فن التكيُّف مع الحياة
- التفاصيل
عبدالعليم غُزي
كيف ينتقل المرء من مشتل الأسرة إلى حديقة المجتمع مزوداً بمهارات النجاح؟
السلوك الإيجابي يحقق التكيف الشخصي والاجتماعي للطفل، فتكون لديه القدرة على التوافق مع نفسه والمجتمع الذي يعيش فيه، مما يؤدي به إلى التمتع بحياة خالية من التأزم والاضطراب، مليئة بالحماس والإيجابية، ويعني هذا أن يرضى الفرد عن نفسه، ويتقبل ذاته كما يتقبل الآخرين، فلا يبدو منه ما يدل على عدم التوافق الاجتماعي، كما لا يسلك سلوكاً إجتماعياً شاذاً، بل يسلك سلوكاً معقولاً يدل على إتزانه الإنفعالي والعاطفي والعقلي في ظل مختلف المجالات تحت تأثير جميع الظروف.
معنى التكيف: التكيف في علم النفس هو تلك العملية المستمرة التي يهدف بها الشخص إلى أن يغير سلوكه، ليحدث علاقة أكثر توافقاً بينه، وبين البيئة من حوله، وله بُعدان: شخصي، وإجتماعي.
أ- التكيف الشخصي:
هو أن يكون الفرد راضياً عن نفسه غير كاره لها أو نافر منها، أو ساخط عليها، أو غير واثق فيها – ما تتسم حياته النفسية بالخلو من التوترات والصراعات النفسية التي تقترن بمشاعر الذنب، والقلق، والضيق، والنقص، والرثاء للذات.
ومن المكونات الرئيسة لهذا البُعد من التكيف إشباع الفرد لدوافعه، وحاجاته المختلفة بصورة ترضي الفرد والمجتمع في آنٍ واحد أو على الأقل بصورة لا تضر بالغير، ولا تتنافر مع معايير المجتمع.
وغير المتكيف مع نفسه شخص يعاني حرباً تدور رحاها بين جوانب نفسه، وهي حرب تستنفد قدراً من طاقاته كان يجدر به أن يستغله في مواجهة تكاليف الحياة، وشدائدها، لذا نراه قليل الحيوية، سريع التعب، عاجزاً عن المثابرة والإنتاج وبذل الجهد، فقد استنفدت الصراعات النفسية قواه، كما تراه عاجزاً عن الثبات والصمود حيال الشدائد والأزمات.
ب- التكيف الاجتماعي:
هو قدرة الفرد على أن يعقد صلات إجتماعية راضية مرضية مع من يعاشرونه، أو يعملون معه من الناس، صلات لا يغشاها الاحتكاك والتشكي والشعور بالاضطهاد، ودون أن يشعر الفرد بحاجة ملحة إلى السيطرة أو العدوان على من يقترب منه، أو برغبة ملحة في الاستماع إلى إطرائهم له، أو في استدرار عطفهم عليه، أو طلب المعونة منهم.
والمتكيف مع المجتمع أقدر على ضبط نفسه في المواقف التي تثير الانفعال فلا يثور لأتفه الأسباب، ولا يعبر عن انفعالاته بصورة طفولية، هذا إلى قدرته على معاملة الناس بصورة واقعية لا تتأثر بما تصوره له أفكاره، وأوهامه عنهم، لذلك يوصف المتكيف مع المجتمع بأنّه (ناضج انفعالياً).
- عوامل إحداث التكيف:
هناك عوامل عدة لها أكبر الأثر في إحداث التكيف الشخصي والاجتماعي لدى الأفراد من أهمها:
1- إشباع الحاجات الأوليّة والشخصية:
فإذا لم تشبع حاجات الفرد العضوية أو النفسية فإنها تخلق لديه توتراً يدفعه إلى محاولة إشباع هذه الحاجة، وكلما طالت مدة حرمان الفرد زاد توتره حدة، وينتهي الموقف عادة إذا استطاع إشباع هذه الحاجة، أما إذا لم تسمح الظروف البيئية والاجتماعية بإشباع هذه الحاجة، فإنّه يحاول أن يجد وسيلة يشبع بها حاجاته، وقد تكون هذه الوسيلة غير سوية لا يقرها المجتمع، ومن هنا ينحرف الفرد أو يجنح، فتختل بذلك عملية التوافق، فقد يلجأ الجائع إلى السرقة، والطفل المنبوذ قد يلجأ إلى الإنطواء، فهما أسلوبان مختلفان لعدم التكيف نتجا عن عدم إشباع الحاجة بطريقة طبيعية.
2- توافر العادات والمهارات التي تيسر إشباع الحاجات:
هذه المهارات والعادات إنما تتكون في المراحل المبكرة من حياة الفرد، هذا – بدون شك – يؤكد أهمية السنوات الخمس الأولى في حياة الطفل وتكوين شخصيته، ففي هذه السنوات تتكون المعالم الأولى لشخصية الطفل خلالها، وتنمو لديه بذور التوافق أو عدمه، ويشبّه علماء مدرسة التحليل النفسي هذه السنوات الأولى من حياة الأفراد بأنّها "مشتل الشخصية" إذ يُربى الطفل في جو إجتماعي يتوافر فيه الحنان، والدفء العاطفي، والشعور بالأمن من جانب الوالدين.
ولا شك في أن توافر الظروف الملائمة كي يمر الطفل بعملية التنشئة الاجتماعية السليمة من شأنه أن يتيح له نمو الشخصية، وبذلك يستطيع أن ينتقل من هذا المشتل – الأسرة – إلى الحديقة الكبرى – المجتمع – وهو مزود بالعادات والمهارات التي تجعله عضواً متفاعلاً متجاوباً مع الجماعة.
3- معرفة الطفل نفسه:
أي أن يعرف إمكاناته وقدراته، وذلك إذا ما عرف هذه الإمكانات والقدرات فإنّه لا يرغب في شيء لا تسمح هذه القدرات والإمكانات بتحقيقه، أما إذا كان جاهلاً بهذه القدرات والإمكانات فإن رغباته قد تأتي بحيث تعجز هذه الإمكانات عن تحقيقها، وعندئذ يكون ما يترتب على عدم تحقيق هذه الرغبات من إحباط عاملاً من عوامل إختلال التوافق، والتكيف.
4- تقبل الطفل نفسه:
إنّ فكرة الإنسان عن نفسه من أهم العوامل التي تؤثر في سلوكه، فإذا كانت هذه الفكرة حسنة وتتسم بالرضا فإن ذلك يدفعه إلى العمل والتوافق مع أفراد المجتمع، كما أن ذلك يدفعه إلى النجاح حسب قدرته دون أن يحاول العمل في مجالات لا تسمح له قدراته بالنجاح فيها.. أما الفرد الذي لا يتقبل نفسه فإنّه يتعرض للمواقف الإحباطية التي تجعله يشعر بالعجز والفشل، وهنا تصبح درجة التكيف الاجتماعي سيئة، مما يدفعه للإنطواء أو العدوان.
5- شعور الطفل بالأمن وأهمية ذلك:
إنّ الطفل يحتاج إلى الشعور بالأمن حاجة شديدة، ويرى "أوسيجنان" أنّ الطفل إذا كان في وسط مألوف فإنّه يشعر بالأمن، ويتسم سلوكه بالاتزان.
فالأمن له عناصره الأساسية وهي: (المحبة – القبول – الاستقرار)، فشعور الطفل بحب من يحيطون به عامة، وحب أمه له خاصة، أمران ضروريان لنموه لا على المستوى الإنفعالي فقط، بل على المستوى البيولوجي والفكري أيضاً.
لقد أثبتت الأبحاث المختلفة أنّ الطفل المحبوب طفل سعيد.. والحب لا يستطيع أن يقوم بدوره في الإشعار بالأمن إلا إذا أحس الطفل بأنّه مقبول في عائلته وإستقرار الوسط العائلي هو الشرط الثالث للأمن، فكلما كانت الأرض التي يعيش عليها الطفل ثابتة ترحب به، ساعد ذلك على نموه وتكيفه مع البيئة، أما إذا كانت هذه الأرض مضطربة غير متجانسة، فقيرة في القيم الاجتماعية، فإن نموه يكون غير تام، كذلك فإن ثبات الأساليب التي يعامل بها الطفل شرط أساسي من شروط إستقراره النفسي، أما إختلاف الإتجاهات العائلية في تنشئة الطفل فيدعو دائماً إلى زعزعة الكيان النفسي للطفل، ومن أمثلة ذلك قسوة الأب، وتزمته، وصلابته، في الوقت الذي تتساهل فيه الأُم وتكثر من الصفح والتسامح.
ويجب أن نضيف إلى الإستقرار الذي يتعلق بأسلوب المعاملة إستقرار العلاقات المتبادلة بين الزوجين، فالطفل يجب ألا يشعر بأنّه منجذب في مخاصمات إنفعالية تنشأ في الجو العائلي، وبأنّه مضطر إلى أن يحكم – أراد أو لم يرد – على من كان ينبغي أن يحتفظ في نفسه بالحب له.
أخيراً.. إنّ المحبة، والقبول، والإستقرار هي أعمدة ثلاثة يقوم عليها أمن الطفل الذي هو شرط أساسي للنمو الانفعالي له، مما يعتبر بدوره مقوماً من المقومات المهمة للتكيف السليم.
ولما كانت الأسرة هي المجال الاجتماعي الأوّل الذي ينشأ فيه الطفل، فإنّ العلاقات العائلية تصبح سبباً مباشراً من أسباب نمو الطفل، إما نمواً طبيعياً أو مرضياً إلى حد كبير.. ودرجة الأمن الذي يحس بها الطفل ذات أثر كبير في رشده، وتكيفه، أو عدم تكيفه من الوجهة الاجتماعية، والنفسية.
إنّ أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، أمانة في أعناقنا، فلنسع دائماً إلى تحقيق التكيف الشخصي والاجتماعي لهم، حتى يتقبل الطفل نفسه ويتقبل الآخرين، ويشعر بأمنه وتنبت شخصيته السوية المتكيفة.
- صحبة الآباء للأبناء تجعلهم أكثر نشاطاً:
أكّدت دراسة علمية – نُشرت حديثاً – أن وجود الآباء مع أطفالهم في المنزل يجعلهم أكثر نشاطاً وفاعلية في المجتمع.
وذلكرت الدراسة – التي أجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية – أنّ الرجال الذين يعيشون مع أطفالهم ينخرطون بصورة أفضل في الأنشطة الاجتماعية، ومؤسسات الخدمات، ويصلون أرحامهم أكثر، ويكونون أكثر اتصالاً مع إخوانهم وأولادهم ووالديهم من غيرهم من الآباء أو غير الآباء.►
الحب قبل الزواج
- التفاصيل
كثيرًا ما يسأل المقبل على الزواج عن الحب قبل الزواج هل هو حلال أم حرام؟
وهل وجوده شرط لنجاح الزواج؟
وهل الإعجاب يختلف عن الحب؟
كل هذه الأسئلة أحببنا أن نناقشها في هذا الموضوع:
الحب كعاطفة
الحب كمشاعر قلبية لا سيطرة للإنسان عليها، والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وقد ضرب الله مثلاً في قصة إعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب, فكانت نتيجته تعريضها بشمائله وعرض والدها الزواج على موسى عليه السلام؛ فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن الأنبياء فيه.
وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المفهوم بأن نار الحب إذا اشتعلت لا يطفئها إلا النكاح وذلك بقوله: "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح".
ولذلك لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحمًا بالمحبين شافعًا لهما, وهذا نص حديث قصة بريرة ومغيث:
عن ابن عباس رضي الله عنه أن زوج بريرة كان عبدًا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس: "يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثًا" وقال النبي صلى الله عليه وسلم لبريرة: "لو راجعتيه". قالت: يا رسول الله أتأمرني؟ قال: "إنما أنا شافع", قالت: لا حاجة لي فيه.
ويقول ابن عباس: "ذاك مغيث عبد بني فلان -يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها".
من روائع وصايا الآباء للأبناء (4)
- التفاصيل
من روائع وصايا الآباء للأبناء
( طاقة عطرة من وصايا آباء أَلِبَّاء: صلحاء وأتقياء، وعلماء وحكماء، وأدباء وشعراء... يَقْدُمُهم الرسل والأنبياء.وإنما هذه الوصايا نفعها لمن عقلها، ثم ألزم نفسه العمل بها )
(الحلقة الرابعة)
(الوصايا من 16 إلى 20)
من وصايا نبيِّ الله سليمانَ بْنِ داودَ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - لابنه
الوصية السادسةَ عشرةَ (16)
عن يحيى بن أبي كثير - رحمه الله -، قال:
قال سليمانُ بنُ داودَ لابنه - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ -:
(( يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَالنَّمِيمَةَ؛ فَإِنَّهَا أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَإِيَّاكَ وَغَضَبَ الْمَلِكِ الظَّلُومِ؛ فَإِنَّهُ كَمَلَكِ الْمَوْتِ. يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَالْمِرَاءَ، فَإِنَّ نَفْعَهُ قَلِيلٌ، وَهُوَ يُهَيِّجُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَ الْإِخْوَانِ. يَا بُنَيَّ، خَطِيئَةُ بَنِي آدَمَ فَخْرُهُمْ، وَالزِّنَا عَيْنُ الْإِثْمِ. يَا بُنَيَّ، إِنَّ الْأَحْلَامَ تَصْدُقُ قَلِيلًا وَتَكْذِبُ، فَلَا يَحْزُنْكَ. وَعَلَيْكَ بِكِتَابِ اللهِ فَالْزَمْهُ، وَإِيَّاهُ فَتَأَوَّلْ. يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الْغَضَبِ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْغَضَبِ تَسْتَخِفُ [تسحق] فُؤَادَ الرَّجُلِ الْحَلِيمِ )).
[رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" (3/70). وأخرج الفقرةَ الأولى كلٌّ مِن: الإمام هناد بن السري فى "الزهد"، وابن حبان في "روضة العقلاء".. وأخرج الفقرةَ الثالثةَ البيهقيُّ في "شُعَب الإيمان"] .
• • • •
10 خطوات لمصارحة ناجحة بين الزوجين
- التفاصيل
في بعض البيوت يعيش الأزواج في جزر منعزلة، لا حوار بينهم، لا نقاش حول ما يراه كل منهما تجاه الآخر بالسلب أو بالإيجاب، وهذا السلوك بين الزوجين يؤدي إلى حالة من الضبابية بينهما، فلا يخرج أي منهما مكنونات نفسه، وبالتالي تتراكم هذه المكنونات حتى تصل إلى حالة من التنافر وقد تصل إلى حالة الانفجار.
بينما الحوار والمصارحة بين الزوجين تحول بين حدوث هذه الحالة من الانفجار، كما أنها تُوجد حالة من التقارب بينهما، وتساعدهما على تجاوز العديد من المشكلات التي قد تعرض لهما في مهدها، إذا تتيح لهما المصارحة أن يعرض كل طرف الأسباب ويقدم الاعتذار.
والمصارحة بينهما تقرب وجهات النظر، فيحدث التقارب الفكري في الآراء والتوجهات لا سيما مع استمرارها.
وأيضا تشعرهما بالثقة المتبادلة بينهما، فتغمرهما السعادة، ويشعران بالطمأنينة والسكينة، ويشعر كل طرف منهما بمكانته وأهميته عند الآخر؛ فيحصل الأنس.
خطوات عملية
وحتى تكون هذه المصارحة بين الزوجين ناجحة وتحقق الهدف منها، فمن الضروري الالتزام بالأمور التالية:
1- البدء بالإيجابيات:
لا ينبغي البدء بالسليبات في بداية المصارحة، لأن ذلك يدمر الحالة الحوارية بينهما، بينما البدء بالإيجابيات يساعد على الاستمرار في الحوار، كما أنه يجعل الطرف الآخر أكثر قبولا للاستماع إلى السلبيات.
ارحمي أعصابك
- التفاصيل
كثيرة هي الضغوط التي تتعرضين لها منذ لحظة استيقاظك وحتى تلك اللحظة التي تضعين فيها رأسك على الفراش.. تتذكرين أيامك الماضية بشيء من الحسرة وقتها كنت تنامين ملء عينيك بكل عمق وتقضين الساعات في الثرثرة مع صديقاتك وتجدين وقتا لكل شيء لهواياتك المحببة للتسوق ..للتنزه.. وتخصصين وقتا لطلب العلم وحضور الدروس ومع ذلك كله تجدين وقتا فائضا لا تعرفين أين تصرفينه ..أما الآن فأنت بحاجة لأربع وعشرين ساعة إضافية حتى تنتهي من جدولك اليومي الذي يشتمل على الضروريات فقط ولا تجدين ساعة لنفسك تستمتعين فيها بفنجان من القهوة وذهن خال من المشاغل والأفكار.
الضغوط التي تعانين منها ليس فقط لازدحام يومك بالعديد من المسئوليات فالكثيرات يستطعن التكيف مع كثرة الأعباء ولكن هناك أمور إضافية هي التي تضغط على أعصابك مستوى أولادك التعليمي ..سلوكهم وكيفية تعديله ..علاقتك المتوترة مع أهل زوجك ..التطلع لمستوى معيشي أرقى والأكثر من ذلك كله تلك المخاوف التي تنتابك ومشاعر القلق التي تعتريك في علاقتك بزوجك ..نقده الكثير لك ..حديثه الإيجابي عن أخريات زميلات وقريبات ..شبح الزوجة الثانية ينغص عليك حياتك وعندما تعرفين أو تسمعين أن رجلا ما تزوج بأخرى يثور الدم في شرايينك وأنت تتخيلين أن هذا سوف يحدث لك.
حتى صديقاتك القدامى تمزقت علاقتك بهم وأصبحت حياتك خالية من إنسانة قريبة تسمعك وتخفف عنك بعض ما تجدين .