أزمة منتصف العمر
- التفاصيل
صور مختلفة للأزمة:
1. ظهور أعراض مراهقة متأخرة:
المهندس فوزي رجل عصامي أسس مجموعة من الشركات الناجحة وهو متزوج ولديه ولدان وبنت وقد بلغ من العمر 45 سنة، كان معروف عنه جديته وصرامته واهتمامه الشديد بعمله وأسرته، ولكن لوحظ في الفترة الأخيرة تغيرات طرأت عليه حيث أصبح يسهر لوقت متأخر من الليل ويقضي بعض الليالي مع مجموعة من الأصدقاء الجدد يجلسون في شقة أحدهم أو على المقهى وأصبح يدخن السجائر في بعض الأوقات ويتعاطي الخمور في بعض المناسبات وهو الذي كان لا يشرب في حياته غير الشاي والقهوة.
وبدأ يصبغ شعره الأبيض ويذهب إلى مركز لزراعة الشعر كي يخفي صلعته الخلفية، كما أن ألوان وموديلات ملابسه قد تغيرت بشكل رآه من حوله غير مناسب لشخصيته الجادة ولسنه، وحين كان يلمح له أحد على استحياء كان يقول: "من حقي أعيش حياتي، لقد حرمت أشياء كثيرة في شبابي، وها قد حان الوقت للاستمتاع، ويكفي ما ضاع من عمري".
وقد لاحظت زوجته هذه التغيرات مبكرًا وأصبحت تشكو من إهماله لبيته وأولاده، ثم ما لبثت أن سمعت عن علاقات متعددة لزوجها بفتيات في عمر ابنته، وأنه يشتري لهن هدايا ثمينة رغم أنه لم يحضر لها هدايا منذ تزوجها وكان يتعلل بالانشغال بالعمل، كما لاحظت استعماله ل "برفانات" من نوع خاص كان يأتي له بها أصدقائه من باريس.
أساليب عقابية أم خطايا تربوية؟
- التفاصيل
الضرب والمعايرة بالخطأ مقدمات نتائجها أمراض نفسية للطفل
الأطفال يخطئون... والوالدان يعاقبان، لكن ليس كل عقاب يردع عن الخطأ، فبعض أنماط العقاب الأسري تدعم أخطاء الصغار، وتكرسها في شخصياتهم عناداً أو إحتجاجاً على أسلوب الأبوين في التربية والعقاب، بل إنّ كثيراً من الأمراض النفسية والانحرافات السلوكية ترجع في جذورها إلى أساليب خاطئة في هذا العقاب، مما يعني أن أسرنا بحاجة إلى إعادة التربية "العقابية" – إن صح التعبير – لمصلحتهم ومصلحة الصغار، معاً ولمصلحة التطبيق التربوي الإسلامي ذي الطرح المتميز في مجال الثواب والعقاب أساساً.
هذه حصيلة مُرّة لجولة في بعض البيوت توضح فيها عقاب البعض لأبنائه بأساليب مخالفة اللشرع الحنيف:
آلاء (3 سنوات): اعتادت أمّها ضربها ضرباً مبرحاً كلما بللت ملابسها، أو فراشها، والأب يؤيد زوجته في هذا الأسلوب، لأنّه ضاق بالرائحة في بعض غرف المنزل، والطفلة المسكينة لا تتوقف عن بل فراشها، وملابسها رغماً عنها – كأنها تريد أن تعاقب والديها كما يعاقبانها، والسنوات المقبلة وحدها ستثبت ما إذا كانت آلاء ستتوقف عن التبول اللاإرادي أم ستصاب به كداء يلازمها وهي مراهقة وشابة أيضاً نتيجة هذه المعاملة القاسية؟
الزوجة المسلمة وإستراتيجية جديدة لرمضان
- التفاصيل
هل تستطيع المرأة المسلمة في شهر رمضان هذا العام أن تغير من إستراتيجيتها التي اعتادت عليها في الأعوام السابقة عند قدوم الشهر الكريم، بألا يكون تركيزها الأساسي هذه المرة على إعداد الطعام وتجهيز البيت لاستقبال الضيزف والزائرين والتخطيط للقيام بزيارات إلى الأهل والأقارب؟
هل يمكن أن تدرك المرأة المسلمة في رمضان هذا العام أن أسرتها الصغيرة المكونة من وج وأبناء ستكون مسئوليتها يوم القيامة وسيسألها الله تعالى عن مدى اهتمامها بتوفير الأجواء الإيمانية وإشاعة المناخ الذي يدفع أفراد أسرتها بأسلوب جميل ومرن وغير مباشر نحو الطاعات والتزوج من الحسنات وأداء العبادات على الوجه الأمثل؟
الحقيقة أن كل أم مسلمة يمكن أن تعتبر شهر رمضان الكريم فرصة حقيقية تعيد من خلالها صياغة أسلوب تعاطيها مع قضية الإيمان داخل المنزل، فهذه الزوجة والأم المسلمة ظلت على مدار فترة طويلة إما أنها تفرّط في تذكير أبنائها وزوجها بضرورة الإقبال على الله تعالى والحرص على كسب رضاه بأداء الفروض والسنن وعدم التردد في فعل الصالحات، أو أنها ظلت تفرط في الضغط على زوجها وأبنائها بالحديث عن الدين وأهميته وكيف أنها هي الأكثر تقى وقربا من الله فهي التي لا تفوتها صلاة نافلة وهي التي لا تنسى صيام التطوع وهي التي لا يمر عليها يوم بدون أن تأخذ حظها من تلاوة كتاب الله تعالى.
4 شروط تضمن نجاح الإجازة العائلية
- التفاصيل
لقد تصدت مدونة (marriage.families.com) لهذا الموضوع، وكتب صاحب المدونة سلسلة مقالات من واقع تجربته الخاصة، محذراً من أمور عدة، أهمها الذهاب في رحلة عائلية من دون التأكد من رغبة الجميع وانسجامهم واستعدادهم للتعاون، إضافة إلى عدم وجود برنامج واضح لهذه الرحلة.
أوّلاً: الانسجام. إنّ رحلة تشترك فيها الزوجة والحماة والابن والبنت، قد تحتاج إلى معجزة لضمان عدم نشوب نزاعات وامتعاضات في خلالها. لذلك قبل الذهاب إلى رحلة بمثل هذا الطيف من الرفقة ثمة سؤال يفرض نفسه: هل الجميع على وئام؟ إن كان الأمر كذلك، فالرحلة ستكون متعة حقيقية.
كيف تكسبين أخت زوجك ؟
- التفاصيل
حينما تنتقل المرأة لبيت الزوجية فيتغير حولها كل محيطها الاجتماعي والنفسي، وتتحمل مسؤوليةً إضافية في رعاية زوجها ومنزلها بالإضافة إلى الأبناء في المستقبل، وفي بعض الأحيان عندما تعيش في منزل غير مستقل بها لظروف معينة تجد أنها يلزمها الاستجابة والاستماع لما تطلبه أم زوجها.
وفي بعض الأحيان يحدث ما ليس مرغوبٌ فيه من تدخلاتٍ أو مشاكل بسبب أخت الزوج، فتحتار الزوجة باحثةً عن طريقةٍ للتعامل معها أو لتجنب مشاكلها وقد تصمت حتى بالرغم من أنها تصرفاتٍ غير مبررةٍ ولا أساس لها من الصحة.
وبديهي أن الزوجة التي تدرك أن رضا ربها لن يتحقق إلا إذا تمكنت من إسعاد زوجها وعدم إغضابه وإثارة حالة الحنق والسخط لديه، والزوج لن يشعر بالهدوء والطمأنينة إلا إذا كانت العلاقة بين زوجته من جهة وكل من أمه وأخته من جهة أخرى، علاقة مستقرة خالية من المشكلات والضغوط.
يجدر بكل زوجة أن تنتوي في البداية بينها وبين ربها التعامل مع أخت زوجها بطريقة فيها احتساب للحسنات وفيها مراقبة لله عز وجل وقدر كبير من التسامح والتغاضي.
وفيما يلي طرح لعدد من المعايير والنقاط لابد من أخذها الاعتبار حتى تتمكنين كزوجة من التعامل مع أخت زوجك: