكِ أن تجعلي زوجك يحبك، فإن أحبك زوجك كنتِ له ملكة جمال العالم ولو كنتِ في العين عاديةً وأن تكوني صديقته وحبيبته، لتملأي حياتكما بالسرور، فتكونين له كل نساء العالم.
- جدّدي دائماً من مظهرك وكوني أنيقةً، فالمظهر له تأثيرٌ على النفس، والأناقه المتجددة للزوج تسرّه وتجعله فرحاً ومتجدداً.
- انصتي إلى زوجك بمحبة واعجاب حتى لو تفاخر بنفسه كطفلٍ صغيرٍ.
- وفّري الراحة لزوجك في بيته وكوني أنيسة وحدته وأنسية متاعبه وهمومه.