الصبر على الأبناء ضرورة تربوية
- التفاصيل
ولكن هل الصبر في التعامل مع الأطفال أمر سهل هذه الأيام؟ الحقيقة أن هذه السمة أصبحت نادرة ولا تتمتع بها أغلب الأمهات في عالم اليوم؛ وذلك يرجع لأسباب عديدة، فما بين ضغوط الحياة والمسئوليات المتزايدة والخلافات مع الزوج أو العائلة، وما بين احتمال أن تكون الأم عاملة ومسئولة عن توفير دخل مالي لإعاشة الأسرة، ما بين كل هذه الأمور تفقد الأم ميزة الصبر في احتكاكها مع أطفالها.
إذا كنتِ حريصة كأم على أن تكون قضية تربية أطفالك قضية ذات أهمية كبيرة وحقيقية في حياتك ورسالة تؤدينها على الوجه الأكمل، فلابد أن تتعرفي على بعض الخطوات التي تساعدك على امتلاك ميزة الصبر وطول البال.
أولاً: تعلمي أهمية الصبر في معاملة الأطفال
الأطفال بطبيعتهم يحتاجون إلى أن تكون الأم حنونًا صبورًا؛ لأنهم يريدون أن يشعروا بحرية الخطأ، ومن خلال الأخطاء سيتعلمون الصواب، فلو كانت الأم شديدة العصبية، غاضبة طوال الوقت تشعر بالملل من كثرة الأخطاء التي يقع فيها أطفالها، فإن هذا يضع الأطفال في حالة من الخوف الدائم والقلق من رد فعل الأم، وبالتالي لا يكونون مؤهلين لاستقبال أي نوع من التوجيه أو التربية.
أزمة منتصف العمر
- التفاصيل
جاءتني تفضفض لي، وتشتكي من طبع زوجها، الذي أصبح أكثر عصبية، كثير الانتقاد، شديد التذمر. وكما تقول: لم يعد يعجبه شيئا.
وأردفت قائلة وهي تحبس دمعتها:
- سرت معه مشوار الحياة من أوله، بدأت معه من الصفر لم أبخل بالدعم والتضحية والعطاء، كنت أتوقع منه مكافأة على صبري وتحملي، ولكنه بدلا من ذلك، قلب لي ظهر المجن، ولم أعد أعجبه، ماذا علي أن أفعل؟
قصة صديقتي تلك ليست وحيدة، ولا فريدة إننا نسمع عنها كل يوم، ولكن على المرأة أن تعرف أن زوجها يعاني، أنها يجب تحزن عليه، لا أن تزعل منه؛ لأنه هو نفسه قد لايدرك لماذا تصدر عنه مثل هذه التصرفات، ولتكن حكيمة، وكريمة وتكمل مشوارها في الطبطبة والحنان والرعاية. والحقيقة أن هذه الفترة بحاجة لتعاون الأسرة بكاملها.
فالوقت حرج، وإن لم نتعامل بحكمة مع هذه المرحلة فإن الأسرة سوف تكون معرضة للانهيار والعياذ بالله.
ولكن ما الذي يحدث ليجعل الرجل أو المرأة عصبيا ومكتئبا، ولا يعجبه العجب؟
هذا ما سنحاول أن نتلمسه ونلقى الضوء عليه في السطور القادمة.
عندما نبلغ الخمسين:
هل فعلا هناك مشكلة حقيقية عندما نبلغ الخمسين؟
الحقيقة أن الأمر ليس مرتبطا بذلك العمر بالذات. فقد يكون قبل ذلك أو بعده، ولكنها مرحلة من العمر لابد من أن نمر بها، إنها الفترة التي يصبح فيها الإنسان بين نارين، فلا هو بالشاب القوي الذي يستطيع أن يتحمل الصدمات، ولا بالعجوز الهرم الذي يتلقى العطف والعون، إنه قوي من الخارج ولكن داخله يصارع.
خلق الرجل والمرأة
- التفاصيل
زوجي يضربني
- التفاصيل
قالت : أنا أفكر بالانفصال لأن زوجي عصبي ويضرب ولكني مترددة لأني أحبه ولدي أبناء فماذا أفعل ؟ قلت لها : من الصعب أن أجيب عن سؤال مثل هذا من غير أن أعرف التفاصيل ، قالت : زوجي من نفس عائلتي وتزوجنا منذ عشر سنوات ورزقت منه بثلاثة أولاد ولكنه عصبي ويضرب وقد أحدث بجسدي عدة كدمات وأخر مرة ضربني منذ يومين فخرجت من بيتي وذهبت لبيت أهلي ، وأنا أحبه وهو يحبني وقد وفر لي مسكنا كبيرا وهو كريم وطيب وحنون وحبيب ولكن مشكلته أنه عصبي ويضرب أحيانا وأنا صبرت على عصبيته كثيرا ، ولكن في هذه المرة أهلي يضغطون علي بالانفصال ولكني مترددة .. فماذا أفعل ؟
القصص كثيرة ولكن ينبغي أن نتفق على أن المرأة انسانة لا بد من احترامها وعدم ضربها فقد قال رسولنا الكريم (لن يضرب خياركم) ، وقالت السيدة عائشة : (ما ضرب رسول الله شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله) ، فهل رجال اليوم يجاهدون في زوجاتهم عندما يضربونهن ؟!
الهدية بين الزوجين
- التفاصيل
دور الهدية في الحياة الزوجية
هل فكرتَ أيها الزوج ذات مرة أن تُدخِل السرور والبهجة على قلب زوجتك بإهدائها هدية معبرة عن تقديرك وشكرك لها على حسن تبعُّلها وتفانيها في خدمتك وخدمة أولادك ووقوفها بجوارك في أوقات الشدائد والأزمات وحسن معاملتها لعائلتك وصبرها على أذى بعضهم؟
هل خطر ببالكِ أيتها الزوجة يومًا ما أن تدخري مبلغًا بسيطًا لتشتري لزوجك به هدية غير مكلفة وعميقة المعنى والمدلول لتعبري له عن خالص حبك وامتنانك وتقديرك له، ولكل ما يبذله من جهود بهدف إسعادك وإسعاد أبنائك وتوفير كل سبل الراحة والأمان لكم؟
سؤالان أوجههما لكل المتزوجين الذين لا يلتفت الكثير منهم إلى أهمية الهدية وتأثيرها الفعال في زيادة أواصر المودة وتجديد الحب وتقليل المشكلات وبالتالي نشوء حالة من التفاهم والترابط العميق بين الزوجين تؤدي بدورها إلى استقرار الكيان الأسري، مما يترتب على ذلك بالتبعية استقرار المجتمع كله.