علاقتي مع ابنتي متوتر
- التفاصيل
المشكلة:
تبلغ ابنتي - الصغرى بين أبنائي - من العمر 15 سنة... هي عنيدة منذ صغرها، غير أنني كنت قادرة على ضبطها وتوجيهها. أما الآن فأصبح هذا الأمر في غاية الصعوبة... هي متمردة على واقعها، وعلى عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا... لم تعد تتقبل مني كلمة أو توجيهاً... بل إن الكلمة نفسها التي تثيرها مني تستقبلها من غيري برحابة صدر... حتى صرت أفكر بالكلمة مرات ومرات، وأحتار بأي أسلوب أتعاطى معها، وأتجنب الاحتكاك بها. أنا حريصة على تحسين علاقتي بابنتي وأخشى أن أخسرها، فكيف أتصرف؟
الحل:
اعلمي عزيزتي الأم الفاضلة أن معاملة الفتاة الصغيرة تختلف تماماً عن معاملة الشابة؛ وإن كانت هناك قواسم مشتركة بين علاقات الأمهات ببناتهن سواء كن صغيرات أم كبيرات... أبرزها الصدق والدفء والحوار الهادئ مع الابتعاد عن إصدار الأوامر...
وإليك عزيزتي بعض النصائح التي قد تنفعك بإذن الله:
أولاً: كون ابنتك هي الأصغر فهذا يعني بالنسبة لها أن منافسيها كثُر; لذا ترَيْنها متمسكة برأيها، وعنادها نشأ بسبب رغبتها في تحقيق ذاتها؛ فالطفل العنيد إنسان باحث عن نفسه وسط الزحام.
الكثير من أولياء الأمور ينقصهم المعرفة والمهارة في مجال تربية الأبناء
- التفاصيل
ميرفت عوف
إن عملية تربية الأبناء من أصعب المهمات التي أوكلت للبشر على الإطلاق لما تستوجبه هذه العملية من خبرة ومهارة، واستعداد مسبق.
فكثير من الناس لديهم رغبة في إنجاب العديد من الأطفال، دون أن يخطر ببالهم ضرورة الاستعداد لهذه المهمة العظيمة، ومن هنا لا بد من التأكيد على حقيقية هامة جداً وهي "أيها الأب.. أيتها الأم.. فليبدأ كلٍ منكما بتربية نفسه أولاً ؟ حتى يصبح قدوة رائعة لأبنائه ، "لها أون لاين" تتحدث إلى أستاذة التربية ورئيس قسم التعليم الأساسي بالجامعة الإسلامية بغزة أ.سمية صايمة عن آلية تربية الأبناء وغرس القيم الإسلامية في نفوسهم..
- كيف يمكن أن نُربي أبناءنا على القيم والمبادئ القويمة، وهل تعتقدين أن تربية الأبناء يجب أن يسبقها تربية للآباء الذين تخلوا عن وظيفتهم التربوية وأنهكوا أوقاتهم للقيام بالوظائف المادية للأسرة؟
الضيف في بيت الزوجية
- التفاصيل
لا تكاد تخلو بيوتنا من إقبال الزائرين عليها ما بين أقارب وأصدقاء وجيران وغير ذلك، فلاشك أن الزوج له أقارب وأصدقاء يزورونه كل فترة، وكذلك المرأة له أقارب وصديقات يحرصن على زيارتها، وعلى كل شريك حياة أن يمنح الآخر الحق في زيارة المقربين له في بيته، بل يقدم له العون اللازم لضيافتهم.
فإن شعور كل شريك حياة بأن الطرف الآخر يرحب بأصدقائه وأقاربه ويجتهد في إكرامهم، يجعله يقدر شريكه ويحمل تجاهه مشاعر المودة والحب والتقدير.
فالمودة شعور جميل يعبر كلا الزوجين من خلاله (عن حبه للآخر بالأقوال والأفعال دون تردد أو خجل، ويكون هذا التعبير متجددًا بين كل لحظة وأخرى) [لمن يريد الزاوج وتزوج، فؤاد الصالح، ص(212)]، وإكرام كل طرف لأقارب وأصدقاء الطرف الآخر، من أبرز صور التعبير عن الحب لشريك الحياة.
لتكن لغة العاطفة في علاقتنا مع أبنائنا
- التفاصيل
في هذا الموضوع نتحدث عن علاقة الآباء بالأبناء، فنتحدث عن الأب والأُم، ونتحدث عن الشاب والفتاة، وعن أصل العلاقة، وعما يجمعهم، وعن اللغة التي نتحدث بها مع بعضنا البعض، وهل اللغة التي نتحدث بها مع أولادنا هي لغة المنطق؟ بالطبع، يجب أن نتطرق إلى هذا الأمر، وإذا لم يقلها الأب فمن يقولها؟ وإذا لم يوجه الأب أبناءه فمن يوجههم؟ الهدف الأساسي من هذا الموضوع إرساء قاعدة أنّ اللغة الأساسية التي يجب أن نبدأ بها هي لغة العاطفة، ثمّ بعدها أي شيء آخر تريده: لغة العقل، لغة المنطق، لغة المصلحة.. إلخ. لكن الذي نبدأ به هو لغة القلب، ففي القلب شيء يحدث، فيساعد العقل على الاستيعاب.
علاج لجفاء العلاقه بين الزوجين
- التفاصيل
أ\ هالة سمير
.القلوب بين اصبعين من اصابع الله يقلبها كيف يشاء
ومن تقلب القلوب ان يبغض الرجل امرأته أو ترى المرأه من زوجها ما يدل على انه بدأ يعرض عنها وايمانا منا بان اسلامنا دين شامل وكامل فابشرى اخيتى
لان الله سبحانه وتعالى يلمس هذه الحالة المزاجية لمسا مؤثرا فى قرآنه فيضع للمراه الذكيه الصالحه التى تريد ان تحافظ على بيتها خطه محكمة للعودة بهذا القلب الى بيته وسكنه بل والحد من ان يتفاقم ويتعاظم هذا الخلاف ليصل للفراق قال تعالى (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) الايه تنظم حالة النشوز والاعراض حين يخشى وقوعها من الزوج فتهدد امن المرأه وكرامتها وامن الاسرة كلها.
القلوب تتغير والمشاعر تتبدل لذلك يعالج الاسلام كل جزئية فيها يعالجها فى 3 خطوات فقط 3 خطوات فانتبهى معى ايتها الزوجه المحبه الصالحه
1-المراجعة
2- المكاشفه
3- الاسترضاء