الصمت الزوجي.. ما هي الحلول؟
- التفاصيل
كلما عاد زوجي من العمل، وكلما استيقظ صباحًا لا ننفك نتحدث ونتحدث، أحكي وهو يستمع، وتارة يتكلم وأنا أضحك، وكلَّ يوم نُذكِّر أنفسنا بالأيام الخوالي عندما لم يكن هناك أطفال، وأننا نود لو نجلس ساعة بدون إزعاجهم اللذيذ.
ثم فجأة جاءت هذه اللحظة التي أصبحنا فيها وحدنا، أُسقط في يدي؛ لماذا لا أجد أية كلمات خاصة لزوجي؟! لماذا لم أعد أتقن سوى حديثي المتواصل عن أطفالنا وحركاتهم وكلماتهم الجميلة؟! منذ متى حدث هذا؟! يا لَلهول! كيف مرت هذه اللحظات صامتةً دون أن نجد شيئًا نقوله لبعضنا البعض؟! وماذا عندما يكبر الأولاد؟ وماذا عندما يتزوجون ويتركوننا وحدنا؟
شعرت أننا على شفا كارثة حقيقية؛ أيجب أن يكون هناك طرف ثالث يضحكنا ويسلينا؟ ألم نكن من قبل لا تسعنا الأيام والليالي كلامًا وضحكًا حول أنفسنا، وماذا نريد؟ وما حلم كل واحد فينا؟ وماذا يحب أحدنا في الآخر؟ وما الذي لا يعجبه منه؟ وكيف سنكون عندما نكبر؟ وهل ستظل تحبني دائما؟
أثارت كلمات هذه السيدة وتساؤلاتها بعض الإشكاليات المتعلقة بالكيفية التي يجب اتباعها بين الأزواج حتى يتجنبوا جدار الصمت الزوجي؟
أكثر 6 مواضيع يختلف فيها الزوجان
- التفاصيل
مرت عليّ مشاكل كثيرة في اختلاف الزوجين وكنت أسجل بعض الملاحظات بعد كل استشارة وتبين لي ان هناك قضايا معينة دائما يختلف فيها الزوجان وقد جمعتها في 6 حالات وهي على النحو التالي:
أولا: تربية الأطفال: ففي الغالب يعترض الزوج على طريقة وأسلوب تربية زوجته للأبناء أو عند تدخل أهل زوجته مثل أمها أو أختها في التربية، أما الزوجة فإنها تحافظ على طريقة معاملة زوجها للأبناء فهي تضع القوانين للطعام والنوم والدراسة وهو يتجاوز هذه التعليمات ولا يلتزم بها فيحبون والدهم أكثر من أمهم وهنا تبدأ المعركة بين الزوجين على احترام القوانين التربوية.
صبر الآباء والأمهات في معاملة أولادهم
- التفاصيل
لا أدعي أنني أحسن أب في العالم من حيث الصبر. ولكن هذا هدف من أهدافي، وهذا شيء أصبحت أكرّس له نفسي.. الآباء والأُمّهات من الممكن أن يفقدوا الصبر في معاملة أولادهم، إنها حقيقة من حقائق الحياة، لسنا ملائكة مثاليين عندما يتعلق الأمر بنا كآباء وأُمّهات؛ نصاب بالإحباط أو الغضب، ويفقد الواحد منا أعصابه من وقت لآخر.
ولكن الصبر مهارة يمكن تنميتها دائماً: حيث إنها عادة – مجرد عادة – فقط تحتاج لبعض الوقت والتركيز لتثبت وتصقل.
وفيما يلي قائمة من 10 نصائح ذات فائدة كبيرة، وأساليب أحاول تجريبها لمساعدتي في أن أصبح والداً أكثر صبراً:
1- العد إلى رقم 10:
وقد ثبت أن لهذا أثراً حقيقياً؛ فعندما تشعر بالإحباط أو الغضب؛ قف، وابدأ في العد ببطء إلى رقم 10 (يمكنك القيام بذلك في سرك)، وعند الانتهاء من ذلك، فإن معظم دوافعك للصراخ سوف تزول، وبدلاً من ذلك، إن كنت تعدّ بصوت عال إلى رقم 10؛ فسوف يتعلم طفلك بسرعة أن هذه علامة جيِّدة للهرب.
الأسرة المسلمة .. والمستقبل المأمول !
- التفاصيل
تتفاقم الشكوى يوماً بعد يوم ، من كثرة المشكلات والأزمات التي تعاني منها الأسرة المسلمة ، وتقود في كثير من الأحيان إلى انفصامِ عرا الزوجيّة ، وما ينجم عنه من آثار وسلبيّات ، وإن لم يصل الأمر إلى هذا الحدّ ، فإنّ الأسرة تدخل تحت رحى ، تدور حول مطالب الدنيا ، وتكدح وراءها ، وتصبح لا همّ لها فيما سوى ذلك ، ولا هدف أسمى يشغلها ، ويوجّه طاقاتها .!
فأين يكمن الخلل يا ترى .؟! ومن المسئول عن هذا الانتكاس الذي يبدّد آمالاً عريضة سامية ، ويهدر جهود عقود من التربية ، في سنة أو بضعة أشهر ، كانت شغلاً وأملاً ، ثمّ أصبحت غبشاً وسراباً مضمحلاًّ ، عدا عمّا ينجم عن ذلك من آثار نفسيّة أسريّة واجتماعيّة بعيدة المدى .؟! تتراكم يوماً بعد يوم ، لتكون رصيداً رديئاً لما بعدها ، وما هو أسوأ منها ..
أهو نوع من الصراع بين الأجيال كما يقولون ، يجعل الجيل الجديد يصطرع مع سلفه ، ولا يتقبّل توجيهه ونصحه ، بل يسعى فيما يظنّ ، ليزيحه عن سدّة السيطرة والتحكّم ، ويملك زمام الأمور دونه .؟ أم هو اختلاف الأمزجة ، وتناكر الأرواح .؟ أم هو الخلل في التربية ، وتباين الأخلاق ، يحمل صاحبه على سوء الخلق ، وضعف القدرة على التكيّف والتعايش ، والتحقّق بالحكمة وبعد النظر .؟ أم الخلل في التربية أنّها كانت تجنح إلى مثاليّة حالمة ، فعندما اصطدمت بالواقع غلبها ، وهزم رؤاها .؟!
الأسرة المسلمة – منارة في حياة طفلها
- التفاصيل
تتأثر صورة الطفل التي يكونها حول ذاته والتي يرسمها لنفسه بالبيئة التي ينتمي إليها والأسرة التي تتولى رعايته. كما أن للكلمات التي يتلقاها من الأشخاص الذين يتصل بهم وتربطه بهم علاقة تأثير في تكوين شخصيته وتقديره لذاته، وكثيرا ما نجده يكرر عبارات عن نفسه سمعها من الآخرين...
إن الأطفال أمانة أودعها الله الأسرة لتقوم على إيصاله إلى الطريق السوي.
فمن اللحظة التي تتلقى الأسرة هذه الهبة من الله تعالى تبدأ عملية بناء الشخصية لهذا الوافد الجديد إلى الحياة. فالأسرة هي المنارة التي تضيء له سبل حياته منذ نعومة أظافره. الأسرة مازالت من قديم الأزل المعني الأول في التربية، من هنا نرى أهمية الحديث عن الأسرة ومميزاتها التي تسهم في تنشئة الطفل والتأثير في بناء شخصيته ليكون كما أراده الله سبحانه وتعالى: قادراً على عمارة الأرض وعبادة الله وأن يكون الخليفة التي تقيم حكم الخالق سبحانه وتعالى.