رسالة المرأة
الزواج سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية والاحتواء هو شئ مهم وضروري لكل زوجين حتى يحظيا بحياة سعيدة بدون هم وغم ومشاكل أو كلل وملل، والاحتواء في العلاقة الزوجية له عدة أنواع.
أولاً احتواء فكري:
الاحتواء الفكري هو القدرة على احتواء أفكار الرجل والصبر عليها وتحملها ومحاولة المشاركة في حل تلك المشكلات التي عند  الرجل من الجانب الفكري وكذلك الدور في إقناع الرجل بضرورة قبول حوار تبادل الأفكار والمشاكل والحديث
حولها بين الرجل والمرأة ربما يكفي الرجل أن تستمع المرأة منه وكذلك المرأة ربما يكفيها أن يستمع الرجل لمشكلتها لكن المشكلة الكبيرة بين الزوجين  أنه لا يحدث ذلك الاستماع.
ثانياً احتواء انفعالي:
وهو الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر، بحيث تسمع المرأة ما تحب ويسمع الرجل ما يحب ولن يكون ذلك إلا من فهم نفسية المرأة والرجل ولو شعر كل منهما في الحقيقة بمدى قداسة هذه العلاقة لركز أكثر في هذه العلاقة سعياً منه في  فهمها أولاً ومن ثم الاستمتاع بها.

يحيي البوليني
هل تأخذك الغربة مني ؟.. سؤال يتردد كثيرا داخل كثير من الزوجات الوحيدات منذ بدء خروج الرجل للعمل مغتربا تاركا زوجته وأبناءه في بلده , ويظل السؤال معلقا حتى عودته مرة أخرى .
فيتردد صداه في نفسها كل يوم بل ربما كل ساعة , وتعتبر كل تصرف يومي من زوجها – إن كان هناك اتصال – داعما للفكرة التي تعتمل في رأسها أو نافيا لها , فما أحوج كل زوج لزوجه , وما أشد عناء الحياة إذا غاب الرجل عن بيته وأبنائه , وما أشد تأثير السفر الكثير والمتكرر على الأسر من النواحي التربوية والنفسية والعملية .
ويعظم تأثير غياب الزوج والأب على أسرته في ظل انفراد كل زوج بزوجه في مسكن مستقل كأسلوب حياة أضحى هو الأصل في زيجاتنا الحالية , وصار واقعا اجتماعيا مؤلما لابد وان نتعامل معه , فيندر أن يتزوج الولد في مسكن مع أسرته الكبيرة , وبهذا يصعب على الزوجة بعد سفره التأقلم على حياة في بيت حميها ولا حتى في بيت أهلها بأبنائها , فيتضاعف أثر الاغتراب على الزوجة والأبناء ليعيشوا جميعا تحت وطأة الغربة ولأوائها , ويصبح الكل مغتربل غربة تختلف قليلا عن الآخرين , ولكن يجمع بينها الألم كعامل مشترك لهم , وتكون هذه الآثار السيئة هي الثمن الباهظ المؤلم الذي يدفعه كل مغترب وأهله في سبيل تحسين حالتهم المادية .

لها أون لاين
الطلاق من الظواهر الاجتماعية التي تسعى الجمعيات والمراكز الأهلية لمكافحتها والحد منها، وهي قضية جديرة بالاهتمام والعناية، حيث تمس النواة الاجتماعية الأساسية المتمثلة في الأسرة التي تعد اللبنة الرئيسة لأي مجتمع.
الزواج والطلاق في مناهج المدرسة
وحول بحث المقترحات الواقعية والممكنة للحد من ظاهرة الطلاق للحفاظ على كيان الأسرة، تقول السيدة أم كريم(موظفة بوزارة الثقافة) من الضروري أن تكون ثقافة الزواج والطلاق أحد المناهج التربوية، والتعليمية المقررة على طلاب المدارس؛ حتى يحصل تراكم معرفي، وحين يتقدم الولد أو البنت للزواج يكون لديه الوعي الكافي بأهمية الأسرة ويكون لديه من المهارات ما يمكنه أو يمكنها من القيام بالدور المطلوب.
غياب الأسرة الكبيرة له تأثير
أما السيد خلف (صاحب مخبز) فيقول: لست على درجة من التعليم، لكن عندي من الخبرة في حالات الزواج والطلاق، ما يمكن أن يكون مفيدا، وأول هذه الأشياء أن الطلاق في السابق لم يكن بمثل هذه السهولة في الوقت الحالي.
ويضيف: ألاحظ أن الزوجين في الوقت الحالي لا يجدون من ينصحهم النصح الكافي، وربما يكون ذلك لانشغال كل أسرة بحالها، ولم تعد هناك الأسرة الكبيرة قديما، التي لم تكن تعطي الشخص الحق في الانفراد بقرار الطلاق أو غيره من القرارات المهمة، سواء كان طلاق أو أي شيء آخر، وكان هناك لكل عائلة كبير، ويكون هناك أخذ ورد، وهذه الحالة كانت تمنع الكثير من الوقوع في الطلاق أو الأخطاء الاجتماعية الأخرى التي يكون التسرع من أهم أسبابها.

خالد رُوشه 
يظل الدور الاسري هو الدور الاساسي والمحوري في التربية بشكل عام , وتظل التنشئة الاسرية منطلقا للنمو التربوي , ويولي المتخصصون التربويون دوما المجال الأسري اهتماما خاصا في مداخلهم العلمية التربوية سواء فيما يخص حل المشكلات التربوية أو في دراسة البيئة التربوية التي على اساسها يتم التقويم والمتابعة ..
كما جاء في التقرير الختامي لدراسة أمريكية متخصصة أعدها فريق مكتب البحوث التربوي المركزي الأمريكي " إن أهم الملامح لنجاح التجربة اليابانية في التعليم يتمثل في اشراك الوالدين في تعليم الأطفال منذ الروضة وحتى الثانوي , حيث نجحت الأسرة اليابانية في تحقيق العلاقة بين البيت والمدرسة .( إعداد الطفل للمستقبل – 206 )
وتكمن العوامل المهمة في تنمية شخصية الطفل المتفوق فيما توفره الأسرة له من إمكانات ورعاية وتوجيه ونصح ودعم نفسي وتشجيع له .
كما يعتمد كسب المهارات والخبرات الاصلية على مدى اتاحة ذلك في فترة الحضانة الأسرية الأولى , وكذلك على ما تقدمه الاسرة من خبرات خارجية مقننة ومختارة لأبنائها .
ولئن كان تأثير الاسرة في المراحل العمرية الأولية يبدو ظاهرا بصورة أكبر من المراحل الأخرى , فإن هذا التأثير يظل بلا ريب محتفظا بمكانته المتقدمة في حياة الشاب , ولنا أن نعجب من كلمة ترددها غالب نساء العالم لأزواجهن ولو بعد خمسين عاما من الزواج :" كنت في بيت ابي افعل كذا وكذا .. وكان بيتنا به ميزات كذا وكذا " ..
الحقيقة أن انقطاعا حادا قد حدث بين البيت والمدرسة , وانفصالا بينا ادى إلى تباعد خطي التربية لهما , ماادى الى ضعف أداء كل منهما , واضعف بالتالي قدرة أحدهما على متابعة ومراقبة واستكشاف المجال التربوي للأبناء .

رسالة المرأة
الرجل دومًا يريد أن يجد السعادة الكاملة في بيته، ولا يتحقق له هذا الهدف إلا إذا كانت زوجته تضع نصب عينيها طوال الوقت أنها تسعى لإرضائه وتوفير المناخ المناسب في المنزل، وتلافي بعض الصفات والسلوكيات والممارسات التي من شأنها أنه تثير الضيق والأسى في نفسه.
فيما يلي بعض الأمور التي يجدر بكل زوجة أن تنأى بنفسها عنها لضمان ألا يغضب زوجها منها:
1.رائحة الجسم:
تساهم العديد من العوامل في طبيعة رائحة الجسم مثل بعض الاطعمة لأنها تجعل الرائحة تصبح منفرة ولا تنفع النظافة الشخصية مع تناول هذه الاغذية، لذا الافضل لك كزوجة ترك هذه الاطعمة مع الحرص في الوقت نفسه على الاهتمام بالنظافة الشخصية.
ولاتنسي أن رائحة المنطقة الحساسة قد تسبب نفور الرجل لأن الاهتمام بنظافة هذا الجزء من الجسم واستخدام غسول خاص والحرص على تجفيف المنطقة دوما وتجنب استخدام الملابس الداخلية النايلون لأن الملابس النايلون تسبب رائحة وحساسية والافضل استعمال الملابس الداخلية القطنية لأنها لا تسبب حساسية كما أنها صحية وتمتص العرق.

JoomShaper