هيا لنذاكر يا أمي..!
- التفاصيل
أعزائي القراء والمربين..
قد يكون هذا النداء عزيز جدًا على أسماعنا.. نادرًا ما يهتف به الأبناء .. بينما يتعب الآباء والأمهات من كثرة النداء والتحايل وتقديم الإغراءات والمراوحة بين الوعد والوعيد.. (هيا لنذاكر يا "وليد"..! الواجب يا "أمنية"..! هيا وإلا لن يكون هناك لعب بالكمبيوتر الليلة.. من ينتهي من واجباته أولًا سيحصل على وقت إضافي..! هيا من فضلكم!).
وهكذا الحرب سجال.. كل ليلة من أجل المذاكرة والواجبات..
واليوم.. نحاول أن نعرف لماذا تقل دافعية الكثير من الأبناء تجاه المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية؟ وكيف نحول الدراسة إلى عمل شيق ومحبب إلى نفوسهم؟
تهيئة الطفل لدخول المدرسة:
مع فرحة الوالدين ببلوغ الطفل سن المدرسة، ومع إعدادهم لما يلزمه من ملابس وحقائب وأدوات، وتهيئة وسيلة المواصلات التي ستقله إلى المدرسة..
نقاط تعكر صفو العلاقة الزوجية
- التفاصيل
فقد تتمنين أن يكون زوجك أكثر طموحاً ، أكثر حضور أكثر تعاوناً ، أكثر تعبير عن مشاعره ، فإذا تركت مسافة بين ما عندك وبين ما تريدينه ستشعرين بعدم الرضا أو بالإحباط وحتى تتغلبي على تلك النقطة اسألي نفسك : ماذا يحدث إذا توقفتى عن تمنى تغير زوجك ، أي تغيرين أنت طريقة تفكيرك فتشعرين أنك تغيرت من داخلك وستصبحين أكثر تقبلاً للواقع بل أقل في إصدار الأحكام .
ألقى بأرشيف تضحياتك في سلة المهملات فالكثير من الأزواج والزوجات للأسف يحتفظون بكشف حساب عن التضحيات والمجهودات التي يبذلها من أجل الطرف الآخر ، وذلك حتى يخرج هذا الكشف عند اللزوم وبالطبع هذه عاده سيئة جداً فعندما تذكرين نفسك بالعمل الشاق الذي تبذلينه ستشعرين بالغضب من شريك حياتك ومن ناحية أخرى سيكون شريك حياتك رد فعله عبارة عن دفاع غاضب .
أخي... يا كل زوج
- التفاصيل
* زوجتك أم (ابنك) فعاملها كما تحب أن تعامل أمك والجنة تحت أقدام الأمهات , أخت فعاملها كما تحب لأختك , ابنة فعاملها كما تحب أن لابنتك .
* زوجتك هى زوجتك وكفى , هى أم أبنائك , هى التى استأمنك أبوها عليها , أنت أمين على تحقيق معانى السكن والمودة والرحمة أنت أمين على أخلاق الذوق واللياقة وسائر مكارم الأخلاق الأخرى .
* ليس قوة لك أو فضل عليها أنك رجل وليس ضعف أو انتقاص لها انها امرأة , فلا التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال , فلا أنت ولا هى اختار لنفسة جنسه (الذكورة أو الأنوثة)
* تخيل ... فلو تبدلت المراكز فكنت أنت هى وهى أنت !
* تذكر " خيركم خيركم لأهله .... " ثم قوله صلى الله عليه وسلم " وأنا خيركم لأهله " هل الرسول قدوتك حقاً ؟؟
اللسان وحلاوة الحياة الزوجية
- التفاصيل
الحياة الزوجية حياة شراكة ومودة ورحمة. أخذ وعطاء، إنصات واستماع، سمر ومرح. لك عليّ، ولي عليك. فإذا تنازل الزوج أو تنازلت الزوجة في أمر لا يمس بكرامة أحدهما ومكانته. ومن الخطأ الجسيم كتمان الغضب أو بالمقابل إطلاق العنان لنوبات الغضب، نسخط ونستاء بها في وجه الآخر.
ولابد دوماً أن تكون العلاقة موسومة بالمرح والفكاهة، وهذا يساعد على التغلب على المصاعب ويخفف من وقع المشاكل على نفس كل من بالبيت، يزيل الإحساس بالحرج ملطفاً الأجواء، مستعمراً قلب الزوجين بالحب والمرح والسعادة. ولابد ألا ننسى أن الصلاة تهذب النفوس، وتمنحها الطمأنينة وتؤدب الطبائع، عاملة على إزالة رواسب المشكلات والمتاعب السابقة، وصلاة الزوج مع زوجته يزيد من ترابطهما، ومن مشاعر الاحترام والحب بينهما، معمقاً الإحساس بالصلة والمصير الواحد المشترك.
أختي الزوجة .. كيف سيكون الحال إذا تعاملت مع زوجك بهذه العبارات المثبطة؟
ابن جديد بدون متاعب
- التفاصيل
من الرائع أن يرزقك الله بابن بدون تعب، أي بالنسبة للمرأة بدون حمل ولا ولادة ولا سهر وتربية وغيره من مسئوليات أساسية تقوم بها الأم تجاه الابن الذي أنجبته.
هذا الابن الذي أقصده هو زوج الابنة وهو يكون في منزلة الابن ولكن إذا أحسنا الاختيار.
الاختيار أولًا:
لا يهمنى الزواج بقدر ما يهمنى الاستمرار في الزواج، لذلك فإن على أسرة البنت مسئولية كبيرة تجاه ابنتها، فهى تختار لها وترتضي لها زوجًا ستكمل معه باقى حياتها، وستعيش معه أكثر مما عاشت في بيت أسرتها.
ولذلك على الأسرة أن (تحسن اختياره لابنتها فلا ترضاه إلا من أصحاب الدين والخلق والسمعة العطرة، كما حض على ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) [رواه الترمذي].