مساعدة الزوجة.. بين السنة النبوية والتقاليد
- التفاصيل
كثيرا ما يخطر لي أن أتأمل هذا النص بابتسامة عارمة:
روى البخاريّ في صحيحه قال :عندما سـئلت سيدتنا عَائِشَةَ رضي الله عنها، مَا كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِى الْبَيْتِ ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِى مِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَج.
وكنت دوما أحدث نفسي وأنا أتأمله قائلة لها:
ـ "أليست هي سنة نبوية إذن ؟! .. لم لا يحيي الرجال تلك السنة و أمثالها ؟! .. لم يتغنون بسنة التعدد ويتلهفون لتطبيقها دون غيرها من السنن الكثيرة التي تسعدنا نحن النساء ومن نشكل نصف المجتمع بل وينعكس أثرها على العائلة بأكملها والبيوت وبالتالي على المجتمع المسلم؟!".
معوقات و شجون
لا أنكر أنني رأيت من الرجال من يساعد زوجته، وكان يفعل هذا تدينا وطلبا لرضا الخالق سبحانه، أو كنوع من الإنسانية وتجسيدا للخلق الكريم والشهامة التي تحكمها رحمة وشجاعة سكنت في قلب صاحبها.
إلى من أقدم العتاب ؟!
- التفاصيل
الحقيقة أنها قضية قد تبدو جزئية , وقد لايستشعرها البعض , لكن كثيرا من بيوت المسلمين تعاني منها , وهي قد بدأت عند العرب في الجاهلية , ولايزال البعض حتى وقتنا الحاضر يتمسك بها وقد يلبسها ثوبا آخر أو يلونها بلون آخر , لكننا بالطبع نجد كثيرا من الآباء يفضلون الإبن الذكر عن البنت , وهو موروث قديم ولاشك استمر على مر العصور , وفي الجاهلية كان الأب ينتظر مولوده فإذا بشر بالولد تهلل فرحا وإذا كان المولود أنثى اسود وجهه كما قال الله تعالى في كتابه الكريم " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون " النحل
وكثير من الرجال يدعون الله بإنجاب الولد دون البنت وهو أمر ليس مرفوضا ولاشك , وقد دعا إبراهيم عليه السلام ربه قائلا : " رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم " الصافات , وذلك الدعاء بالذكور لايقلل من شأن الإناث بحال .
فن التغافل.. لحياة زوجية سعيدة
- التفاصيل
الزواج رباط مقدس بين الرجل والمرأة، يعيشان بموجبه تحت سقف واحد، يتبادلان المودة والرحمة والسكن، كما يتبادلان أيضا الخلافات والمشاحنات التي قد تذوب في ظل العشرة الطويلة، أو تتراكم مع الزمن وتضفي بظلالها السوداء على الحياة الزوجية.
فالحياة الزوجية السعيدة.. ليست هي الحياة الخالية من المشاكل والخلافات، وإنما هي تلك التي يغض فيها الطرف عن الأخطاء والعيوب الصادرة من كل طرف تجاه الآخر.
والتغافل فن يضفي على الحياة الزوجية مزيدا من السعادة والمودة إذا ما استخدمناه في بعض المواقف حتى لا نجعل كل أوقاتنا تتسم بالتوتر والشد والجذب، وكما قال الحسن البصري – رحمه الله-: ما استقصى كريم قط!
وقال الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم لما أخطأت بعض أزواجه: {عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ...}. التحريم: 3.
ويقول الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".
الحرية المنضبطة داخل الأسرة تمنح الأبناء شعورا بالسعادة
- التفاصيل
- قد تكون الحرية داخل الأسرة معادلة صعبة تحتاج إلى أطراف متفاهمة لديها من الوعي الشيء الكافي الذي بإمكانه أن يضمن لها حقها في التعبير عما تريد بعيدا عن التسلط الذي يفضل أغلب الآباء ممارسته؛ ربما لأنهم تربوا بهذه الطريقة أو لأنهم يعتقدون أن استخدامهم لهذا الأسلوب سيمكنهم من إثبات ذاتهم وفرض هيبتهم التي ستعينهم على قيادة السفينة في المسار الصحيح، متجاهلين التغيير الكبير الذي ستحدثه الحرية في شخصية أبنائهم وخاصة إذا كانت هذه الحرية واعية منضبطة تهدف إلى غرس روح المسؤولية لدى الشباب الذين يحاولون أن يصنعوا لأنفسهم كيانا مستقلا يأبى القهر والسيطرة.
لكن رغم ذلك إلا أن الكثير من الآباء يصرون على تحويل بيوتهم إلى ثكنة عسكرية تخضع للأوامر والقوانين الصارمة التي يصعب اختراقها لجوء الآباء لهذا النوع من الأساليب سيدفع الأبناء للتصرف بعدائية مع من حولهم كونهم يتعرضون للقمع من قبل أناس يعتبرونهم قدوة لهم ويشغلون حيزا كبيرا في حياتهم فأحلامهم التي هي ملك لهم لم تعد كذلك والسبب هو أن هؤلاء الآباء الذين ينظرون إلى أبنائهم على أنهم حجر شطرنج يستطيعون تحريكه كما يشاؤون سمحوا لأنفسهم أن يصادروها بدون تفكير؛ فهي في نظرهم لا تستحق ربما لأنها لم ترضِ أهواءهم فكان مصيرها أن تندثر رغما عنهم.
100 نصيحة لـ 10 مسائل تشغل بال الأم
- التفاصيل
1 أبدي اهتماماً بسلوك طفلك الجيد، وتجاهلي سلوكه السيئ. عزِّزي لديه قدرته على السؤال في شكل مهذب عوضاً عن الصراخ والبكاء. وعزِّزي لديه القدرة على المناقشة الهادئة عوضاً عن اختلاق الأعذار والمشاجرة العنيفة.
2 فكّري قبل أن تتكلمي. قولي ما تعنينه، واعني ما تقولينه. وابقي ثابتة في موقفك.
3 توقعي السلوك الجيد من أطفالك: من حق أطفالك أن يعرفوا ماذا تتوقعين منهم، وفي الوقت نفسه ماذا يتوقعون منك. فإذا عرف أطفالك كيف ستكون ردة فعلك تجاه تصرف معين قاموا به سوف يعملون على تحسين سلوكهم.
4 يصدق الأولاد ما تقولينه: درّبي أطفالك على الأسلوب الصحيح للسلوك الجيد. علِّميهم أن بذل مجهود هو أمر أساسي، وشجعيهم على ذلك. فعندما تشجعين أطفالك على ذلك سوف يلاحظون ثقتك بهم، الأمر الذي سيمنحهم الثقة بأنفسهم.