إعداد: منال المنصور

عزيزتي الزوجة:

• أشعري زوجك بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به، وتحلمين بأن يكون فارس أحلامك كذلك وقد تحقق, وأنك فخورة به وبشخصيته.
• كوني على حذر من صديقاتك أو من النساء اللواتي يتدخلن في شؤون حياتك، وهن يرتدين ثوب النصح والإرشاد.
• تذكري حسنات زوجك عند حدوث خلاف أو سوء تفاهم بينكما، ولا تجعلي أخطاءه ومساوئه تسيطر عليك لحظة غضبك؛ فتنسيك حسناته ومزاياه.
• في الخلافات الزوجية التي قد تقع، احذري من استخدام الألفاظ الجارحة؛ حتى لا تخسري زوجك أو تؤثري على علاقتك به.
• "تهادوا تحابوا"... ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة، وحتى بعد الخلاف؛ لتعود المياه لمجاريها وليسود الود والتفاهم.
• الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات أولادها، وتختار الوقت المناسب أيضًا لإبداء ملاحظاتها على سلوك الزوج، أحيانًا يكون سبب رفض الزوج لما تريد زوجته ليس للطلب بعينه، بل لسوء اختيار الوقت المناسب لذلك الطلب، وكذلك الحال المناسبة التي تراها في الزوج وتخولها طلب أو إبداء ما تريد، ويكون داعيًا لتلبيته.



ديما محبوبه

عمان- يحتفظ الزوجان بمشاعر خاصة، وذكريات جميلة لا تمحوها الأيام، ومنها أوّل هدية يتلقاها أحدهما من الآخر، فيعتبرها من أشيائه الثمينة، التي تنعش في الذاكرة مشاعر وذكريات جميلة تتحدى النسيان.
تقول الأربعينية سحر البرقاوي أن الأغلبية العظمى من الزوجات يحرصن على الاحتفاظ بأول هدية يتلقينها من الخطيب، أو الزوج. فهذه الهدية تظل تحتفظ بوقع خاص في النفس ولا تضاهيها أي هدايا أخرى تأتي لاحقا. وتضيف سحر قائلة "كانت أول هدية تلقيتها من زوجي، عبارة عن صندوق أنيق يحتوي على مجموعة من العطور ومستحضرات التجميل، وما أزال أحتفظ بهذا الصندوق لحد الآن، لأنه يعني لي الكثير، ويرتبط في نفسي بذكريات جميلة لن أنساها أبدا".
وكذلك ربة المنزل عطاف محمود، التي تقول أنها ما تزال تحتفظ بهديتها الأولى التي تلقتها من زوجها، قبل 30 عاما مضت "كانت الهدية عبارة عن خاتم من اللؤلؤ، أهداه إلي زوجي في أول زيارة بعد عقد قراننا، وبالرغم من أن زوجي أهداني الكثير من الهدايا الثمينة فيما بعد فإن هذا الخاتم سيظل مميزا عن باقي الهدايا، لما له من وقع جميل في حياتي".
أما مرح الخطيب فهي تنتظر أن يكبر أطفالها لتقص عليهم حكاية زجاجة عطر "نينا ريتشي"، أول هدية تلقتها من زوجها في ذكى يوم تعارفهما. ولعل أجمل ما في هذه الهدية من مغزى أن مرح على الرغم من أنها استخدمت العطر حتى آخر قطرة، فما تزال تحتفظ بالزجاجة الفارغة، وتعتبرها من أشيائها الثمينة، لأنها تمثل أجمل هدية تلقتها في حياتها. كما أنها تذكرها بمناسبة عقد قرانها أيضا.



إعداد: منال المنصور

وبعد الحديث عن القواعد الذهبية لحياة زوجية عامرة بالحب نتمناها للزوجين، هنا أقدم بعضًا من طرق السعادة علّها تكون سببًا لحياة جميلة تعيشونها معًا، وبعض الوسائل والنصائح للزوجين، التي آمل أن تستفيدوا منها:
• حارب في نفسك القلق والاستسلام للهم والحزن، كن طلق المحيا بشوشًا متفائلًا بسومًا؛ لتنشر الأنس والانبساط لكل من حولك.
• عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد، وتصرف في حدود إمكانياتك.
• حاول دائمًا حصر النزاع والخلاف في دائرة ضيقة، ولا تجعلها تتسع، وسيطر على المشكلة قبل أن تخرج من يدك، ولا تجعل الشيطان يفرح بالتفرقة بينكما، ولا تدع الخلاف يستمر بينكما إلى اليوم التالي.
• لا تدعا الفرصة لأقاربكما وجيرانكما في التدخل بينكما، واحرصا على حل مشاكلكما بينكما قدر المستطاع.


عزة مختار
الإنسان كائن اجتماعي  بطبعه وفطرته التي خلقه الله عليها .. فعلي مدي التاريخ الإنساني كله نجد أن هذا الكائن لا يمكن أن يعيش بمفرده , وإنما يلجا دائما إلي تكوين المجتمعات في صور شتي فكانت أولا القبائل والعشائر ثم القرى , ثم المدن ..
" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا .إن أكرمكم عند الله اتقاكم " النساء
وفي كل هذه الحالات كانت الأسرة هي نواة أي مجتمع من هذه المجتمعات وبالطبع تطور شكل هذه الأسرة اختلفت صورتها من زمن إلي زمن ولكن ظلت كما هي علاقة بين رجل وامرأة ينتج عنها الأبناء ، ويكون فيها الرجل هو القائد علي أمر تلك المؤسسة ، وذلك بحكم طبيعته التي حباه الله بها من قوة وصلابة ومقدرة علي مواجهة الأمور الحياتية الصعبة .. يقول الأستاذ سيد قطب في ظلاله  في تفسير هذه الآية بأنها " توحي بان قاعدة الحياة البشرية هي الأسرة . فقد شاء الله أن تبدأ هذه النبتة في الأرض بأسرة واحدة . فخلق ابتداء نفسا واحدة وخلق منها زوجها فكانت أسرة من زوجين " وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا " ولو شاء الله لخلق الخلق ـ في أول النشأة ـ رجالا كثيرا ونساءا ، وزوجهم فكانوا أسرا  شتي من أول الطريق لا رحم بينها من مبدأ الأمر ، ولا رابطة تربطها إلا صدورها عن إرادة الخالق الواحد وهي الوشيجة الأولي . ولكنه سبحانه شاء لأمر يعلمه ولحكمة يقصدها أن يضاعف الوشائج فيبدأ بها من

أم عبد الرحمن محمد يوسف
من المبادئ الأساسية في العلاج النفسى أن نتقبل المريض كماهو وقد تأملت قليلًا هذا المبدأ فتوصلت إلى أن هناك من العلاقات في حياتنا علينا أن نتقبلهم كما هم ثم نفكر بعد ذلك كيف سنتعامل معهم من هذه العلاقات الأبناء والأزواج والآباء والأمهات.
فأنا مثلًا كأم لابد أن أتقبل ابني كما هو ثم أتعامل بعد ذلك مع الأخطاء والتصرفات التي تزعجني منه.
وأنا كزوجة على أن أتقبل زوجي كما هو ما دمت قد وافقت على الزواج منه وقررت الاستمرار في هذا الزواج ثم بعد ذلك أفكر كيف أتعامل معه ومع التصرفات التي تزعجنى منه ثم نلتقي على أرضية مشتركة ونتفق على مجموعة من الاتفاقات التي نتوصل اليها سويًا لتستمر الحياة في استقرار.
الفرق بين القبول والموافقة:
القبول يعني التعامل مع الشخص كما هوعليه دون المعاقبة أو الموافقة على سلوكه أي احترام إنسانية وكرامة الإنسان الذي أتعامل معه وهذا جزء من القبول، فقبول الإنسان في حد ذاته يعكس الشعور بالحب والرعاية، ولكن القبول لا يعني الموافقة فالقبول يحمل معنى تقبل الآخر وليس شرطًا أن أكون موافقة على سلوكه وتصرفاته.
التقبل من الحاجات العاطفية للرجل:

JoomShaper