خذني إلي حيث كنا
- التفاصيل
إنها دائما البدايات الجميلة التي نعيشها بطبيعتنا وإنسانيتنا كاملة ، زوج وزوجة وبيت وليد كل منهم يبذل ما عنده في سبيل إسعاد الآخر ، جمعنا الحب وبارك لنا حب شرع الله والتمسك به ، وقربت بيننا الطاعة المستنيرة لله وحده دون غيره ، البساطة كانت عنوان بيتنا ، والمودة ديدنه ، يمر عام ثم عام ، يأتي الطفل الأول ، ثم الثاني ثم تزداد المتطلبات ليحمل كل هذا رياح تغيير علي القلوب التي بدأت تتململ من ضيق الحال مع كثرة مستلزمات الأبناء الذين يكبرون يوما بعد يوم وتكبر معهم احتياجاتهم اليومية ، فكان لا بد من تغيير سياسة البيت الهادئ الوديع لتماشي مع ما استجد من ظروف ، وتم الاتفاق علي أن يتفرغ كل منا لما هو مطلوب منه من مهام في الحياة دون أن تكبله العاطفة عما هو مطلوب منه ، فالزوج ينطلق في الحياة بلا تهاون وبلا كسل يبحث عن المزيد والمزيد من المال كي يرفع من مستوي الأولاد الذين لا ذنب لهم في أن يولدوا في أسرة رقيقة الحال ، بينما تتفرغ الأم للتربية اللائقة بهؤلاء الوافدين الجدد والذين هم فلذة الكبد وروح الفؤاد ، ليلف الصمت ذلك البيت الذي طالما علت فيه صيحات السعادة لتفيض علي من حوله ، ساد الصمت حين عاد الوالد لأول مرة من عمله الذي يستوجب منه المكوث بالخارج ساعات طويلة متتالية ، عاد منهكا تعبا لا يستطيع ردا علي سؤال ولا حتى الاستماع لكلمة حب ، ساد الصمت ليله الجمود المتسلل لتلك العلاقة الأسرية التي كانت في يوم من الأيام من أروع العلاقات الزوجية علي الإطلاق .
صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحدة
- التفاصيل
أما في وقتنا الحاضر فنجد أن هناك فجوة بين أفراد الأسرة الواحدة عكس ما كان في السابق وأصبحت هناك تجمعات مصغرة تضم عددا أقل من أفراد الأسرة الكبيرة، أثر ذلك على صلة الرحم وتواصل الأقارب.
الصبر الجميل
- التفاصيل
من أهم الصفات التي لها دور كبير في استقرار البيت المسلم، الصبر، وهو علاقة متبادلة بين الزوج والزوجة، ولتوضيح ذلك، نعيش معًا في ذلك المقال مع تلك القيمة العظيمة.
مشاعر نبوية: الصبر في بيت النبوة:
لقد صبر النبي صلى الله عليه وسلم على زوجاته صبرًا ينبغي أن يدرس لكل زوجين حتى يتعلما كيف تبنى الحياة السعيدة على أساس من الصبر، وعلى صدق في العمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتى على أزواجه وسواق يسوق بهن يقال له أنجشة فقال: (ويحك يا أنجشة، رويدًا سوقك بالقوارير) [متفق عليه].
و(عن ابن قيس يقول: سمعت عائشة تقول: ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعني، قلنا: بلى، قالت: لما كانت ليلتي انقلب فوضع نعليه عند رجليه ووضع رداءه وبسط طرف إزاره على فراشه، ولم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت ثم انتعل رويدًا وأخذ رداءه رويدًا ثم فتح الباب رويدًا فخرج وأجافه رويدًا، وجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري وانطلقت في أثره حتى جاء البقيع فرفع يديه ثلاث مرات وأطال القيام، ثم انحرف وانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، وأحضر وأحضرت وسبقته، فدخلت فليس إلا أن اضطجعت.
لطائف زوجية.. من يموت أولاً؟
- التفاصيل
زوجي الحبيب: هل ستتزوج بعدي إن مت؟.. قالتها والرومانسية تقطر من عيونها
الزوج (بدهاء): لا تقلقي عزيزتي .. افعليها ولن أفعل.
من يموت أولاً؟؟ هذا السؤال يدور رحاه بين كل زوجين. ويبدأ من أيامهما الأولى ويستمر حتى المشيب: آه زوجي ماذا ستفعل إن مت قبلك؟ وماذا عن الأولاد والبيت و و و و؟، فيرد الزوج عليها واثقاً: أنت موتي وأنا سأتدبر أمري لا تقلقي.
وإن جاء الرد الذي تخشاه المرأة من الزوج قالت بعضهن: لا سامحك الله إن تزوجت وأنا ميتة، وقالت أخرى يفتقد الرجال إلى الوفاء، واهتدت ثالثة إلى دعاء يريحها من هذا التفكير: الله يجعل يومي ويومه واحد.
5 قصص عائلية في الحج
- التفاصيل
قد يكون العنوان غريبا فالناس يتحدثون عن الجانبين الإيماني والشرعي قبل الحج ولكننا نتحدث هنا عن الجانب الاجتماعي لمناسك الحج ومن يتأمل هذه المناسك يجد أن خلف كل نسك قصة عائلية ..
فالكعبة هي قبلة المسلمين وركن من أركان الحج بدأت مع قصة عائلية عندما تزوج سيدنا إبراهيم عليه السلام زوجته الثانية هاجر وهاجر معها إلى مكة المكرمة ورزق منها بإسماعيل عليه السلام فلما كبر ساعد والده في مشروع بناء البيت وهذا التعاون بين الأب وولده رسالة يتأملها كل من يطوف حول البيت فيبني حياته على التعاون مع أبنائه في مشاريع حياة الدنيا والآخرة وهذه هي القصة الأولى.