سنة أُولى أُمومة .. سنة أكثر جمالا
- التفاصيل
" أصبحتُ أُمّا ولأول مرة أشعر بالإختلاف بين مرحلة ما قبل وجود الطفل في حياتي ومرحلة ما بعد وصوله. أُمور كثيرة اختلفت. مزاحي ومزاج زوجي وتعامل أهل زوجي معي . وبخاصة"حماتي" التي أصبحت أكثر دفئا في تعاملها معي. صارت تزورني دائما ولا تنتظر وجود ابنها في البيت. أصبحت حنونة وتعاملني بمنتهى الرقة وتحرص على تقديم "سيل" من النصائح . باختصار أصبحت أُمي الثانية".
بهذه الكلمات تحدثت السيدة وداد عن مشاعرها كأُم جديدة. وأضافت: رغم صعوبة فترة الحمل والعذاب الذي تعاني منه كل امرأة مقبلة على الأُمومة والتحولات التي تطرأ على جسدها وتعكر مزاجها في الشهور الثلاثة الأُولى ، الاّ أنها تشعر بالفرح الاستثنائي نتيجة إحساسها أنها سوف تصبح أُما. وهو ما يعني أنها انتقلت من مرحلة الاهتمام بنفسها فقط الى الإهتمام بكائن آخر يحتاج إلى عناية خاصة وجهد كبيرين.
لماذا تتحوّل الحياة الزوجية إلى روتين مملل الكثير
- التفاصيل
الزوجان يقعان في فخ الإهمال بعد الزواج، باعتقاد أنّ العلاقة داخل المنزل لا يراها أحد.
لاشك أنّ اهتمام الرّجل بجذب انتباه زوجته، يخف مع الزمن، هذا الكلام وإن كان وصفا دقيقا لما يمكن أن تؤول إليه حال الرجل بعد سنين من الزواج، إلاّ أنّه يتجاهل تفسير أسباب تحوله إلى هذا النّمط من الحياة.
هل يحتاج الرجال الى «تدريب» على ممارسة «الأبوّة»؟
- التفاصيل
هل الأُبوة غريزة ، بمعنى هل تنمو معنا أم أننا نكتسبها بعد أن نصبح آباء؟ نادرا ما يفكر الرجال بهذه المسألة. فهم يعتمدون وربما بحكم تربيتهم ، على الزوجة لتقوم بدور الأب والأُم معا.
وعادة ما يخطر ببالنا سؤال: لماذا لا تكون "دورات" لتدريب الرجل على ممارسة "الأُبوة" ، تماما كما تفعل المرأة حين تذهب الى مراكز الصحة والأُمومة والطفولة لكي تتعلم وهي في فترة الحمل كيف تتعامل مع"وضعها" الجديد.
وفي دول الغرب ـ بعضها ـ يحرصون على تواجد الزوج في غرفة العمليات لكي يرى زوجته وهي تضع مولودها وبالتالي يرى معاناتها الحقيقية في أصعب ما قد تتعرض له المرأة في حياتها (الولادة).
مخاطر التفكك الأسري على المجتمع
- التفاصيل
الأسرة هي مجتمع مصغر قائم بذاته وهي عماد المجتمع ونواته وأساس ترابطه، والترابط الأسري الذي يجمع أفراده بالدم والعاطفة والمصالح المشتركة لمواجهة الظروف الخارجية التي قد تؤثر سلبا أو إيجابا، وقد جاءنا من الأحاديث النبوية الشريفة ما ينظم ويحدد ويرسم قواعد وحدة المجتمع السليم المترابطة، فعن أبو موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعيه متفق عليه، وهذا يحض على معاونه أفراد المجتمع بعضهم لبعض حتى تسود المودة والرحمة بين أفراده ولا يكون ذلك إلا من خلال ترابط الأسرة أولاً، والذي ينعكس على المجتمع بالأمن والأمان وقلة الإنحرافات والجرائم والمشاكل والتصرفات اللا أخلاقية .
عوامل الانحرافات والخيانة الزوجية
- التفاصيل
الشيخ حسين المصطفى يقول ربما لا يمكننا أن نأتي على معرفة حقيقة ذلك بصورة حاسمة، بل في كل سؤال يطرح عن دور الأسرة، لا يمكننا الإجابة عليه إلا بعد وقوفنا على العوامل المؤثرة في بناء الأسرة واستقرارها. ويمكن أن ندرج هذه العوامل تحت عنوانين رئيسيين:
أحدهما: عوامل من داخل الأسرة:
1 - إنّ أساليب التنشئة التي تتبعها الأسرة لها علاقة وثيقة بالسلوك ألانحرافي للأبناء ؛ فالسلوكيات المنحرفة التي تصدر عن بعض الأبناء تعد نتاج للقصور في التنشئة السوية للأبناء، وكثيراً ما يؤدي عدم اتفاق الوالدين على أسلوب معين للتنشئة إلى انحراف الأبناء، كما تؤثر طموحات الآباء الزائدة على مستقبل أبنائهم، ومن أهم مظاهر سوء التنشئة داخل الأسرة وآثارها السلبية على الأبناء هي:
• النزاع والشقاق بين الآباء والأمهات والخلافات والمشاجرات المستمرة تؤدي إلى سوء تكيّف الصغار وإلى كثير من ألوان السلوك الخاطئ ودفعهم للبحث عن رفاق خارج البيت.