دور الأب في الدعم النفسي للأبناء .. الخطوة الأولى
- التفاصيل
يكتفي بعض الآباء بدور الإنفاق و كفالة الأمان لأسرته والقيام ببعض الأعمال التي تدور في فلك الاسترزاق والحماية , ويغفل كثيرون منهم عن الدور النفسي الذي هو الأهم على الإطلاق .. فقد يكتفي الأبناء بالقليل من الرزق , إذا كان عندهم الكفاية القلبية والنفسية وقد يكتفون بالقليل من التأمين إذا قويت قلوبهم واستطاعوا مواجهة تقلبات الأيام , وما القوة النفسية والقدرة على مواجهة المشكلات إلا أثرا من آثار قوة القلب التي هي أثر من آثار التربية الوالدية ..
كثير من الآباء يعتبرون أبناءهم نماذج مكرورة أو آنية فارغة , ويغفلون عن كونهم تركيبات نفسية مستقلة تتأثر بما يحيط بها , وتكّون أحجار أسسها مما يمر بها من أحداث وخبرات .
وصحة الابناء النفسية هي الدافع وراء النجاح في الحياة بشتى مظاهرها الإيجابية , بل هو دافع حسن للرؤية الصالحة , ولتكوين الشخصية المسلمة النافعة
والاب له دور كبير في التكوين النفسي لابنائه , عبر مناح مختلفة , نتيجة معايشته إياه , خصوصا والأبناء في فترات حياتهم الأولى تكون نفوسهم أشبه بالأطباق الهوائية التي تلتقط كل ما يبث من حولها غير مستطيعة لانتقاء الصواب من الخطأ والحسن من القبيح , كذلك يتأثر الابناء بالآباء كونهم يرونهم قدوتهم الكبرى عبر سني حياتهم الأولى , فيتعلقون بتلك القدورة , ويصيبهم الاحباط عندما يجدون الإساءة منها أو الإهمال أو يجدونها شخصية ضدية وخصمية لهم , أو يستشعرون منها القسوة أو غيره
إكسري غضب زوجك
- التفاصيل
إيجابيات كثيرة تتحقق بإلتزام الزوجة الصمت عند غضب الزوج فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..ليست نهاية العالم... ولكنها حالة تعتري الزوج قد يكون فيها محقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية ..هي التي تستطيع تحويل الغضب إلى رضا .
لمسة هادئة ألا وهي ... لا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك... . ..ستجدين ما يسرك
اللمسة الأولى
كوني مثل الزجاجة النقية أمام أشعة الشمس الحارة تنفذ من خلالك ولا تنعكس . لتحرق غيرك بل كالقوارير التي اذا ما أرسلت إليها أشعة الشمس ..ازدادت جمالا وسرقت القلب كما علمنا الله سبحانه وتعالى كما قال الله تعالى ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) 134 آل عمران
الدكتور أسامة يحيى: التفاهم وحسن النوايا أقرب طريق للتآليف بين الزوجين
- التفاصيل
التآلف بين الزوجين مطلب كل رجل، ومطلب كل امرأة، وقد دفعت أهمية التآلف في الأسرة الجمعيات المتخصصة لعقد دورات تدريبة تؤهل الأزوج لاكتساب الألفة وطرق الوصول للعشرة الطيبة والحياة الهائنة.
في السطور التالية يتحدث الدكتور أسامة يحيى الخبير الاجتماعي والمستشار الأسري، عن أهم الطرق العملية لحدوث التفاهم الذي يراه بوابة أساسية لمرور التآلف والمحبة بين الزوجين.
*ماهي الخطوات الأساسية لحصول الألفة بين الزوجين؟
ـ قبل أن نطلب الألفة يجب أن نطلب التفاهم الذي تعد الألفة إحدى ثماره ونتائجه، ومن أوليات حصول التفاهم هو عناية كل طرف بالآخر، وهناك قاعدة أن طلبات الزوج من الأساسيات التي يجب أن تهتم بها الزوجة وتحرص عليها، وكذلك طلبات الزوجة من الأساسيات التي يجب أن يحرص عليها الزوج.
من فنون التربية: شعرة معاوية!
- التفاصيل
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله معلقًا: (إنّ معاوية بن أبي سفيان كان يتحدث عن طريقة حكمه للناس، وكيف أنه لن يسمح أبدا أن تسوء العلاقة بينه وبين شعبه، وأنهم مهما شدوا عليه لان لهم، ومعنى كلامه أنه سهل الانقياد؛ لأن الشعرة إذا جعلتها بينك وبين صاحبك إذا جذبها أدنى جذب انقطعت، لكن من حسن سياسته رضي الله عنه أنه كان يسوس الناس بهذه السياسية؛ إذا رآهم مقبلين استقبلهم، وإذا رآهم مدبرين تبعهم حتى يتمكن منهم) [محمد بن صالح العثيمين: شرح رياض الصالحين، دار الوطن للنشر، الرياض، 1426 هـ. 3/607].
أعزائي كلّ أب وكلّ أم
إلى كل من منّ الله عليه بنعمة الولد، وإلى كل من شرّفه الله تعالى بوظيفة التربية وتخريج الأجيال..كم نحتاج في عملنا هذا إلى شعرة معاوية رضي الله عنه؟؟؟
أعزائي..
لو تأملنا منهج التربية الإسلامية في العصور الأولى لوجدناها تلتزم الحزم، وتنهج الضبط والرعاية وتمضي على طريق التوجيه المباشر والفوري دون إبطاء أو تراخ أو تجاهل، ولا يصنع الرجال إلا من هذا المضمار، ولا يتخرجون إلا من مدرسة المتابعة والتقويم المستمر.
أساليب الإعجاب الزائد والتدليل والسواء في المعاملة الوالدية للأطفال
- التفاصيل
من أساليب المعاملة الوالدية في عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال
أسلوب المبالغة والإعجاب الزائد بالطفل
أسلوب التدليل Demonstrate style
أسلوب السواء Moderation style
أسلوب المبالغة والإعجاب الزائد بالطفل: Excessive admiration of children style :-
حيث يعبِّر الآباء بصورة مبالَغ فيها عن إعجابهما بالطفل، وحبه ومرحه، والمباهاة به، ويترتب على ذلك ما يلي:
• شعور الطفل بالغرور الزائد بالنفس، وكثرة مطالبه.
• تضخيم صورة الطفل عن ذاته، ويؤدِّي هذا إلى إصابتِه بالفشلعندما يتصادم مع غيره من الناس الذين لا يمنحونه نفس القدر من الإعجاب.
ويتضمن هذا الأسلوب أيضًا تعبيرَ الوالدين على نحوٍ مبالَغ فيه عن إعجابهما بالطفل، وحبهما له، ومدحه، والمباهاة به، ومن آثاره: شعورُ الطفل بالغرور، والثقة الزائدة بالنفس، مع كثرة مطالب الطفل دون تقدير أو مراعاة لظروف وإمكانات الأهل، وتضخيم صورة الطفل عن ذاته؛ مما قد يُصِيبه بالإحباط أو الفشل عندما يصطدم مع غيره من الناس الذين لا يمنحونه نفس القدر من الإعجاب والاهتمام.