اختاري مملكة البيت.. رعاية لأبنائك
- التفاصيل
لو كنت زوجة وفر الله تعالى لها مستوى معين من الحياة المادية يمكنها من إشباع احتياج أسرتها وأطفالها فإن هذه النعمة تحتاج إلى شكر كبير لأن الكثير من النساء في هذا الزمن لا يجدن ما يكفيهن لسد احتياجات أساسية لعائلاتهن، ومن أهم وأبرز سبل شكر هذه النعمة أن تفكري جيدًا في الحنين إلى المنزل وترك العمل لاسيما إن كان عندك أطفال صغار يحتاجون إلى اهتمامك ورعايتك.
ليس الهدف من هذه السطور مناقشة جدوى عمل المرأة في خارج المنزل أو طرح جدلية ما إذا كان هذا العمل يدخل في نطاق المباح أم المحرم أو ما هي ضوابط عمل المرأة في الخارج، وإنما الهدف هو إبراز أهمية أن تعود المرأة إلى منزلها لتتفرغ لتربية ورعاية صغارها، وكيف يمكنها أن تسترشد ببعض الخطوات العملية التي تمكنها من أن تجد نفسها وتمارس حياتها بكل حرية وحماس وطموح من داخل بيتها.
في البداية اعلمي أنك لو كنت امراة عاملة واعتدتي على الخروج من المنزل لكسب المادة فإنه قد يكون صعبًا عليك في البداية أن تتصوري أن حياتك في المرحلة المقبلة ستكون مركزة داخل منزلك وأن نشاطك الأساسي سيكون منصبًا على رعاية أطفالك وتربيتهم والاهتمام بهم، لكن ثقي أن هذه الصعوبة ستزول تدريجيًا وستجدين أن بيتك هو مملكتك وهو جنتك في هذه الحياة لو أنك تستحضرين نية القرار في البيت لإخراج أولادك على أكمل صورة إلى المجتمع.
التربية الوالدية رهان مجتمعي
- التفاصيل
إن استعادة دور الأسرة في التربية ينبغي أن يشكل اليوم هاجسا مركزيا , يفرضه الارتباط الحتمي بين التربية و كافة المشاريع النهضوية و تجارب التحديث في العالم العربي .
ولعل أول ما يجدر التصدي له هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التربية الوالدية , والتي تقف عند حدود تأثيث فضاء الطفل بالمستلزمات المادية التي تهيء له شروط تعلم جيد .
أو تعويده على الامتثال لمنظومة القيم و الأعراف دون إبداء عناية كافية بخصائص هذه المرحلة و متطلباتها النفسية و الاجتماعية . ينشأ التفاعل بين الطفل ووالديه في فترة مبكرة , فمنذ الأيام الأولى من حياة المولود يكون قادرا على التحدث مع أمه و أبيه من خلال ما يسميه عالم النفس الإنجليزي دافيد لويس " اللغة السرية" , ويقصد تلك اللغة الصامتة التي تتوجه إلى العيون و ليس الآذان , أي الاتصال غير الشفهي و الذي يكون على قدر من الكمال و الرهافة مما يجعل الطفل قادرا على التعبير عن أدق معاني المشاعر (1).
و المفروض أن يكون لدى الأم على الخصوص قدرة على تفكيك رموزه و تعابيره حتى يسود بينهما قدر من التوافق و الانسجام الذي يجعلها قادرة على الاستجابة لمتطلباته .كما يُبدي الطفل في سنواته الأولى حساسية شديدة تجاه الإشارات الجسدية للوالدين , كنبرة الصوت و الإيماءات و التوترات العضلية ,مما يجعله معرضا لاضطرابات عميقة تؤثر على نموه النفسي و الحركي .
كرم الزوج.. المفتاح السحري للسعادة الزوجية
- التفاصيل
في الماضي، كانت الوسامة والشاعرية على رأس الأولويات التي تحبها المرأة في شريك حياتها، ولكن أحدث الدراسات في عصرنا الحالي، تشير إلى أن كرم الزوج بات يعد من أهم الصفات، التي تلعب دوراً مهماً في ضمان حياة سعيدة هانئة بين الزوجين.
الدراسة موضوع هذا التحقيق، والتي نشرتها "وكالة أنباء الشرق الأوسط" المصرية مؤخراً، رحّب بنتائجها الرجال والنساء، وأيّدوا ما توصلت إليه مجموعة من الأخصائيين في العلاقات الأسرية وعلم الاجتماع والطب النفسي أيضاً. مع العلم أنّه نادراً ما تتفق آراء كل الشرائح على تأكيد نتائج دراسة ما. وكانت الأبحاث الطبية السابقة أشارت إلى أنّ "التناغم في العلاقة الحميمة بين الزوجين، يعدّ المؤشّر الوحيد والأهم على مدى تمتّع الزوجين بتوافق وسعادة"، ليحتل بذلك المرتبة الأولى، إلا أنّ الدراسات الحديثة أشارت إلى أنّ هذا العامل يأتي في المرتبة الثانية، بعد "تدفّق المشاعر والكرم بين الزوجين".
الفتاة طيبة وأمها حشرية
- التفاصيل
ما وجه الشبه بين المثلث ذي الزوايا الحادة والزواج ؟ سؤال طرحته علي مجموعة من الشباب فلم يعرفوا الإجابة عليه ، فقلت لهم إن هذا المثلث له ثلاثة أضلاع ، ضلعان منهما قائمان بطريقة مائلة وضلع في الأسفل يربط بين الضلعين على شكل الهرم ، فابتسم أحدهم وقال : الآن فهمت ، قلت : وماذا فهمت ؟ قال : هذا الضلع الذي في الأسفل هو الزوج وأما الضلعان المتجهان للأعلى فالأول زوجته والثاني أمه أو حماته ، فابتسمت وقلت له نعم هذا ما قصدته ، ثم بدأت أبين أهمية مرونة الزوج وحكمته في التصرف والتوفيق بين أمه وزوجته أو في التعامل مع حماته ، فالمعادلة صعبة ولكنها تحتاج لذكاء وحكمة ، فكم من أسرة تفككت وكانت نهايتها الطلاق بسبب تدخل أم الزوج أو أم الزوجة في حياة الأبناء ، ولدي قصص كثيرة في هذا الشأن ، ولهذا قيل في الأمثال قبل الزواج (إذا تبي تضمها اسأل عن أمها ) لأن البنت في الغالب تكون مثل أمها ، ونسبة قليلة من البنات يكن مختلفات عن أمهاتهن .
السؤال عن الأمهات قبل الزواج من الأسئلة المهمة التي يغفل عنها الكثير ، والتعرف على صفات الأم وأخلاقها من المسائل الأساسية لنجاح الزواج ، فإني أعرف بيتا فيه سبع بنات لم يتزوج منهن أحد ، بسبب قوة شخصية أمهن وتسلطها على الناس وسوء أخلاقها مع الجيران
لا تنسي قواعد احترام الزوج
- التفاصيل
تحتاج المرأة دوما أن تتذكر أن زوجها ليس مجرد شخصا عابر في حياتها، وليست مكانته بالمكانة الهينة التي تسمح لها بأن تتعامل معه بنوع من التجرؤ أو الاستخفاف أو الاعتداء سواء على مشاعره أو كيانه أو دوره في الحياة.
حتى تستطيع المرأة أن تضمن أولادها سيترعرعون بشخصيات سوية مستقيمة لابد أن تعيد تذكير نفسها يوميا بأن زوجها يستحق منها احتراما كاملا سواء في الأمور الكبيرة أو التفاصيل الصغيرة البسيطة.
ويجب على الزوجة أن تستخضر في حياتها مجموعات كبيرة من الإرشادات والنصائح التي تنظّم الحياة الزوجية، حيث تفترض معظم الدراسات أن الاحترام المتبادل بين الزوجين، واعتناء كلّ منهما بالآخر، ليسا مجرّد تفاصيل صغيرة يمكن الالتزام بها أو إهمالها، ومن أهمّ القواعد التي ينبغي على الزوجة إدراكها عند التّعامل مع الزوج، هي: